سلوفينيا: ما يحدث في رفح الفلسطينية انتهاك للقانون الإنساني الدولي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكدت نائب رئيس وزراء سلوفينيا ووزيرة الخارجية تانيا فايون، أن ما تواجهه في رفح حاليا يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، ويجب أن تتوقف تلك الانتهاكات، وتلك هي الرسالة الرئيسية".
إعلام فلسطيني: استشهاد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة الشباب يعتصمون أمام جامعة لاسابينزا في روما من أجل فلسطين.
. شاهد
وتابعت فايون خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، أن : "سلوفينيا عضو في مجلس الأمن حاليا لمدة عامين، ونبذل قصارى جهدنا للدعوى إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة للحصول على مساعدات إنسانية إضافية وحماية المدنيين".
وأشارت إلى إنّها زارت دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل أسبوع، وقالت إن هناك حاجة ماسة إلى أخبار إيجابية، في ظل عدم الاستعداد للحديث عن وقف إطلاق النار، كما أن المفاوضات في القاهرة معلقة في الوقت الراهن.
وأضافت "ندعو جميع الأطراف إلى مواصلة المفاوضات في القاهرة لاستئناف الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".
وفي سياق متصل، أكد السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، على ضرورة نقل القنابل والأسلحة لإسرائيل، وذلك بهدف إنهاء الصراع في قطاع غزة، مذكرا بإسقاط الولايات المتحدة إحدى قنابلها على هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين، معتبرًا أن القرار الأمريكي كان صائبا.
وجاءت تصريحات غراهام لشبكة "إن بي سي" نيوز الأمريكية، قال فيها: "اعتقدت أن إسقاط القنابل على هيروشيما وناغازاكي أمر مقبول، لذا، يا إسرائيل، افعلي ما يتعين عليك فعله للبقاء كدولة يهودية".
وشدد السيناتور على أنه يتعين على بلاده تسليم إسرائيل القنابل التي تحتاجها لإنهاء الحرب.
وفي سياق متصل، أشار مذيع القناة نقلا عن مسؤولين عسكريين إلى أن التكنولوجيا تغيرت منذ الحرب العالمية الثانية، لذا تستطيع إسرائيل تنفيذ ضربات أكثر دقة.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط ما يزيد على 35 ألف قتيل ونحو 80 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق للأول من ديسمبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء سلوفينيا سلوفينيا رفح قطاع غزة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: نتنياهو مصرّ على الحرب ووضع غزة الإنساني يزداد سوءا
تناولت صحف ومواقع عالمية تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأزمة بقطاع غزة، والوضع الإنساني المتفاقم فيها، وتطورات الهجمات المتبادلة بين جماعة أنصار الله (الحوثيين) والاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى الوضع في سوريا.
ففي افتتاحيتها، أشارت صحيفة لوموند الفرنسية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يبدو قادرا على التخلي عن منطق الحرب لصالح السلام، حتى بعد التدمير الكبير الذي لحق بقطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن استمرار منطق الحرب الدائمة أدى إلى ارتفاع عدد الوفيات الفلسطينية إلى أكثر من 45 ألف شخص، في حين أن إسرائيل تدرك أن النجاحات العسكرية لا تقدم حلا سياسيا دائما للصراع.
وفي تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، أكدت منظمات حقوق الإنسان وسكان غزة أن الوضع الإنساني في القطاع يزداد سوءا مع حلول فصل الشتاء.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أممي أن السلطات الإسرائيلية تصادر بعض المواد الحيوية، مثل الوقود اللازم للمولدات في المستشفيات والملاجئ، مما يجعل المساعدات الإنسانية أداة ضغط تُستخدم ضد السكان المحاصرين.
محور نتساريمأما صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد أوضحت أن الجيش الإسرائيلي وسّع المنطقة العازلة المحيطة بممر نتساريم لتشمل نحو 47 كيلومترا مربعا، أي ما يعادل 13% من مساحة قطاع غزة، مما أدى إلى محو قرى فلسطينية بالكامل.
إعلانكما ذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أنشأ أكثر من 12 نقطة عسكرية صغيرة و4 قواعد عملياتية متقدمة على طول هذا المحور.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة من اليمن نحو إسرائيل شهد تصاعدا ملحوظا منذ بداية ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحوثيين طوروا مسارا جديدا للهجمات يمر عبر شبه جزيرة سيناء والبحر الأبيض المتوسط، مما أسهم في تكثيف الهجمات خلال الشهر الجاري.
من جانبها، ركزت صحيفة لوفيغارو الفرنسية على القلق المتزايد بين السوريين في مرتفعات الجولان من تقدم الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار لعام 1973.
وأفادت الصحيفة بأن الجيش الإسرائيلي يحتل حاليا عشرات القرى الدرزية والسنية، مما أثار مخاوف السكان من تهجيرهم كما حدث في الجزء الذي ضمته إسرائيل سابقا من الجولان.