ColorOS 14 ..تثري تجاربك من خلال ابتكارات ذكية ومُميزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نحتفل بعشرة أعوام على تقديم نظام OPPO ColorOS من خلال إطلاق نظام ColorOS 14الجديد كُلياً. ويتميز النظام الجديد بتصميم Aquamorphicالرائع، وسمات الذكاء الاصطناعي، وأداء لا مثيل له، فضلاً عن أدوات حصرية لحماية الخصوصية، إيذاناً ببدء عصر جديد من الابتكارات وأعلى مستويات رضاء العملاء.
واجهة استخدام أكثر دقة وسهولة في الاستخدام من خلال تصميم Aquamorphic المُحسن
يتميز تصميم Aquamorphic بأنه مستوحى من المياه، وكانت OPPO قد أطلقت لغة التصميم الرائعة هذه مع نظام ColorOS 13 والذي نجح في صُنع حالة لا مثيل لها من التناغم بين الناس والتكنولوجيات الحديثة. وبناءً على نظام ColorOS 13 الحائز على العديد من الجوائز، يأتي نظام ColorOS 14 بتصميم Aquamorphic المُحسن مع تأثيرات صوتية جديدة، وأنظمة ألوان وتفاعلات مُميزة والكثير من التجارب الذكية الأخرى التي تتسم بالدقة والبديهية في الاستخدام
ويُعتبر الصوت عامل خفي ولكنه يلعب دوراً حيوياً في توفير تجارب رائعة للمستخدمين. وعملت OPPO مع أكاديميين محترفين لدراسة التفضيلات الصوتية للمستخدمين، وتعاونت مع أفضل فرق تصميم الصوتيات في العالم: Sonic Minds و epic-sound لإطلاق مؤثرات صوتية جديدة في نظام ColorOS 14، والتي تتضمن نغمات ذات طابع Aquamorphic وتنبيهات وإشعارات، فضلاً عن سبعة تصميمات لأصوات واجهة الاستخدام العالمين لتقديم تجارب صوتية غامرة للمستخدمين في مختلف الأجهزة التي توفرها OPPO.
يتميز ColorOS 14 بنظام ألوان Aquamorphic مُحدث، والذي يُمكن التأقلم بذكاء مع وضع الهاتف الذكي، فمن خلال التطابق الذكي للألوان مع السياق، يثري هذا النظام الديناميكي للألوان من عملية استلام المعلومات وفهمها ويجعلها أكثر كفاءة وسهولة، مع تقديم تجارب غامرة ومريحة لكل المُستخدمين.
Aquamorphic Colouring System[1]يسمح تصميم Aqua Dynamics الجديد كُلياً من ColorOS 14 بتفاعلات أكثر سهولة ومُتعة للمستخدمين. وتدمج هذه الخاصية النماذج الشائعة للتفاعل في شكل فقاعات وكابسولات وقنوات، تخرج من status bar لتقديم المعلومات بطريقة طبيعية، وتتدفق وتندمج في شاشة الهاتف مع أقل درجة من الازعاج أو التشويش.
Aqua Dynamics [1]أما بالنسبة لخاصية Always-On Display والتي تُسمى Homeland والحاصلة على العديد من الجوائز والتي يُمكنها تصوير مشاهد الحيوانات البرية في الطبيعة، يستمر ColorOS 14في الارتقاء بهذه الخاصية الرائعة وهذا من خلال تقديم وضع GO Green Always-On Displayلزيادة الوعي حول التغيرات المناخية وحماية البيئة، ويتماشى هذا مع شعار OPPO، وهو "“Technology for Mankind, Kindness for the World، أو "التكنولوجيا في خدمة الإنسانية، والإنسانية في خدمة العالم". ويحتوي GO Green Always-On Displayعلى ثلاثة مجموعات من صفحات رؤية البيئة، أو Environment Visionوتتضمن كل صحفة خمسة "أنيميشن" تتعلق بالبيئة والتي يُمكن أن تتغير طبقاً لعدد الخطوات اليومية للمستخدمين، والتي تعرض كمية انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تم خفضها من خلال الاعتماد على المشي بدلاً من استخدام أي وسيلة من وسائل المواصلات.
