تصدر فيلم "مملكة كوكب القردة" (Kingdom of the Planet of the Apes)، وهو أحدث عمل من سلسلة أفلام "كوكب القردة"، شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى لعرضه، بحسب تقديرات أعلنتها الأحد شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.

وحقق الفيلم الذي أنتجته أستوديوهات "توينتيث سنتشري" إيرادات بـ56.

5 مليون دولار، ليسجل بذلك إحدى أفضل النتائج لهذا العام في دور السينما الأميركية والكندية.

وقال المحلل ديفيد غروس إنها "انطلاقة ممتازة للجزء العاشر من سلسلة أفلام الحركة الشهيرة"، مضيفا أن العائدات العالمية التي حققها العمل "ممتازة".

وتدور أحداث الفيلم بعد 3 قرون من الجزء السابق "حرب لأجل كوكب القردة" (War for the Planet of the Apes)، في عالم تسيطر عليه رئيسيات ناطقة، في حين يعيش البشر في البرية على هامش الحضارة.

وتراجع إلى المرتبة الثانية فيلم "كبش الفداء" (The Fall Guy)، مع إيرادات تبلغ 13.7 مليون دولار، وهو نصف ما حققه في أول عطلة نهاية أسبوع له.

والفيلم الذي تولى إخراجه ديفيد ليتش مستوحى من مسلسل تلفزيوني في ثمانينيات القرن الـ20 "رجل السقوط"، وتتشارك الممثلة البريطانية إميلي بلانت بطولته إلى جانب غوسلينغ.

وجاء في المرتبة الثالثة فيلم "المتحدون" (Challengers) من بطولة النجمة الأميركية زندايا، مع عائدات بـ4.7 ملايين دولار. وتؤدي الممثلة والمغنية البالغة (27 عاما) دور لاعبة تنس بارزة تعتزل بعد تعرّضها لإصابة، ثم تساعد زوجها للاستعداد لمباراة ضد لاعب يتبيّن أنه حبيبها السابق وصديق زوجها المقرّب في مرحلة من حياته.

وكانت المرتبة الرابعة من نصيب فيلم الرعب "تاروت" (Tarot) مع مداخيل بـ3.5 ملايين دولار. وقد تجاوز خلال أسبوعين ميزانيته البالغة 8 ملايين دولار.

وحلّ خامسا فيلم "غودزيلا إكس كونغ: الإمبراطورية الجديدة" (Godzilla x Kong: The New Empire) مع إيرادات بـ2.5 ملايين دولار. ويتّحد في هذا العمل الوحش العملاق والغوريلا الشهير.

وفي ما يأتي ترتيب الأفلام العشرة الأولى على شباك التذاكر في صالات السينما الأميركية الشمالية:

"مملكة كوكب القردة" (Kingdom of the Planet of the Apes): 56.5 مليون دولار. "كبش الفداء" (The Fall Guy): 13.7 مليون دولار. "المتحدون" (Challengers): 4.7 ملايين دولار. "تاروت" (Tarot): 3.5 ملايين دولار. "غودزيلا إكس كونغ: الإمبراطورية الجديدة" (Godzilla x Kong: The New Empire): 2.5 مليون دولار. "بطل غير معروف" (Unsung Hero): 2.3 مليون دولار. "كونغ فو باندا 4" (Kung Fu Panda 4): مليونا دولار. "حرب أهلية" (Civil War): 1.8 مليون دولار. "حرب النجوم الجزء الأول: تهديد الشبح" (Star Wars: The Phantom Menace): 1.5 مليون دولار. "أبيغيل" (Abigail): 1.1 مليون دولار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ملایین دولار ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

تراجع الزوار الأجانب يهدد قطاع السياحة الأميركي

يشهد قطاع السياحة الأميركي تحديات متزايدة، هذا العام، مع تراجع ملحوظ في أعداد الزوار الأجانب، وهو ما ينذر بتقلّص أحد أبرز مصادر الفائض التجاري في قطاع الخدمات بالولايات المتحدة، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ اليوم.

ووفقًا لبيانات إدارة التجارة الدولية الأميركية، انخفض عدد الوافدين من غير المواطنين في الرحلات الجوية بنسبة 9.7% في مارس/آذار 2025 مقارنة بالشهر ذاته من عام 2024، ليصل عددهم إلى 4.5 ملايين زائر.

وتزامن هذا الانخفاض مع انتشار تقارير إعلامية عن حالات احتجاز قاسية في مطارات أميركية، شملت مسافرين من دول مثل فرنسا وألمانيا.

