عقدت إدارة تنمية القدرات متمثلة بقسم الموهوبين بالإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية اجتماعاً لإطلاق مبادرة «تمكين الطلبة الموهوبين من منهجية البحث العلمي وفق معايير مسابقة آيسف» تحت رعاية مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. سامي العتيبي.
وتهدف المبادرة، التي تستهدف 16 مدرسة من المرحلتين المتوسطة والثانوية «بنين/بنات» على مستوى المنطقة الشرقية، إلى تمكين طلاب المدارس الحكومية من المشاركة في المسابقات المحلية والإقليمية والعالمية التي تعتمد البحث العلمي كمنهجية.

.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من اجتماع مبادرة تمكين الطلبة من أداء البحث العلمي وفقاً للمنهج العلمي 1
أخبار متعلقة للعام الثالث على التوالي.. "نافس" تختبر مهارات طلبة الشرقيةبمشاركة 20 متطوعًا.. حملة ميدانية لرصد المباني الآيلة للسقوط في الدمامتمكين الطلاب
أكد العتيبي أن المبادرة صَممت لتمكين الطلبة في المدارس الحكومية من المشاركة في المسابقات المحلية والإقليمية والعالمية التي تعتمد البحث العلمي كمنهجية، بحيث تزيد من فرص التعليم والتعلم إلى جانب رفع مستوى الإنتاج الفكري التنافسي.
أشار إلى أن المبادرة تتضمن توفير فرص نوعية للطلبة الباحثين من خلال استثمار الشراكات في إدارة التعليم،
ولفت إلى تصميم المواد المعززة لمهارات البحث العلمي كإطار منهجي وتقديم خدمات الرعاية النوعية لتكوين مجتمع بحثي على مستوى المدارس مقسمة بثلاث مراحل تتضمن التأسيس، التنفيذ والتطوير.
أهداف رئيسية
بين أن المبادرة ترتكز على ثلاث أهداف رئيسية هي تطوير مهارات البحث العلمي الداعمة لمواهبهم العلمية الخاصة وتقديم الخدمات الأكاديمية التربوية للطلبة بالإضافة إلى تعزيز مشاركة الطلبة بمشاريع علمية متميزة في المنافسات المحلية والإقليمية والعالمية.
وذكر أن تعليم الشرقية يتطلع إلى بناء بيوت خبرة لرعاية الموهوبين لتصبح نواة لمدرسة للموهوبين تتمتع بالخبرات والطاقات البشرية المعززة للموهبة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الدمام المنطقة الشرقية تعليم الشرقية مسابقة آيسف البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

“التعليم والمعرفة ” بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي

 

 

أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، والتي تعيد رسم ملامح آلية التواصل بين الطلبة والمحيط الخارجي بعيداً عن إطار الصفوف الدراسية، وذلك بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم وعام المجتمع 2025 في دولة الإمارات.
وتخصص المدارس أيام الجمعة طيلة شهر رمضان المبارك للتعلم المجتمعي، في خطوة تعتمد على منهجية عملية في التعليم، تجمع بين المعارف الأكاديمية والتأثير على أرض الواقع، وعوضاً عن أخذ الدروس التقليدية، يحظى الطلبة بفرصة التفاعل مع مجتمعاتهم، والمساهمة في دعم القضايا الهادفة، وتطوير المهارات التي يحتاجونها في حياتهم.
ولا تندرج هذه المبادرة ضمن إطار الأنشطة اللاصفية أو البرامج التطوعية، بل تمثل عنصراً أساسياً من عملية التعليم.
وتتيح مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، للطلبة فرصة تطبيق معارفهم في سياقات الحياة الواقعية، مما يساعدهم في رؤية التأثير المباشر للدروس التي يتعلمونها في المدرسة.
وتنطلق المبادرة بالتعاون مع مجموعة من الهيئات المحلية، لتتيح للطلبة المشاركة في مشاريع الحفاظ على البيئة ودعم أصحاب الهمم والحفاظ على التراث الثقافي والمشاركة في المبادرات الرامية إلى تعزيز الصحة والسلامة.
ويستفيد الطلبة من النشاطات المتنوعة مثل التشجير وتسجيل الإرث الثقافي الشفهي مع كبار السن، لتطوير قيم التعاطف والقيادة وحس المسؤولية، وهي مبادئ لا يمكن تعليمها باستخدام الكتب الدراسية بمفردها.
ومن المقرر دمج مبادرة جمعة التعلم المجتمعي في المنهاج الدراسي لضمان اشتراك الطلبة من جميع الفئات العمرية في تجارب هادفة مناسبة لأعمارهم.
ويستطيع طلبة الحلقة الأولى المشاركة في أنشطة بسيطة حول “التعامل اللطيف” أو المشاريع البيئية أو النشاطات الصفية، فيما يمكن لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة المشاركة في المشاريع الخدمية التعاونية التي توفر صلة وصل بين المعارف الأكاديمية والتأثير الاجتماعي، أو المشاركة في تصميم مبادرات خاصة بهم وتطبيقها.
وتعود المبادرة بالفائدة على العائلات أيضاً، حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في الأنشطة إلى جانب أبنائهم، مما يعزز الحوار الهادف في المنزل حول قيم المسؤولية والتعاطف والعطاء.
كما تشكل المبادرة فرصة فريدة لتسليط الضوء على دور التعليم خارج الصفوف الدراسية، والفرص التي يوفرها للطلبة للمشاركة في الخدمات المجتمعية، مما يرسخ ثقافة العطاء عبر الأجيال.وام


مقالات مشابهة

  • "الغياب بالحصة".. نظام جديد لتقييم حضور طلبة المدارس في الإمارات
  • تزويد طلبة مسندم بالمهارات الأساسية في الروبوتات والبرمجة
  • منح ماجستير ودكتوراة تقدمها أكاديمية البحث العلمي من خلال برنامجها الجديد خطوة بخطوة
  • «مطبخ المصرية.. بإيد بناتها».. تمكين المرأة بوجبات الخير في كفر الشيخ |تفاصيل
  • "تعليم الوادي الجديد" تطلق مسابقة "الباحث الصغير" لتشجيع الابتكار العلمي بين الطلاب
  • البحث العلمي تعلن عن وظيفة جديدة في النمسا للباحثين.. تفاصيل التقديم
  • “التعليم والمعرفة ” بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي
  • النائب العام يستعين بخبراء البحث العلمي لفك لغز حرائق الأصابعة والهيرة
  • طلبة يتعبؤون لجمع النفايات البحرية بالصويرة
  • باشاآغا: اللجوء إلى الخرافات في أزمة حرائق الأصابعة يعكس تراجع الوعي العلمي