زراعة أكثر من 28 ألف هكتار بالحمص في السويداء
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
السويداء-سانا
وصلت المساحات الإجمالية المزروعة بمحصول الحمص في السويداء مع انتهاء عمليات الزراعة في جميع مناطق المحافظة للموسم الحالي إلى 28365 هكتاراً أغلبها من الأصناف الربيعية بزيادة نحو 5500 هكتار عن العام الماضي.
وأوضح معاون مدير الزراعة بالسويداء المهندس علاء شهيب في تصريح لمراسل سانا اليوم أن زيادة المساحات المزروعة بالمحصول مقارنة بالعام الماضي الذي تمت فيه زراعة 22882 هكتاراً جاءت نتيجة توافر مخزون رطوبة كاف بالتربة بعد الهطولات المطرية، ما شجع على زراعته في العديد من مناطق المحافظة.
وأشار المهندس شهيب إلى أن وضع المساحات المزروعة مبشر مع تقديرات إنتاج أولية تصل إلى 11489 طناً، مبيناً أن عمليات حصاده تبدأ خلال الشهر القادم.
ويعد محصول الحمص من المحاصيل الرئيسة في محافظة السويداء التي تحتل مراكز متقدمة بزراعته بين المحافظات، ويزرع فيها بعلاً بالاعتماد على مياه الأمطار.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استمرار عمليات النزوح بأعداد كبيرة من الفاشر إلى مناطق سيطرة حركة «عبدالواحد»
كشفت المنسقية العامة لمخيمات النازحين اللاجئين في السودان عن استمرار عمليات النزوح بأعداد كبيرة من الفاشر ومخيماتها والمناطق المحيطة بها إلى منطقة طويلة، الخاضعة لسيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد أحمد النور.
الخرطوم ــ التغيير
وأوضح المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، آدم رجال أنه فرّ ما يقرب من ١٨٦,٥٦٠ شخصًا سيراً على الأقدام، وعلى عربات الكارو، والدواب، وعلى متن شاحنات، في الفترة ما بين ٣ و ١٤ أبريل الجاري .
وتوقع أن يستمر النزوح الجماعي على شكل موجات وأعداد كبيرة بسبب الحرب والجوع وغلاء المعيشة وأزمة المياه في الفاشر ومخيماتها.
وقال رجال لقد بلغت معاناة نازحي مخيم زمزم ذروتها، إذ يعانون من الجوع والعطش والمرض، فضلًا عن إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من قبل أطراف النزاع، تشمل القتل المباشر، ومنع النازحين من مغادرة المخيم، وتجريدهم من ممتلكاتهم، وضربهم بالسياط، وإحتجازهم، أو اتهامهم بالتعاون مع طرف أو أكثر من الأطراف المتحاربة.
و أوضح أنه في منطقة طويلة تبذل المجتمعات المحلية والسلطة المدنية التابعة لحركة تحرير السودان والمنظمات جهوداً حثيثة لمساعدة هؤلاء الضحايا ، حيث يقطعون مسافة عشرة كيلومترات خارج المدينة لإستقبال النازحين وتزويدهم بمياه الشرب، ونقل المرضى والجرحى. إلا أن الوضع في غاية الصعوبة، حيث لقي بعض النازحين حتفهم عطشاً وجوعاً ومرضاً وبالصدمات النفسية.
وشدد رجال على الوضع أن الإنساني يتطلب جهوداً عاجلة لتوفير خدمات الطوارئ لإنقاذ الضحايا من جحيم الحرب التي لا تُفرق بين الجلاد والضحية، ولا بين الأطفال والنساء، ولا بين الرجال وكبار السن، وقال “إنها مآسي حقيقية وكابوسٌ صنعه الإنسان الذي لا يفكر إلا في مصلحته الشخصية، بعيداً عن المجتمعات”.
وجدّدت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين دعوتها للأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية للتوجه فوراً إلى مواقع تجمع النازحين وتقييم احتياجاتهم العاجلة قبل بدء هطول الأمطار. وتشمل هذه الإحتياجات الغذاء والماء والعلاج الطبي والمواد غير الغذائية وغيرها.
الوسومالفاشر رجال مخيمات معسكرات نزوح