Go Green AOD [1]تعزيز الكفاءة من خلال السمات التي يدعمها الذكاء الاصطناعي
يلعب الذكاء الاصطناعي اليوم دوراً حيوياُ في زيادة كفاءة مُختلف الأمور. نظام ColorOS 14 مُدعم بمجموعة رائعة من السمات التي يدعمها الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين على الارتقاء بكفاءة المهام اليومية لهم.
وتُمكن تقنية AI-powered Smart Touch المستخدمين من اختيار المحتوى مثل النصوص المكتوبة أو الصور أو الفيديوهات من النظام وتطبيقات الأطراف الثالثة وتجميعهم في File Dock، أو حتى تجميع هذا المحتوى في مُذكرة واحدة من خلال حركات سهلة وبسيطة لاختيار العناصر وتحريكها.
Smart Touch [1]يسمح File Dock الجديد في الشريط الذكي أو Smart Sidebar للمستخدمين بنشر المحتوى في مختلف التطبيقات بطريقة أكثر سهولة من خلال تقسيم الشاشة، والنوافذ العائمة أو من خلال File Dock نفسه. ويُمكن حفظ المحتوى اوتوماتيكياً في File Dock ويُمكن استخدامها في مختلف الأجهزة مثل الهواتف الذكية والتابلت لتعزيز الكفاءة.
وهناك كذلك خاصية Smart Image Matting والتي تسمح للمستخدمين لقص مجموعة من الأشياء معاً على الشاشة مثل البشر والحيوانات من صورة واحدة أو فيديو يتم إيقافه، وهذه الخاصية هي الأولى من نوعها في كل الهواتف الذكية على الإطلاق. ويستطيع المُستخدمون إجراء التعديلات على هذه المقاطع من خلال File Pocket أو File Dock أو من خلال تقسيم الشاشة، ويُمكنهم كذلك إرسال تلك المقاطع للأصدقاء أو صُنع ورقة حائط أو ملصقات.
Smart Image Matting [1]أداء قوي ومُميز من خلال تحديث المُحرك الثلاثي
يظل الأداء القوي هو أكثر عامل يصنع الفارق في تجارب المستخدمين. ويسهم المحرك الثلاثي في نظام ColorOS 14 على الارتقاء بسهولة وثبات الأداء من خلال إدارة موارد الحوسبة والذاكرة والحفظ على نحو يتسم بالكفاء الشديدة. وتتضمن السمات الثلاثة الأساسية في المحرك تنشيط ذاكرة للقراءة فقط وذاكرة الوصول العشوائي ، فضلاً عن وحدة المُعالجة المركزية.
The Trinity Engineويُمكن لتنشيط ذاكرة للقراءة فقط أن يسهم في توفير مساحة في الذاكرة من خلال ضغط بيانات التطبيقات والملفات من خلال App Compression و File Compression في إعدادات Phone Manager بالهاتف، علماً بأن الهواتف الذكية التي يوجد بها تقنية تنشيط ذاكرة للقراءة فقط يُمكنها توفير حتى 21 جيجا بايت من مساحة الذاكرة.
أما بالنسبة لتقنية تنشيط ذاكرة الوصول العشوائي ، فيُمكنها الارتقاء بأداء الذاكرة لتعزيز الكفاءة عند استخدام التطبيقات المختلفة مع الإبقاء على عمل المزيد من التطبيقات في الخلفية. من خلال إعادة بناء نظام أندرويد مع الاستفادة من آليات ذاكرة الوصول العشوائي وباستخدام التقنيات الخاصة بشركة OPPO، يُمكن لتقنية تنشيط ذاكرة القراءة فقط أن تُبقي على عمل التطبيقات التي يفتحها المستخدمون على نحو مُتكرر في الخلفية لمدة تبلغ 72 ساعة، ويتنمكن المستخدمون من التنقل من تطبيق لآخر بمنتهى السهولة والسلاسة.
وتعتبر تقنية تنشيط وحدة المُعالجة المركزية تكنولوجية رائدة من OPPO، وتتضمن نموذج قوة الحوسبة المتطورة والتي يُمكنها جدولة مصادر الطاقة مع تحديد أفضل توازن بين الأداء واستهلاك الطاقة، ويجعل هذا المستخدمين يستمتعون بتجارب أكثر سلاسة وسهولة بدون إرهاق البطارية الخاصة بالهاتف الذكي.