قطاع السياحة مصدر قلق

وفي عام 2024، وصلت نفقات السياح الأجانب داخل الولايات المتحدة إلى رقم قياسي بلغ 254 مليار دولار، وهو ما يعادل تقريبًا قيمة الواردات الأميركية من كوريا الجنوبية وتايوان مجتمعتين، وفقًا لبيانات إدارة التجارة الدولية. لكن بلومبيرغ تشير إلى أن هذا الرقم سيتراجع تراجعا حادا في 2025.

نحو 20 مليار دولار من موارد السياحة الأجنبية في خطر هذا العام بحسب بلومبيرغ (رويترز)

وتوقعت وحدة التحليل التابعة لـبلومبيرغ أن يكون نحو 20 مليار دولار من الإنفاق السياحي الأجنبي في خطر هذا العام.

إعلان

كما حذر محللو غولدمان ساكس في تقرير الشهر الماضي من أن التأثير الاقتصادي الأوسع لتراجع السياحة الأجنبية ومقاطعات محتملة قد يصل إلى 0.3% من الناتج المحلي الإجمالي الأميركي، أي ما يعادل 90 مليار دولار من الخسائر الاقتصادية المحتملة.

وكتب الاقتصاديان جوزيف بريغز وميغان بيترز من غولدمان ساكس: "يمثل هذا العامل السلبي سببًا إضافيًا – إلى جانب التأثيرات المباشرة السلبية للرسوم الجمركية والقيود المفروضة على الصادرات بفعل الإجراءات الانتقامية – لتوقّع أداء أقل من المتوقع للنمو الاقتصادي الأميركي في 2025″.

أسباب التراجع.. السياسات والخطاب السياسي

جزء من هذا الانحدار يُعزى إلى الصورة السلبية المرتبطة بسياسات الرئيس دونالد ترامب، والذي غالبًا ما يوجّه انتقادات حادة للدول الأجنبية بسبب عجز الميزان التجاري.

وكشف تقرير بلومبيرغ، أن صندوق التقاعد الكندي "ألبرتا لإدارة الاستثمارات" قد وجّه موظفيه بتقليص الرحلات غير الضرورية إلى الولايات المتحدة، في خطوة تعكس تزايد الحذر من السفر للأعمال إلى الأراضي الأميركية.

تهديد إضافي للفائض الخدمي

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تسجّل عجزًا تجاريًا ضخمًا في السلع بقيمة 1.21 تريليون دولار، إلا أنها حققت فائضًا كبيرًا في قطاع الخدمات بلغ 293 مليار دولار، يُعدّ إنفاق السياح الأجانب جزءًا محوريًا فيه.

وفي ظل هذه التطورات، يبدي مراقبون اقتصاديون خشيتهم من أن تفقد الولايات المتحدة ميزة تنافسية في أحد القطاعات القليلة التي تحقق لها فائضًا تجاريًا، خاصة مع تصاعد ردود الفعل العالمية السلبية تجاه السياسات الحمائية الأميركية، ووجود مؤشرات على تراجع في الطلب الأجنبي على السندات الأميركية، ما قد يُفاقم الضغوط الاقتصادية في الأمد المتوسط.

وختمت بلومبيرغ تقريرها بالإشارة إلى أن هذه المتغيّرات في قطاع السياحة والسفر قد تُصبح أحد المحركات غير المرئية للتباطؤ الاقتصادي الأميركي المنتظر خلال 2025، ما لم تعالج أسباب التراجع بدبلوماسية أوسع وسياسات تجارية أكثر توازنًا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • «سيكو سيكو» يواصل تصدر شباك التذاكر.. تعرف على حصيلة الإيرادات
  • "لا أرض أخرى" يحصد الجوائز ويكسر حاجز الـ3 ملايين دولار في شباك التذاكر العالمي
  • تراجع الزوار الأجانب يهدد قطاع السياحة الأميركي
  • بعد الحفاظ على الصدارة.. «سيكو سيكو» يحقق هذا الرقم في شباك التذاكر
  • بعد رفضها الامتثال للأوامر... ترامب يجمّد منحًا بأكثر من 2.2 مليار دولار جامعة هارفارد
  • من يتصدر عربيا؟.. أمريكا الأولى عالميا في عدد المليارديرات لعام 2025
  • Minecraft يتصدر شباك التذاكر الأمريكي للأسبوع الثاني
  • بأكثر من 50.7 مليون مستخدم.. مصر الأولى عربيا في وسائل التواصل الاجتماعي
  • الذهب يتراجع بأكثر من 1% بعد استثناء الهواتف الذكية من رسوم ترامب على الصين
  • ماينكرافت يهيمن على شباك التذاكر الأميركي ويواصل الزحف نحو المليار