إحباط تهريب 1100 لتر جوس سجائر إلكترونية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
معبأة في براميل عدد 8
تمكنت دائرة الجمارك الأردنية من إحباط تهريب 1100 لتر جوس سجائر إلكترونية قادمة عبر مركز حدود العمري.
وقال الناطق الإعلامي باسم الجمارك، الاثنين، إن الكوادر الجمركية العاملة في مركز حدود العمري وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية، تمكنت من إحباط تهريب كمية كبيرة من الجوس تقدر بحوالي 1100 لتر معبأة في براميل عدد 8 ضمن شحنة تقدر بـ66 برميل صرح عنها بأنها زيت دوار الشمس.
وأضاف أنه تبين بالمعاينة والتفتيش وجود هذه الكمية من مادة الجوس المستخدم في السجائر الإلكترونية، حيث تم التحفظ على كامل الشحنة بما فيها المواد المضبوطة وواسطة النقل تمهيداً لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ووأشار إلى أنه بموجب أحكام القانون تتحفظ على مثل هذه المواد وتتخذ عليها الإجراءات القانونية الجمركية اللازمة، كونها تشكل خطراً حقيقياً على صحة الإنسان ،وهي باعتبار بضائع مهربة غير خاضعة للرقابة الصحية ولاختبارات مؤسسة الغذاء والدواء والمواصفات والمقاييس الأردنية.
وأكدت دائرة الجمارك الأردنية حرصها على حماية صحة المواطن الأردني ،وكذلك القيام بواجبها في حماية الاقتصاد من خلال مكافحة تهريب كافة المواد الممنوعه وغير الخاضعة للرسوم الجمركية وبما يحقق العدالة في الأسواق التجارية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجمارك الأردنية السجائر الإلكترونية احباط تهريب جمرك العمري
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية السابق: مواجهة الإلحاد تتطلب إنشاء منصات إلكترونية للرد
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن التعامل مع ظاهرة الإلحاد يجب أن يتم على مستويين: المستوى الفردي والمستوى العام، مشددًا على ضرورة اتباع المنهج العلمي في معالجتها.
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريح اليوم السبت، أن على الأسرة أن تتعامل بحكمة مع الأبناء الذين يطرحون أسئلة دينية وفكرية، مؤكدًا أنه ليس من الضروري أن يكون الوالدان على دراية كاملة بكل الإجابات، ولكن يجب عليهم توجيه الأبناء إلى أهل الاختصاص عند الحاجة.
وعلى المستوى العام، شدد الدكتور شوقي علام على أهمية اتباع نهج مؤسسي في التصدي لهذه الظاهرة، مشيرًا إلى أن منهج الصحابي عبد الله بن عباس يمكن أن يكون نموذجًا للتعامل معها، وذلك من خلال ثلاث مراحل: الرصد، التحليل، ثم اتخاذ القرار بناءً على نتائج الدراسات العلمية.
وأضاف أن الإنترنت أصبح أحد أهم الوسائل التي تروج للأفكار الإلحادية، مما يستلزم إنشاء منصات إلكترونية قوية تقدم الردود العلمية الصحيحة بأسلوب متخصص وذكي، مع التركيز على فن التعامل مع الشباب بروح الرحمة ودون نظرة استعلاء.
وختم بأن معالجة هذه الظاهرة تتطلب إدماج نتائج الدراسات في مناهج التعليم، وبرامج الإعلام، والخطاب الديني في المساجد، بالإضافة إلى تدريب الأئمة والمدرسين والإعلاميين على كيفية التصدي لهذه الأفكار بأسلوب علمي مدروس.