في 16 مدرسة.. تمكين طلبة الشرقية الموهوبين من منهجية البحث العلمي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
عقدت إدارة تنمية القدرات متمثلة بقسم الموهوبين بالإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية اجتماعاً لإطلاق مبادرة «تمكين الطلبة الموهوبين من منهجية البحث العلمي وفق معايير مسابقة آيسف» تحت رعاية مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. سامي العتيبي.
وتهدف المبادرة، التي تستهدف 16 مدرسة من المرحلتين المتوسطة والثانوية «بنين/بنات» على مستوى المنطقة الشرقية، إلى تمكين طلاب المدارس الحكومية من المشاركة في المسابقات المحلية والإقليمية والعالمية التي تعتمد البحث العلمي كمنهجية.
أخبار متعلقة للعام الثالث على التوالي.. "نافس" تختبر مهارات طلبة الشرقيةبمشاركة 20 متطوعًا.. حملة ميدانية لرصد المباني الآيلة للسقوط في الدمامتمكين الطلاب
أكد العتيبي أن المبادرة صَممت لتمكين الطلبة في المدارس الحكومية من المشاركة في المسابقات المحلية والإقليمية والعالمية التي تعتمد البحث العلمي كمنهجية، بحيث تزيد من فرص التعليم والتعلم إلى جانب رفع مستوى الإنتاج الفكري التنافسي.
أشار إلى أن المبادرة تتضمن توفير فرص نوعية للطلبة الباحثين من خلال استثمار الشراكات في إدارة التعليم،
ولفت إلى تصميم المواد المعززة لمهارات البحث العلمي كإطار منهجي وتقديم خدمات الرعاية النوعية لتكوين مجتمع بحثي على مستوى المدارس مقسمة بثلاث مراحل تتضمن التأسيس، التنفيذ والتطوير.
أهداف رئيسية
بين أن المبادرة ترتكز على ثلاث أهداف رئيسية هي تطوير مهارات البحث العلمي الداعمة لمواهبهم العلمية الخاصة وتقديم الخدمات الأكاديمية التربوية للطلبة بالإضافة إلى تعزيز مشاركة الطلبة بمشاريع علمية متميزة في المنافسات المحلية والإقليمية والعالمية.
وذكر أن تعليم الشرقية يتطلع إلى بناء بيوت خبرة لرعاية الموهوبين لتصبح نواة لمدرسة للموهوبين تتمتع بالخبرات والطاقات البشرية المعززة للموهبة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الدمام المنطقة الشرقية تعليم الشرقية مسابقة آيسف البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تشارك في جلسة حوارية بمؤتمر المناخ بأذربيجان
شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان، تحت عنوان «الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية»، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه. وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفيةوركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات أكاديمية البحث العلمي الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة. كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد» مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.