أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مشروع الدلتا الجديد من إجل إعادة استخدام المياه، وما تم لتوفير 7.5 مليون متر مياه، كلف الدولة 190 مليار جنيه تكلفة مشروعات توفير المياه لتحقيق التنمية الزراعية.
ووجه "السيسي" ، خلال كلمته التي ألقاها في افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، اليوم الإثنين، رسالة مهمة للشعب المصري، قائلا “اطمنوا وتفاءلوا في اللي إحنا بنعمله.
وتابع أن الصوامع تعمل على تقليل الهدر الموجود في الشون، بمقدار ما بين 20% إلى 25%.
وطالب السيسي أن القطاع الخاص بالمشاركة قائلا “والله العظيم أنا صادق وربنا هيوصل صدقي لكم ويسعدنا مشاركة القطاع الخاص في المشروعات وتقديم كافة التسهيلات”.
وقد أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي جولة تفقدية داخل مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالضبعة.
ويعد مشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة أحد أكبر الكيانات فى العالم فى مجالات وأنشطة التنمية على صعيد مشروعات الزراعة والتصنيع الزراعى والاقتصاد البيئى والمشروعات التكاملية.
ويعد موقع المشروع من أهم المزايا الاستراتيجية لتوافر الأيدي العاملة، بالإضافة إلى سهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية.
وطبقًا لخطة تطوير مشروع مستقبل مصر وحرصًا على التوسعات الاقتصادية التي من شأنها تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، تم البدء في إنشاء منطقتين صناعيتين منها المنطقة الصناعية الأولي على مساحة 1000 فدان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي السيسي مشروع الدلتا التنمية الزراعية مستقبل مصر
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: إنشاء مدينة عمرانية ضخمة بجوار مشروع «مستقبل مصر للتنمية»
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الدولة المصرية تخطط لإنشاء مدينة عمرانية ضخمة ومتطورة بجوار مشروع "مستقبل مصر للتنمية"، وذلك ضمن جهودها لتوسيع الرقعة العمرانية ومواكبة خطط التنمية المستدامة.
وقال موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن أوروبا تتعاون حاليًا مع مصر بقوة، وتواجه أوروبا ضغوطًا كبيرة، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى فرض ضرائب بنسبة 25% على الأدوية الأوروبية، مما يؤثر على مختلف الدول.
وأشار إلى أن زيارة رئيس مجلس الوزراء لمشروع مستقبل مصر للتنمية تحمل رسالة مهمة، ولا أحد يعلم ماذا سيحدث في المستقبل القريب، لذلك نحن نسابق الزمن لتأمين احتياجاتنا وتعزيز قدراتنا الاقتصادية.
وأوضح أنه قبل إنشاء السد العالي، كنا نزرع مرة واحدة فقط في العام، أما اليوم فنزرع مرتين، شتوي وصيفي، والسد العالي وفر لمصر 4 ملايين فدان، وكأننا نزرع فعليًا 8 ملايين فدان، وهي إضافة ضخمة وقيمة للاقتصاد المصري.