استشهاد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة في غارة صهيونية بغزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
يمانيون../ استشهد مساء الاحد، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة في غارة للعدو الصهيوني بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وبينت مصادر فلسطينية بأن القيادي أبو ظريفة استشهد إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلة الحمامي بحي الصبرة.
وكانت مصادر محلية قد ذكرت أن طائرات العدو قصفت منزلا لعائلة الحمامي بحي الصبرة، ما أسفر عن ارتقاء 3 شهداء على الأقل.
والقيادي الشهيد طلال خليل محمد أبو ظريفة من مواليد عبسان الكبيرة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة عام 1960، حاصل على بكالوريوس بيولوجي – تخصص علوم من جامعة الجزائر 1983، وعمل مديرا لدائرة استصلاح الأراضي بوزارة الزراعة/ مديرية خان يونس.
انتمى للجبهة الديمقراطية عام 1977، وكان عضواً في مؤتمر الاتحاد العام لطلبة فلسطين عام 1979، ثم عضو مؤتمر عام للاتحاد العام للمعلمين بالجزائر، وعضو مجلس وطني مراقب عام 1986-1989، وعضو لجنة مركزية في الجبهة الديمقراطية.
تعرض أبو ظريفة لملاحقة قوات العدو الإسرائيلي خلال سنوات انتفاضة الأقصى، وتعرضت لعدة محاولات اغتيال، وخلال اجتياح قرية عبسان عام 2003، تم تفجير منزله بالكامل.
#ابو ظريفة#الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين#العدوان الصهيوني على غزة#فلسطين المحتلةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أبو ظریفة
إقرأ أيضاً:
استشهاد الكاتبة والمصورة الصحفية فاطمة حسونة وعشرة من أفراد عائلتها في مجزرة إسرائيلية جديدة بغزة
#سواليف
استشهدت فجر اليوم الأربعاء، المصورة #الصحفية الفلسطينية #فاطمة_حسونة، إثر #قصف_إسرائيلي استهدف منزل عائلتها في #حي_التفاح، شرق مدينة #غزة، ما أدى إلى ارتقائها مع عشرة من أفراد عائلتها، بينهم أطفال ونساء.
وذكرت مصادر صحفية أن طائرات الاحتلال شنت غارة عنيفة على منزل عائلة حسونة في شارع النفق شرق مدينة غزة، ما أسفر عن دمار واسع ووقوع عدد كبير من الشهداء والمصابين.
الشهيدة فاطمة حسونة كانت من أبرز الصحفيات الميدانيات اللواتي وثّقن جرائم الحرب والانتهاكات بحق المدنيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وبرزت بعدساتها كمصدر إنساني حي ينقل للعالم معاناة المحاصرين والجائعين في شمال القطاع، حيث أصرت على البقاء تحت الحصار وحر التجويع، ولتصوّر ضحكات الأطفال وألم الأمهات ووجع الركام.
مقالات ذات صلةوبرحيل فاطمة، تفقد غزة صوتًا بصريًا كان يُقاوم بالكاميرا وسط ركام الحرب. ويُضاف اسمها إلى #قافلة_الصحفيين الفلسطينيين الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة.
ويأتي استشهاد فاطمة حسونة، إلى جانب 211 صحفيًا قضوا في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وفق ما أعلن “المكتب الإعلامي الحكومي بغزة”، وذلك عقب المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا بقصف خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في خانيونس جنوب القطاع، والتي أسفرت عن استشهاد الصحفيين أحمد منصور وحلمي الفقعاوي.
واستأنف #الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.