بعد قليل.. انطلاق المؤتمر الجماهيري لاتحاد القبائل العربية بالمنصورية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
يعقد اتحاد القبائل العربية، بعد قليل، مؤتمرًا جماهيريًا يسلط الضوء على دور الاتحاد والإعلان عن خطة العمل المستقبلية، وذلك في منطقة المنصورية بالجيزة.
ومن المقرر أن يشارك في المؤتمر قيادات الاتحاد وعدد من الإعلاميين والسياسيين والشخصيات العامة، بما في ذلك البرلمانيين ورؤساء الأحزاب.
وأعلن النائب مصطفى بكري، المتحدث الرسمي للاتحاد، أن عقد المؤتمرات الجماهيرية في المحافظات يأتي في إطار تنفيذ الخطة التي وافق عليها المؤتمر التأسيسي الأول للاتحاد 2 مايو الماضي، برئاسة الشيخ إبراهيم العرجاني، رئيس الاتحاد.
وأكد "بكري"، أن المرحلة القادمة ستشهد تفعيلا لدور الاتحاد في دعم المشروع الوطني الذي يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع المجالات.
وكان اتحاد القبائل العربية، دشن مؤتمره الأول، في مدينة "السيسي" بسيناء، بحضور عدد كبير من شيوخ القبائل العربية من أنحاء الجمهورية، وسياسيين وإعلاميين ورياضيين.
وتم الاتفاق، على اختيار الشيخ إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد قبائل سيناء، رئيسًا لاتحاد القبائل العربية؛ تقديرًا لدوره الوطني والاجتماعي.
وتم الاتفاق على اختيار أحمد رسلان، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب سابقا، نائبا للرئيس، كما جرى اختيار اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية السابق، نائبًا للرئيس، واختيار مصطفى بكري، متحدثا رسميا باسم الاتحاد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان النائب مصطفى بكري اتحاد القبائل العربية المؤتمر الجماهيري القبائل العربیة
إقرأ أيضاً:
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي: من المؤكد أن المؤتمر هذا العام سيكون مختلفاً.
وأضاف أن هناك فرصة سانحة، لكنها ليست كبيرة بما يكفي، لذا يتعين علينا استغلالها، وإلا فسيكون الأوان قد فات.
وللمرة الأولى، سيحضر المؤتمر التاسع للمانحين ممثلون عن الحكومة في دمشق.
ومن المقرر أن يمثل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بلاده في بروكسل، على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.
وتعهدت ألمانيا قبيل انطلاق المؤتمر، بتقديم مساعدة لسورية بقيمة 300 مليون يورو.
ونجح مؤتمر المانحين العام الماضي في جمع نحو 7.5 مليار يورو لسورية، إلا أن الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتيجة أصبحت معرضة للخطر هذا العام بسبب قرار الولايات المتحدة تعليق مساعداتها الدولية.
وكانت الولايات المتحدة تُعتبَر حتى الآن المانح الرئيسي للمساعدات الدولية لسورية، بحسب الأمم المتحدة، وهي ستكون ممثلة في المؤتمر.
وأفاد مسؤول أوروبي بأن «نظام المساعدات الإنسانية الشامل كان يعتمد بشكل عام على ركيزتين، الأولى مهمة جداً وتتكون من الولايات المتحدة، والثانية من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء».
وأضاف أن إحدى هاتين الركيزتين قد تقلصت حالياً إلى حد كبير، إن لم تكن قد أُلغيت بالكامل، وهذا يعني انخفاضاً في الأموال المتاحة للمساعدات الإنسانية في كل أنحاء العالم