اتفق رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة على تشكيل لجنة مشتركة بين الديوان والمؤسسة ووزارة المالية، لمراجعة آلية توريد المحروقات، واقتراح البدائل الممكنة لزيادة الإفصاح.

وناقش شكشك مع بن قدراة خلال اجتماع جمعهما إمكانية منح المؤسسة عرض معدلات الإنتاج، وأثر الميزانية الاستثنائية في رفع الكفاءة، إلى جانب تناول تقديرات وآليات توريد المحروقات وترشيد الكميات.

كما ركز الاجتماع على ضرورة الرفع من معدلات الشفافية والإفصاح عن كميات الإنتاج وتوريد المحروقات وإجراءات التعاقد المتعلقة بها، إلى جانب منح المؤسسة فرصة لدراسة الملاحظات وترتيب اجتماع لاحق يشمل الإدارات المختصة لمناقشتها.

من جانبه أبدى بن قدارة استعداده للتعاون التام مع الديوان، مرحبا باللجان المكلفة للفحص والمراجعة، مؤكدا في الوقت ذاته التزام المؤسسة بملاحظات الديوان والحرص على تنفيذ توصياته.

وحث شكشك على ضرورة تكثيف الجهود وتسخير الموارد، للرفع من قدرة المؤسسة في زيادة معدلات الإنتاج، باعتبار النفط الضامن الوحيد للاستدامة المالية، وفصل المشروعات التي تستهدف الإنتاج عن المشروعات الأخرى، وفتح حسابات خاصة بها بمصرف ليبيا المركزي.

المصدر: ديوان المحاسبة الليبي

المؤسسة الوطنية للنفطخالد شكشكديوان المحاسبة الليبيرئيسيفرحات بن قدارة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المؤسسة الوطنية للنفط خالد شكشك ديوان المحاسبة الليبي رئيسي فرحات بن قدارة

إقرأ أيضاً:

عقار يوجه رسالة تهديد ساخنة الى رئيس كينيا .. “سيكسر ساقه”

متابعات ـ تاق برس – اتهم نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني مالك عقار ، رئيس كينيا ويليام روتو، اتخاذ ممارسات تُعدّ خرقًا لمبادئ الاتحاد الأفريقي، التى وُضعت للحفاظ على السلام والهدوء بين الدول الأعضاء في الاتحاد.

وقال انه انه وفي انتهاك واضح لهذه المبادئ، تعمَّد الرئيس الكيني ويليام روتو ـ بدافع غير معلن من “الكراهية تجاه السودان”، اتخاذ ممارسات تُعدّ خرقًا لمبادئ الاتحاد الأفريقي والتى وُضعت للحفاظ على السلام والهدوء بين الدول الأعضاء في الاتحاد.

ونوه عقار الى انه وفي الفترة من 10 إلى 14 يونيو 2023، خلال اجتماع رؤساء دول إيغاد في جيبوتي، تم اقتراح خارطة طريق تسمح بالتدخل العسكري (المواد 4-8). وعلاوة على ذلك، وبعد اختتام الجلسة ذاتها، أعلن روتو من جانبه عن آلية رباعية تضم (جنوب السودان، جيبوتي، أوغندا، وكينيا)، وعيَّن كينيا رئيسة لهذه الآلية.

 

واوضح عقار فى رسالة الى الرئيس الكيني وليم روتو اليوم، بان هذا الاقتراح لم تصادق عليه الحكومة السودانية، ولم توافق عليه الجمعية العامة لـ”إيغاد”، مما أدى إلى تجاهل واضح لمطالب السودان المشروعة وانتهاكًا لسيادته.

 

 

ولفت الى انه وفي اجتماع “إيغاد” الاستثنائي في 18 سبتمبر 2024، الذي عُقد في أوغندا لمناقشة قضية الصومال، أدرج الرئيس روتو القضايا السودانية ضمن جدول الأعمال دون داعٍ، وزاد التوترات من خلال اقتراحه السماح لقائد قوات الدعم السريع، المصنّف كقائد “ميليشيا متورطة في جرائم إبادة جماعية”، بشغل مقعد السودان وتمثيله.

 

واضاف” هذا انتهاكًا صريحًا لمبادئ الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي التي تمنع الأطراف غير الحكومية من المشاركة في اجتماعات الدول. ولم يكتفِ بذلك، بل ألقى عدة خطابات تضمنت تصريحات مهينة بشأن النزاع في السودان”.