علاوة على ذلك، يتضمن نظام ColorOS 14 تقنية الشحن الذكي Smart Chargingوهي عبارة عن خوارزمية تعمل أوتوماتيكياً على تعديل تيار الشحن طبقاً على حالة الاستخدام الخاصة بالهاتف الذكي للمساعدة في تجنب إرهاق البطارية على نحو غير ضروري. ويوجد لدى وضعية Arctic Mode خياران لينتقي منهما المستخدمون الخيار الأمثل طبقاً على السيناريوهات المُختلفة.
حماية قصوى للأمان والخصوصية
يعمل نظام ColorOS على مراعاة السلامة والخصوصية على أعلى الدرجات، وقد تم الاعتراف بالنظام من قبل العديد من منظمات الطرف الثالث المعتمدة مثل ISO و ePrivacy و TrustArc والعديد من الهيئات الأخرى. ويوجد في نظام ColorOS 14 تكامل بين إمكانيات الخصوصية في نظام أندرويد 14 مع تقديم تقنية جديدة وهي Picture Keeper، وصُممت هذه التقنية لمنع التطبيقات من إساءة استخدام التصاريح الخاصة بالصور أو مقاطع الفيديو الشخصية، حيث يجب على التطبيقات أن تحصل على إذن للدخول على الصور أو الفيديوهات المختارة في كل مرة عندما يقوم المستخدمون بتشغيل خاصية إدارة التصاريح.
Picture Keeper [1]
تجارب جديدة كُلياً لنظام ColorOS بالتعاون مع شركاء OPPO
تعمل OPPO على نحو وثيق مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من أجل إضافة قيم جديدة لتجارب نظام ColorOS، ومن خلال النظام الجديد ColorOS 14، يُمكن للمستخدمين التفاعل مع Grab ومشاهدة التحديثات في وقتها الحقيقي من خلال Aqua Dynamics. ويستطيع المستخدمون الدخول على سناب تشات من خلال اختصار إغلاق الشاشة ويوجد لدى المستخدمين الفرصة كذلك لتغيير خيار إغلاق الشاشة ليُصبح سناب تشات من أجل الدخول على التطبيق بسرعة أكبر. وتعاونت OPPO مع شركة ميكروسوفت كذلك للدمج بين نظامي ColorOS وويندوز من أجل تأسيس نظام تكنولوجي فريد، حيث يُمكن الآن لمستخدمي OPPO أن توصيل الهواتف الذكية بأجهزة الكومبيوتر من خلال Phone Link 5. علاوة على ذلك، ومع توافر ما يصل إلى 15 جيجا بايت من الذاكرة السحابية لكل حساب في جوجل، يستطيع المستخدمون الحصول على نسخة احتياطية من صورهم على Google Photos والتمتع بتلك الصور من أي جهاز.
أوقات إطلاق نظام ColorOS 14
بدأ الإطلاق العالمي لنظام ColorOS 14 في الربع الأخير من 2023، وتم تحديث أكثر من 20 طراز من الهواتف الذكية، وبعد ذلك، سيتم إطلاق ColorOS 14 في سلسلة هواتف Reno11 5G وتم التحديث المزيد من الأجهزة كذلك.
ColorOS 14 Roll-Out Scheduleالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الهواتف الذکیة ی مکنها على نحو فی نظام من خلال من أجل
إقرأ أيضاً:
العبودية الحديثة.. ماذا تعرف عن نظام 996 ساعة عمل؟
هل يعتمد النجاح المهني على زيادة ساعات العمل أم على الالتزام بالمهام المحددة؟ الإجابة ليست واضحة تماما. في السنوات الأخيرة، انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي نصائح ملهمة من رواد الأعمال الناجحين، عربًا وأجانب، تؤكد أهمية التفاني في العمل باعتباره فرصة لتحقيق الأحلام وصنع المستحيل في عالم ريادة الأعمال.
