علاج روحاني ودجل وشعوذة.. ضبط مستريح جديد في الإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين وإيهامهم بقدرته على العلاج الروحاني ومزاولة أعمال السحر والدجل في الإسكندرية.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام عاطل، مقيم بمحافظة الغربية، بالنصب والاحتيال على المواطنين من خلال مزاولة أعمال الدجل والشعوذة والسحر وإيهامهم بقدرته على العلاج الروحاني مقابل مبالغ مالية والترويج لذلك النشاط عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه حال تواجده بدائرة قسم شرطة اللبان بالإسكندرية، وبحوزته «هاتف محمول بفحصه فنيا تبين احتوائه على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامي، وبعض الأدوات المستخدمة في مزاولة نشاطه الإجرامي».
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًشهادات وهمية.. القبض على المتهم بإدارة كيان تعليمي بدون ترخيص
لـ 12 يونيو.. تأجيل محاكمة 16 متهمًا في «هجرة غير شرعية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث مستريح جديد الدجل والشعوذة مستريح تحريات الدجل العلاج الروحاني
إقرأ أيضاً:
تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي
كشفت دراسة حديثة أعدها باحثون في بريطانيا عن تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي "الجليوبلاستوما"، الذي يعد أخطر أنواع سرطان الدماغ، وذلك من خلال العلاج المناعي الذي من شأنه أن يمثل نقطة تحول محتملة في مكافحة هذا المرض.
وأوضح الباحثون أن العلاجات التقليدية المتمثلة في الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي لم تعد كافية، نظرا لقدرة الورم على مقاومتها وصعوبة وصول الأدوية إلى الدماغ بسبب الحاجز الدموي الدماغي.
وفي الدراسة الجديدة، نجح علماء في إيصال العلاج المناعي بأمان إلى الدماغ عبر حقنه بالسائل النخاعي، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في علاج هذا النوع من السرطان.
ويعمل العلاج المناعي على تحفيز جهاز المناعة الطبيعي في الجسم لمهاجمة الخلايا السرطانية.
وأكد الدكتور ماثيو كليمنت، زميل الأبحاث في كلية الطب جامعة كارديف البريطانية "رغم التحديات التي نواجهها في تطوير علاج فعال للورم الدبقي الأرومي، إلا أن النتائج الأولية للعلاج المناعي تبعث على التفاؤل".
وأضاف كليمنت الذي يمتلك خبرة تمتد 20 عاما في دراسة التفاعلات المناعية "نعمل حاليا على تطوير طرق أكثر فعالية لإيصال العلاج إلى الورم مع الحرص على تجنب الآثار الجانبية المحتملة".
وتشير إحصائيات إلى أن متوسط بقاء المصابين بهذا المرض بعد تشخيصهم يتراوح بين 12 و15 شهرا فقط، إذ لا تتجاوز نسبة النجاة منه 6.9% بعد 5 سنوات من التشخيص، ويصنف من قبل منظمة الصحة العالمية كورم من الدرجة الرابعة، وهو من أكثر أشكال السرطان عدوانية، وفقا لموقع "ساينس ألرت".
وتسجل المراكز الطبية حول العالم نحو 150 ألف حالة جديدة سنويا بهذا المرض الذي يعاني صاحبه من أعراض شديدة تشمل الصداع والنوبات والتغيرات المعرفية والشخصية، إضافة إلى الضعف العصبي، مما يؤثر بشكل كبير على حياته اليومية وقدرته على ممارسة أنشطته المعتادة.
جدير بالذكر أن العلاج المناعي أثبت فعاليته بالفعل في علاج أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الجلد "الميلانوما" وسرطاني الثدي والرئة، مما يعزز الآمال في نجاحه مع سرطان الدماغ.