 

 

واشار عقار الى ان الاتحاد الأفريقي أكّد مرارًا التزامه باحترام سيادة السودان، ففي 14 فبراير 2025، جدّد الاتحاد التزامه بالحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه في الفقرة 7 من بيانه. ومع ذلك، بعد أيام فقط، في 18 فبراير 2025، سمح الرئيس روتو لأنصار ومؤيدي قوات الدعم السريع وغيرهم بعقد اجتماع في عاصمته نيروبي بهدف تشكيل حكومة موازية في السودان.

وتابع عقار فى رسالته “هذا الفعل لا ينتهك مبادئ الاتحاد الأفريقي فحسب، بل يقوّض أيضًا مكانة كينيا كوسيط سلام”.

واضاف” من الضروري تذكير الرئيس ويليام روتو بأن بلاده، كينيا، التي تقع على عاتقه مسؤولية رعايتها، تواجه العديد من التحديات الداخلية، بما في ذلك البطالة بين الشباب، والفقر، والمطالبات بالشفافية—وهي قضايا تتطلب تركيزه الكامل،
فكيف له أن يدّعي قدرته على الوساطة في الشأن السوداني بينما لم يسبق له أن واجه حجم العنف الذي يشهده السودان اليوم؟”.

وشدد عقار إن الشعب السوداني الوطني قادر على معالجة قضاياه بنفسه، وتشكيل حكومة موازية كما اقترح المشاركون في الاجتماع الذي استضافه الرئيس روتو ليس أولوية. الأولوية الحقيقية هي وقف القتال.

واضاف إن سلسلة الأفعال التي قام بها الرئيس روتو تمثل نمطًا مقلقًا من التدخل الخارجي الذي يهدد بتقسيم السودان، وهو سلوك محظور صراحةً بموجب ميثاق الاتحاد الأفريقي ومدانٌ من قبل مجلس السلم والأمن التابع له. وهنا يبرز التساؤل: لماذا تتدخل كينيا في الشؤون الداخلية للسودان بينما تتوقع في الوقت نفسه ألّا تواجه أي عواقب؟

وتابع نائب السيادي السوداني ،انه وعلاوة على ذلك، فإن دعم الحكومة الكينية لقوات الدعم السريع—وهي مجموعة خاضعة للعقوبات ومتورطة في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان—أمر مشكوك فيه أخلاقيًا وغير قابل للدفاع عنه قانونيًا. وعلينا أن نتساءل: أي سابقة يخلقها هذا التصرف بالنسبة للاتحاد الأفريقي، والقانون الدولي، ومبادئ السيادة؟

 

واشار الى إن حل مشكلات السودان يكمن في أيدي السودانيين الوطنيين، وليس تحت ظلال القوى الأجنبية والطامحين لدور الوساطة. وزاد “يجب أن توجهنا مبادئ الاتحاد الأفريقي، التي تنص على المساواة السيادية وضرورة حل المشكلات الأفريقية داخليًا، في مساعينا المستقبلية”.

 

 

وقال انه طالما يلتزم السودان بهذه المبادئ، فإنه يحتفظ بحقه في لفت انتباه الاتحاد الأفريقي المُتجدد إلى هذه القضية، انتظارًا لتحقيق العدالة والمساءلة المتناسبة، لنتقيَّد بمبدأ المساواة السيادية، وحل المشكلات الأفريقية داخليًا، لا تعقيدها بالتدخلات الخارجية.

عقاركينيا

مقالات مشابهة

  • بلغت 1.404.148 برميل يومياً.. معدلات الإنتاج في الحقول النفطية
  • رئيس “النواب” الليبي يدعو لتأسيس “صندوق” لتنمية غزة
  • بلغت 1.417.260برميل يومياً.. معدلات الإنتاج في الحقول النفطية
  • “مقتل الرهائن جاء نتيجة قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي”
  • الأرقام.. معدلات الإنتاج في الحقول النفطية
  • وزير المالية يرعى حفل اليوبيل الذهبي للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان”
  • رئيس الدولة يبدأ يوم 24 فبراير الجاري “زيارة دولة ” إلى إيطاليا
  • شراكة لتعزيز كفاءة استخدام المياه بين “الري” و”ترشيد المياه”
  • “سكن” تحصد شهادة ISO 31000 العالمية في إدارة المخاطر
  • عقار يوجه رسالة تهديد ساخنة الى رئيس كينيا .. “سيكسر ساقه”