في المقابل، يحذر الأطباء النفسيون من مخاطر الاحتراق الوظيفي، مشددين على أهمية التوازن بين العمل والحياة الشخصية للاستمتاع بالاستقرار النفسي والعائلي. فهل تؤثر ساعات العمل فعليًا على النجاح المهني والصحة النفسية؟
الأطباء النفسيون يشددون على أهمية التوازن بين العمل والحياة الشخصية للاستمتاع بالاستقرار النفسي والعائلي (بيكسلز) كيف أصبحت 8 ساعات هي القاعدة؟ حركة "8-8-8"خلال القرن التاسع عشر، كان العمال يعملون لساعات طويلة جدا تصل إلى 12-16 ساعة يوميًا على مدى ستة أيام في الأسبوع، مما أثر سلبًا على صحتهم وحياتهم الاجتماعية. دفع ذلك الحركات العمالية والنقابات إلى المطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين ظروفه، وفقًا للمؤرخ الاقتصادي روبرت وابلس، أستاذ في جامعة ويك فورست.
في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، انتشرت حملة "8 ساعات عمل، 8 ساعات راحة، 8 ساعات للنوم"، بقيادة اتحادات العمال في بريطانيا والولايات المتحدة. كان الهدف تحقيق توازن بين العمل والحياة الشخصية.
إعلان العمل لساعات طويلة حتى القرن العشرينلم يكن العمل لساعات طويلة مقتصرا على القرن التاسع عشر فقط، ففي نهاية الحرب العالمية الأولى، كان عمال أفران الصهر في صناعة الصلب يعملون 84 ساعة أسبوعيًا، أي حوالي 12 ساعة يوميا. لم تكن هذه الساعات الطويلة مقبولة اجتماعيًا، بل كانت سببًا رئيسيا في إضراب عام 1919. ورغم فشل الإضراب، فإن شركة "يو إس ستيل" خفضت يوم العمل من 12 ساعة إلى 8 ساعات بعد 4 سنوات.
القوانين الدوليةفي عام 1919، اعتمدت منظمة العمل الدولية معيارا عالميا يحدد 8 ساعات عمل يوميًا، و48 ساعة أسبوعيا كحد أقصى، مما أسهم في تقنين هذا النظام عالميا.
في عام 1926، قام مؤسس شركة فورد للسيارات هنري فورد بتطبيق نظام 8 ساعات عمل يوميا، و5 أيام في الأسبوع، وهو ما كان خطوة رائدة حينها.
نظام العمل 6 ساعات خلال الكساد الكبيروخلال الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي، برزت فكرة يوم العمل المكون من 6 ساعات كحل لمكافحة البطالة، وذلك من خلال إدخال نظام العمل بست ساعات يوميا بدلًا من 8 ساعات، مع تخفيض جزئي في الأجور. هذا القرار سمح بإعادة توظيف بعض العمال الذين فقدوا وظائفهم، وكذلك بتوظيف عمال جدد.
بحلول عام 1932، بدأ العمال في كسب الأجر نفسه الذي كانوا يحصلون عليه في 8 ساعات، ولكن خلال 6 ساعات فقط، مما لفت الأنظار إلى فوائد تقليل عدد ساعات العمل دون التأثير على الإنتاجية. وسرعان ما بدأت الدعوات لتشريع قانون يجعل ساعات العمل اليومية 6 ساعات فقط، ووصل الأمر إلى مجلس الشيوخ الأميركي، حيث تم تمرير مشروع قانون لتطبيق أسبوع عمل من 30 ساعة، لكنه فشل في مجلس النواب.
الحاجة للمزيد من المال تتفوق على الرغبة في تقليل ساعات العمل لدى بعض الموظفين أحيانا (غيتي) قانون معايير العمل العادل (1938)بعد فشل مشروع قانون الأسبوع المكون من 30 ساعة، واصل المشرعون والنقابات الضغط لتحسين ظروف العمل. وفي أواخر الثلاثينيات، تم التوصل إلى حل وسط حدّد معيارًا جديدا لعدد ساعات العمل.
