أول فيلم سعودي.. "نورة" يجوب شوارع فرنسا استعدادًا لعرضة في كان السينمائي 77
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
بدأت المرحلة الدعائية للفيلم السعودي “نورة” في شوارع مدينة كان الفرنسية، تمهيدًا لعرضه في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77، الذي يقام في الفترة من 14 إلى 26 مايو
قصة فيلم نورة
يُعد فيلم "نورة" أول عمل روائي طويل للمخرج والمؤلف توفيق الزايدي، من بطولة " يعقوب الفرحان، وماريا بحراوي، وعبدالله السدحان، وتدور أحداثه في قرية نائية بالسعودية.
تدور أحدا الفيلم في فترة اتسعينيات، إذ تقضي "نورة" معظم وقتها بعيداً عن القرية، لمعرفة العالم المحيط بها عن قرب، واابتعد عن حياة القرية الملقة التي تراها دائمًا لاتمت بصة ما يحدث في العالم الخارجي، في حي يصل المعلم الجديد "نادر" يلتقي "نورة" في القرية التي تلهمه وتوقظ شغفه بالفن، بينما يقدم هو لها عالما أوسع خارج القرية.
تنطلق فعاليات مهرجان كان السينمائي غدًا الثلاثاء، وتم الإعلان مسبقًا عن أسماء الأفلام التى تم اختيارها في دورته القادمة 77، وتمت مناقشتها في مؤتمر صحفي. برئاسة كل من من تييري فريمو، وإيريس كنوبلوخ، على أن تقام الدورة الـ 77 من مهرجان كان السينمائى الدولى خلال الفترة بين 14 و25 مايو المقبل.
سيتسلم المخرج والكاتب والمنتج الأسطوري جورج لوكاس جائزة (Palme d'Or) الشرفية خلال ختام للدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، وصرح لوكاس عن تكريمه من قبل المهرجان: "مهرجان كان السينمائي دائمًا يحتل مكانة خاصة في قلبي، كنت قد فوجئت عندما تم اختيار فيلمي الأول، THX-1138، ليتم عرضه ضمن برنامج جديد للمخرجين المبتدئين الذى يُدعى (الأسبوع الإخراجي)، ومنذ ذلك الحين، عدت إلى المهرجان في العديد من المناسبات بصفتي كاتبًا، ومخرجًا، ومنتجًا، وأشعر بالفخر الحقيقي لهذا التقدير الخاص الذي يعني الكثير لي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان کان السینمائی
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد.. تجربة استثنائية في رمضان
يقدم مهرجان الشيخ زايد في أبوظبي تجربة استثنائية للزوار خلال شهر رمضان المبارك تجمع بين الأصالة والحداثة فيما يحتفي المهرجان بالهوية الإماراتية عبر أنشطة متنوعة تشمل الرياضة، الفنون، التراث، والتفاعل المجتمعي، مما يجعله وجهة رئيسية للعائلات والأفراد للاستمتاع بروح الشهر الفضيل.
وأكد عبد الله المهيري، عضو اللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد، أن مهرجان الشيخ زايد يعد أكثر من مجرد حدث ترفيهي، فهو منصة مجتمعية شاملة تحتفي بالهوية الإماراتية وتقدم تجربة رمضانية متكاملة تجمع بين الرياضة، والثقافة، والتراث، والترفيه ومن خلال برامجه المتنوعة ومبادراته الداعمة للمجتمع، حيث يستمر المهرجان في تعزيز قيم الانتماء والتواصل بين الأجيال، مما يجعله أحد أهم الفعاليات الرمضانية في الإمارات والمنطقة.
وأشار إلى أن المهرجان يشهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً، ما يعكس مكانته كإحدى أهم المنصات الثقافية والتراثية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن تمديد فعالياته خلال شهر رمضان المبارك يمنح الزوار فرصة فريدة للاستمتاع بأجواء رمضانية غنية بالموروث الثقافي الإماراتي، مع لمسات من التنوع والانفتاح العالمي.
وقال إن المهرجان يهدف إلى إحياء العادات والتقاليد الإماراتية المرتبطة بالشهر الفضيل، من خلال أنشطة وبرامج متنوعة تعكس روح رمضان وتعزز التواصل الثقافي والاجتماعي. كما يسهم المهرجان في تنشيط القطاعات الاقتصادية والسياحية، عبر استقطاب أعداد متزايدة من الزوار، مما يعزز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للثقافة والترفيه خلال الشهر الكريم".
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن:"المهرجان يستمر في تقديم عروض تراثية وفلكلورية إماراتية وعالمية، تعكس التنوع الثقافي والحوار بين الحضارات، إلى جانب إبقاء الأجنحة الدولية مفتوحة، حيث يمكن للزوار استكشاف الحرف التقليدية والموروث الثقافي لمختلف الدول المشاركة".
كما توفر مدينة الألعاب الترفيهية بيئة مثالية للعائلات لقضاء أوقات ممتعة تناسب جميع الأعمار، مما يعزز من شمولية التجربة الرمضانية".
وأوضح "أن المهرجان لا يقتصر فقط على الفعاليات الثقافية والترفيهية، بل يمتد ليشمل أنشطة رياضية متميزة، من أبرزها بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية، التي تُقام بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي، وتعد واحدة من أكبر البطولات الرمضانية في الدولة، حيث تجمع بين المنافسة والتفاعل المجتمعي، مع جوائز مالية تتجاوز مليون درهم".
كما يشهد المهرجان سحوبات يومية ومسابقات تفاعلية، تمنح الجمهور فرصاً للفوز بجوائز قيّمة، ما يضفي أجواء من الحماس والتشويق، ويعزز روح المشاركة." ومع تقديم تجربة تجمع بين التراث الإماراتي والفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية، يواصل مهرجان الشيخ زايد تعزيز مكانته كوجهة رمضانية متكاملة، تعكس ثراء الثقافة الإماراتية وانفتاحها على العالم، ليصبح كل ركن في المهرجان مساحة تحيي التاريخ وتحتفي بالحاضر في أجواء من التآخي والعطاء.