قنابل "مارك 80" الأمريكية.. سلاح الاحتلال الأكثر فتكًا بالمدنيين في غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
◄ القنبلة الواحدة من "مارك 80" تزن 900 كيلوجرام
◄ شظايا القنابل قادرة على تمزيق الأجسام البشرية والمركبات على بعد 182 مترًا
◄ بايدن يعترف بقتل المدنيين في غزة باستخدام القنابل الأمريكية
◄ ساندرز: يجب إنهاء تواطؤنا ووقف إرسال القنابل لإسرائيل
◄ 90% من القنابل السمتخدمة في بداية الحرب تزن ما بين 450 إلى 900 كيلوجرام
الرؤية- غرفة الأخبار
يستخدم جيش الاحتلال الإسرئيلي في عدوانه الغاشم على قطاع غزة قنابل أمريكية ضخمة من طراز "مارك 80"، وهي قنابل شديدة الانفجار لا تتناسب مع طبيعة الأهداف التي تقصفها إسرائيل في غزة بحسب عسكريين.
واعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن باستخدام إسرائيل لهذ القنابل خلال عدوانها الغاشم على قطاع غزة. وقال في تصريحات لشبكة "سي إن إن": "إن العديد من المدنيين في غزة قتلوا نتيجة لتلك القنابل".
لكن مع بدء عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، أشار تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن عندما هدد في الأيام الماضية بإيقاف بعض شحنات الأسلحة إلى إسرائيل إذا مضت في خططها لاجتياح رفح جنوب قطاع غزة، كانت الآثار المدمرة لقنابل مارك 80 أحد الأسلحة التي تثير قلقه بشكل خاص.
وتزن قنابل "مار 80" حوالي 900 كيلوجرام، ويؤكد خبراء أنها أقوى من أن تستخدم بشكل مسؤول في غزة المكتظة بالسكان.
ويتكون حوالي 40% من وزن كل قنبلة من خليط شديد الانفجار، أما الباقي فيمثل الهيكل والغلاف المكون من الفولاذ، وعند الانفجار تنتشر أجزاء القنبلة على شكل شظايا حادة يمكن أن تمزق الأجسام البشرية والمركبات غير المدرعة على حد سواء.
وتشير البيانات المأخوذة من الدورات التدريبية للقوات الأميركية إلى أن هناك نسبة قدرها 10% المئة لأن يصاب الأشخاص بالعجز أو الموت في حال كانوا موجودين على مسافة 182 مترا لنسخة القنبلة التي تزن نحو 900 كيلوغرام تنفجر فوق الأرض مباشرة.
وقال السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز: "لا يمكن للولايات المتحدة أن تطلب من نتنياهو أن يتوقف عن قصف المدنيين في يوم من الأيام ثم ترسل له في اليوم التالي آلافًا أخرى من قنابل ألفي رطل يمكنها أن تسوي أحياء مدينة بأكملها".
وأضاف عبر حسابه في منصة "إكس": "هذا أمر غير مقبول.. يجب أن ننهي تواطؤنا: لا مزيد من القنابل لإسرائيل".
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه في أول أسبوعين من العدوان على غزة، كان ما يقرب من 90% من القنابل التي أسقطتها إسرائيل على غزة عبارة عن قنابل تزن ما بين ألف إلى ألفي رطل، وفقا لمسؤول عسكري أميركي كبير أشار إلى أن باقي الهجمات نفذت باستخدام قنابل صغيرة القطر تزن 250 رطلا.
وذكرت أن تحقيقا أجرته في ديسمبر أشار إلى أن القنابل الأميركية التي تزن ألفي رطل (900 كيلوجرام) كانت مسؤولة عن بعض من أسوأ الهجمات على المدنيين الفلسطينيين منذ بداية العدوان على غزة.
وتم تصنيف هذه القنابل على أنها سرية معظم فترة الخمسينيات من القرن العشرين، ثم ظهرت بشكل كامل وواضح للعامة أثناء حرب فيتنام.
ومعظم قنابل مارك التي تحمل رقم الثمانينيات جرى إسقاطها فوق فيتنام وكمبوديا ولاوس في الفترة من 1965 إلى 1973، وكانت أسلحة غير موجهة تكلف كل منها بضع مئات من الدولارات
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة لعدد الحواجز والبوابات التي تحاصر الفلسطينيين في الضفة
كشفت هيئة فلسطينية عدد الحواجز والبوابات التي ينصبها الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة، والتي يحاصر فيها الفلسطينيين، ويقطع أوصال المحافظات والبلدات والقرى هناك.
وقالت هيئة مقاومة الجدار، إن عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي أقامها ونصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية، وصل إلى 898.
وأفاد المدير العام للنشر والتوثيق في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أمير داود لـ"وفا"، الأربعاء، بأن من بين الـ898 حاجزا عسكريا وبوابة حديدية، 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025.
وأضاف أنه كانت آخر البوابات الحديدية هي بوابة بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، التي نصبها جيش الاحتلال صباح هذا اليوم، لتكون المحصلة النهائية لعدد الحواجز بكل تصنيفاتها (898)، منها (146) بوابة حديدية بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأشار إلى أن المستعمرين بحماية جيش الاحتلال نفذوا سلسلة اعتداءات على القرى والبلدات الفلسطينية ومركبات المواطنين وممتلكاتهم، خاصة في شرق قلقيلية، ما يدلل على أن هناك تبادلا وظيفيا بينهما، للتنغيص على حياة المواطنين.
ولليوم الثالث على التوالي، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية.
وشدد الاحتلال الإسرائيلي منذ دخول إعلان وقف إطلاق النار في غزة إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية، ما أدى إلى تكدس المركبات والمواطنين عند الحواجز وتعطيل أعمالهم.
يذكر أن الاحتلال يحاول تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، تمهيداً لخلق حالة من الفوضى والعنف، لتسهيل ضمها، وهو ما تجلى في الهجمات الوحشية التي يرتكبها المستوطنون ضد المواطنين، وبلداتهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، وأراضيهم، ومقدساتهم، في المحافظات كافة.