"تضامن النواب" توصي بزيادة معاش تكافل وكرامة لـ 41 مليار جنيه
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
انتهت لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى، من مناقشة موازنة قطاع الشؤون الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي، بحضور وزارات التضامن الاجتماعي، المالية، التخطيط والتنمية الاقتصادية.
وأوصت اللجنة خلال اجتماعها، اليوم الإثنين، بعدة توصيات وهى:
١- زيادة معاش التضامن الاجتماعى بالباب الرابع بند تكافل بكرامة بنسبة ١٥ % ليصل إلى ٤١ مليار جنية.
٢- زيادة بند معاش الطفل بالباب الرابع ب مبلغ مليار و٧٠٠ مليون جنيه تنفيذا لتوجيهات الرئيس بمضاعفة وشمول الأيتام برعاية الدولة المصرية.
٣- إعادة النظر فى بند الاعانات والذى تم تخفيضه بمبلغ ١٠٠ مليون جنية لتتمكن من مواجهة الاحتياجات الفعلية.
كما أوضحت ممثلة وزارة المالية بأن بند تكافؤ الفرص أدرج بمبلغ نصف مليار تحت مسمى الصرف على التعليم المجتمعي، وأوصت اللجنة على أن يكون مخصص لذلك الأغراض السابقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب مجلس النواب معاش تكافل وكرامة معاش التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
تضامن مع المحتفلين أم زمالة مع المتعاونين؟
* *لو لم تكن قحت/ تقدم قد امتنعت “تماماً” عن التضامن مع المواطنين في محنتهم الكبرى مع فعائل “المتعاونين” مع الميليشيا، ولم تكن قد تجنبت تماماً ذكر “المتعاونين” بسوء.*
* *ولو كانت قد استطاعت أن تتظاهر بالحد الأدنى من التضامن مع المواطنين بأن أشارت، ولو على استحياء، لفعائل “المتعاونين” بهم، ولو بما يقل كثيراً عما يفرضه الحجم الكبير لإجرامهم، ولو كان التضامن لمرة واحدة عابرة، ولو من باب رفع العتب ودرء تهمتي التشجيع أو الصمت المتواطئ.*
* *لو كان تضامنها مع المواطنين وهم يلاقون الويلات من المتعاونين قد ساوى، أو حتى قل كثيراً عن، ما تظهره من تضامن معهم، وخشية عليهم وهم يحتفلون بالجيش عند قدومه لتخليصهم من جحيم الميليشيا.*
* *لو أنها قد التزمت بما يفرضه التضامن الحقيقي مع مواطنين في حالة احتفال، وشاركتهم هذا الاحتفال، ولو مجاملةً على مضض، بدلاً من “المزايدة” عليهم، والتظاهر بأن “تقدم” “أشفق” عليهم من شفقتهم على أنفسهم.*
* *لو أنها لم تمتنع تماماً عن هذه الواجبات، ولم تمتنع حتى عن التظاهر بها، لتوفر لها الحد الأدني من القدرة على المجادلة بأن ما تظهره من قلق شديد عندما يحرر الجيش منطقةً هو قلق على المواطنين المحتفلين خشية أن يُتهم بريء منهم بتهمة التعاون، لا قلق على المتعاونين، وليس لمحاولة التستر عليهم، وليس بسبب الزمالة في التعاون!*
* *إن شق على “تقدم” أن تتضامن مع المواطنين ضد “المتعاونين”، أو بمعزل عنهم، كان يمكنها أن تعالج هذه المعضلة بأن تعتبرهم جميعاً “متعاونين” وتمنحهم ذات التضامن على الدوام!*