أكدت  نائب رئيس وزراء سلوفينيا ووزيرة الخارجية تانيا فايون، أن ما تواجهه  في رفح حاليا يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، ويجب أن تتوقف تلك الانتهاكات، وتلك هي الرسالة الرئيسية".

 

إعلام فلسطيني: استشهاد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة الشباب يعتصمون أمام جامعة لاسابينزا في روما من أجل فلسطين.

. شاهد

 

 وتابعت فايون خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، أن : "سلوفينيا عضو في مجلس الأمن حاليا لمدة عامين، ونبذل قصارى جهدنا للدعوى إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة للحصول على مساعدات إنسانية إضافية وحماية المدنيين".

وأشارت إلى إنّها زارت دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل أسبوع، وقالت إن هناك حاجة ماسة إلى أخبار إيجابية، في ظل عدم الاستعداد للحديث عن وقف إطلاق النار، كما أن المفاوضات في القاهرة معلقة في الوقت الراهن.

وأضافت  "ندعو جميع الأطراف إلى مواصلة المفاوضات في القاهرة لاستئناف الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".

 

وفي سياق متصل، أكد السيناتور الأمريكي، ليندسي غراهام، على ضرورة نقل القنابل والأسلحة لإسرائيل، وذلك بهدف إنهاء الصراع في قطاع غزة، مذكرا بإسقاط الولايات المتحدة إحدى قنابلها على هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين، معتبرًا أن القرار الأمريكي كان صائبا.

وجاءت تصريحات غراهام لشبكة "إن بي سي" نيوز الأمريكية، قال فيها: "اعتقدت أن إسقاط القنابل على هيروشيما وناغازاكي أمر مقبول، لذا، يا إسرائيل، افعلي ما يتعين عليك فعله للبقاء كدولة يهودية".

وشدد السيناتور على أنه يتعين على بلاده تسليم إسرائيل القنابل التي تحتاجها لإنهاء الحرب.

وفي سياق متصل، أشار مذيع القناة نقلا عن مسؤولين عسكريين إلى أن التكنولوجيا تغيرت منذ الحرب العالمية الثانية، لذا تستطيع إسرائيل تنفيذ ضربات أكثر دقة.

وكانت حركة حماس قد أعلنت، في السابع من أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط ما يزيد على 35 ألف قتيل ونحو 80 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.

وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق للأول من ديسمبر 2023.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس وزراء سلوفينيا سلوفينيا رفح قطاع غزة غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أونروا: حظر إسرائيل قد يؤدي لانهيار العمل الإنساني في غزة

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الإثنين، أن حظر إسرائيل لأنشطتها قد يؤدي إلى "انهيار" العمل الإنساني في قطاع غزة الذي مزقته الحرب.

وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية جوناثان فاولر، لوكالة فرانس برس بعدما أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة رسميا بقطع علاقاتها بالأونروا "إذا تم تطبيق القانون فمن المرجح أن يتسبب في انهيار العملية الإنسانية الدولية في قطاع غزة والتي تشكل الأونروا عمودها الفقري".

وكانت إسرائيل أعلنت، الاثنين، أنها أبلغت الأمم المتحدة رسميا بقطع علاقاتها بالأونروا بعدما أقر الكنيست هذه الخطوة التي تثير جدلا.

وأوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية "بناء على تعليمات وزير الخارجية إسرائيل كاتس، أبلغت الوزارة الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية المبرمة بين دولة إسرائيل والأونروا"، وفقا لفرانس برس.

وقال كاتس في البيان "تشكل الأونروا التي شارك موظفون فيها في مجزرة السابع من أكتوبر والذين ينتمي الكثير من موظفيها لحركة حماس، جزءا من المشكلة في قطاع غزة وليست جزءا من الحل".

وكان الكنيست أقر الشهر الماضي اقتراحا يحظر نشاط الأونروا في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة رغم تنديدات المجتمع الدولي بما يشمل الولايات المتحدة حليفة إسرائيل.

وقد يوجه حظر الوكالة التي تقدم مساعدات حيوية للفلسطينيين، ضربة للجهود الإنسانية في غزة إذا ما نفذ بحسب خبراء.

وأنشئت الأونروا في ديسمبر 1949 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في أعقاب الصراع العربي الإسرائيلي الأول، بعيد قيام دولة إسرائيل في مايو 1948.

وتدير الوكالة خصوصا مراكز صحية ومدارس في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعمل في الوكالة الأممية التي تقدم مساعدات حيوية الى الفلسطينيين، نحو 18 ألف موظف في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم 13 ألفا في قطاع التعليم و1500 في قطاع الصحة.

 وقدّمت الأونروا على مدار أكثر من 7 عقود مساعدات أساسية للفلسطينيين، واتهمت مع غيرها من المنظمات الإنسانية السلطات الإسرائيلية بتقييد تدفق المساعدات إلى قطاع غزة.

وتكبدت الأونروا خسائر فادحة حيث قتل ما لا يقل عن 223 من موظفيها وتضرر أو تم تدمير ثلثي مرافقها في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب.

مقالات مشابهة

  • «يونيسف»: العالم الدولي يشاهد ما يحدث في قطاع غزة بصمت
  • يونيسف: ما يحدث في قطاع غزة بحق الأطفال لا يمكن وصفه والمجتمع الدولي يشاهد بصمت
  • الأونروا: حظر إسرائيل لأنشطتها قد يؤدي إلى إنهيار العمل الإنساني في قطاع غزة
  • الأونروا: حظر إسرائيل لأنشطتها قد يؤدي إلى "انهيار" العمل الإنساني في قطاع غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: الحرب على غزة ولبنان تواصل إضعاف اقتصاد إسرائيل
  • أونروا: حظر إسرائيل قد يؤدي لانهيار العمل الإنساني في غزة
  • ‏الرئاسة الفلسطينية: قطع إسرائيل علاقتها مع "الأونروا" انتهاك للقوانين والقرارات الدولية واستهتار بها وبأعلى مؤسسة أممية
  • دعما للقضية الفلسطينية.. مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن عن برنامج أفلام من المسافة صفر
  • تفاصيل "لقاءات القاهرة" حول المصالحة الفلسطينية ووقف حرب غزة
  • غرامة 300 ألف جنيه.. عقوبة انتهاك البيانات الشخصية طبقا للقانون