إعلانفي عام 1938، وقع الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت على قانون معايير العمل العادل "إف إل إس إيه" (FLSA)، الذي يتضمن:
جعل العمل لمدة 8 ساعات يوميا و5 أيام أسبوعيا هو القاعدة. تحديد الحد الأدنى للأجور الفدرالي. وضع قيود على عمالة الأطفال. إقرار دفع أجور إضافية للعاملين لأكثر من 40 ساعة أسبوعيا. راحة لم تستمر.. عودة نظام 8 ساعاترغم أن نموذج 6 ساعات يوميا لاقى استحسان العديد من العمال، فإنه بدأ في التلاشي بحلول الخمسينيات. وبحلول أواخر العقد، عاد معظم العمال إلى العمل بنظام 8 ساعات يوميًا باستثناء بعض العاملات اللاتي استمررن في العمل بنظام 6 ساعات حتى منتصف الثمانينيات.
عندما سُئل العمال عن سبب عودتهم إلى اليوم المكون من 8 ساعات، أوضحوا أن الحاجة إلى المزيد من المال تفوقت على الرغبة في تقليل ساعات العمل. فقد تغيرت النظرة إلى وقت الفراغ، وأصبح يُنظر إليه على أنه أقل قيمة من الدخل الإضافي.
ما نموذج 996؟نظام 996 هو جدول عمل غير رسمي شائع في بعض الشركات، خاصة في قطاع التكنولوجيا والشركات الناشئة في الصين. يشير إلى العمل من الساعة 9 صباحًا حتى 9 مساءً، لمدة 6 أيام في الأسبوع، أي ما يعادل 72 ساعة عمل أسبوعيا، وقد وصف بنظام العبودية الحديثة.
تتبنى العديد من الشركات التكنولوجية الكبرى هذا النموذج لتعزيز الإنتاجية والتنافسية، ويُنظر إليه على أنه ضروري في بيئة الأعمال السريعة النمو مثل شركات الإنترنت والتكنولوجيا، لكنه يُستخدم بشكل غير رسمي دون إلزام قانوني، حيث تعتمده بعض الشركات كمعيار داخلي.
رغم الانتقادات والدعاوى القضائية التي رفعها بعض الموظفين ضد شركات تطبق هذا النظام، لم يتم حظره بشكل مباشر، لكن هناك دعوات لإنفاذ قوانين العمل بصرامة كبرى.
رغم الانتقادات والدعاوى القضائية التي رفعها موظفون ضد شركات تطبّق نظام 996، فإنه لم يتم حظره (بيكسلز) لماذا لا يجب أن تعمل أكثر من 8 ساعات يوميا؟لا يزال النقاش حول التوازن بين الوقت والمال قائما، لكنه أخذ بعدا جديدا بعد جائحة كورونا، حيث أعادت الأزمة النظر في مفهوم العمل والحياة، مما دفع العديد إلى التفكير في طرق أكثر مرونة للقيام بالوظائف دون استهلاك كامل حياتهم في العمل.
إعلانيؤثر الاحتراق الوظيفي الناجم عن عدم التوازن بين العمل والحياة سلبًا على الإنتاجية، حيث يؤدي إلى الإرهاق، وبالتالي فقدان التركيز والانتباه. كما يؤدي أيضًا إلى زيادة عدد أيام الإجازات المرضية، مما يقلل الإنتاجية بشكل أكبر.
يساعد تنفيذ برنامج للتوازن بين العمل والحياة، يشمل أمورا مثل النوم والنشاط البدني، الموظفين على مواجهة التوتر من خلال تشجيعهم على تخصيص وقت لأنفسهم والعثور على الأشياء التي تجلب لهم الراحة والسعادة خارج نطاق العمل، سواء من خلال العائلة أو الأهداف الشخصية.
يمكن لتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة أن يؤثر تأثيرا واضحا على قدرة الموظف على التركيز والانتباه في العمل، سواء كان يعمل من المنزل أو في المكتب، كما أن التأثير الناتج على الإنتاجية يكون عميقا. فالموظف الذي يحصل على قسط كاف من الراحة ويعاني من ضغوط أقل يمكنه الحفاظ على إنتاجيته لمدة أطول، كما أن التحسن الناتج في الروح المعنوية يسمح له بتقديم خدمة أفضل.
وقد يكون لجيل الألفية والجيل "زد" توجه مختلف عن الأجيال السابقة فيما يتعلق بساعات العمل، حيث بدأ البعض يعيد النظر في أهمية التوازن بين الحياة المهنية والشخصية.