إيهاب حمادة: اسرائيل فقدت أهم شرط لوجودها وهو حماية الغرب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد النائب إيهاب حمادة ان "الوضع الراهن في المنطقة وما يجري من تطورات اقليمية وداخلية يؤكد أن أقنعة اميركا والغرب قد سقطت في هذه الحرب، وظهر خداعها في ما تدعي من حرية. وقد رأينا ما يجري في الجامعات في هذه الدول من قمع وضرب لانهم تحدثوا عن القضية الفلسطينية وما يجري على اطفال ونساء غزة".
وقال حمادة خلال لقاء نظمه "حزب الله" في بلدة الفاروقية الحدودية - قضاء الهرمل: "المشهد اليوم يعيدنا الى كلام السيد حسن نصرالله بأننا قد لا نحتاج الى معركة مع العدو الاسرائيلي".
واضاف: "ان ما يجري اليوم في الجبهة الجنوبية والمشاهد الداخلية والانقسامات في حكومة العدو وانهيار الجيش الاسرائيلي، يدل على ان اسرائيل اضعف من اي وقت مضى وأنها فقدت أهم شرط لوجودها وهو حماية الغرب، وان الجيش الذي لا يقهر اصبح في المستشفيات النفسية والانهيار".
وأكد على "الوحدة والموقف الموحد وتكاتف محور المقاومة والصمود والتنسيق المستمر بين جميع دول المحور والذي سيؤدي الى القضاء على هذه الغدة السرطانية من الوجود". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماذا يجول في عقول نازحي غزة مع عودتهم لديار فقدت ملامحها؟
وواكبت حلقة "المرصد" بتاريخ (2025/1/27) عودة بعض النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم بعد توقف الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة على القطاع الساحلي إثر سريان وقف إطلاق النار بين تل أبيب وفصائل المقاومة الفلسطينية.
كذلك، واكب "المرصد" من شمال القطاع إلى جنوبه رحلة العودة مع النازحين والمهجرين إلى مدن ومخيمات فقدت ملامحها تماما.
وعادت بعض العائلات إلى المناطق التي هُجّرت منها يسكنها الأمل بالعثور على ما تبقى من منازلها، في حين حمل آخرون الأكفان بحثا عن شهدائهم من تحت الأنقاض.
ووثقت الحلقة رواية عدد من النازحين عن آلام الحرب وآمال ما بعدها وهم يبحثون وسط الركام عما تبقى من ذكريات وعن مقتنيات تساعدهم في مواجهة ظروفهم الصعبة.
وبدأ عشرات الآلاف من الفلسطينيين النازحين صباح 27 يناير/كانون الثاني الجاري بالعودة إلى شمال غزة، وذلك بعد حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بحق الغزيين.
وانسحب جيش الاحتلال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية من محور نتساريم، والذي أنشأه مع بدء عمليته العسكرية البرية الواسعة في قطاع غزة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووسط مشهد تعجز الكلمات عن وصفه هيمنت مشاعر مختلطة على النازحين بين حزن وأسى كبيرين في ظل حصيلة الشهداء والجرحى وتدمير عشرات آلاف المنازل نتيجة العدوان الإسرائيلي، وبين مشاعر الفرح والسعادة بعد توقف المجازر والتقاط الأنفاس.
إعلانوروى عدد من النازحين بعضا من فظائع جيش الاحتلال في مخيم جباليا شمالي القطاع وغيرها من المناطق، إذ تعمدت القوات الإسرائيلية قصف المنازل على رؤوس ساكنيها وحرق الجثث بعد ذلك.
ووفق شهادات النازحين، فإن النزوح المتكرر تحت القصف الإسرائيلي هو أكثر ما ضاعف حجم المعاناة، لكنهم حافظوا في الوقت ذاته على نبرة التحدي والصمود ورفض الاستسلام للاحتلال ومخططاته المتعلقة بالتهجير والاستيطان.
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن.
27/1/2025