26 طنا من الذهب.. النائب العام يتحرك بأكبر عملية تهريب بتاريخ ليبيا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أمرت النيابة العامة الليبية بحبس مسؤولين متورطين في محاولة تهريب قرابة 26 طن من الذهب، في أكبر محاولة لتهريب المعدن النفيس خارج البلاد في تاريخ ليبيا.
وأوضح مكتب النائب العام في بيان صحفي، الأحد، أن "سلطة التحقيق أمرت بحبس مدير عام مصلحة الجمارك؛ وقيادات عمل المصلحة في دائرة مطار مصراتة الدولي"، في المدينة الواقعة على بعد 200 كلم شرق العاصمة طرابلس.
وأشار البيان، إلى "تورط مسؤولي الشؤون الجمركية بالمطار، وتآمرهم مع آخرين على إخراج خمسة وعشرين ألفاً وثمانمائة وخمسة وسبعين وثلاثمائة وتسعة عشر كيلو غرام من سبائك الذهب بالمخالفة للتشريعات الناظمة".
وتبلغ القيمة المالية للذهب المضبوط 1.8 مليار دولار، بحسب الأسعار الحالية عالمياً.
وتم حبس المتورطين "لتعمُّدهم الإسهام في ارتكاب واقعة تحقيق منافع مادية غير مشروعة لغيرهم؛ وتسبُّبهم في إلحاق ضرر بالاقتصاد الوطني"، وفقا للبيان.
وأعلنت النيابة العامة في مطلع العام الجاري عن قيامها بالتحقيق في قضية تهريب ذهب من مطار مصراتة الدولي.
ولا تُجرى عمليات الاتجار بالذهب وتصديره سوى عبر المصرف المركزي الليبي، عن طريق شركات مرخصة ووفق شروط محددة، بحسب النيابة العامة.
وبحسب تقارير دولية، فإن السوق السوداء في ليبيا تمثل منصة غير رسمية لتجارة الذهب. وذكرت منظمة "ذا سنتري" الأميركية غير الحكومية لرصد لفساد، جرى منذ العام 2014، استخدام ليبيا كنقطة عبور للذهب "غير المشروع" إلى الإمارات وتركيا.
وتعد مصراتة مدينة ساحلية مهمة ومؤثرة، قدمت عددا كبيرا من المسلحين خلال الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سرت (شمال وسط) عام 2016، وكان لها دور بارز لصد هجوم المشير حفتر على العاصمة طرابلس عام 2019.
ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة تعترف بها الامم المتحدة، والثانية في الشرق تحظى بدعم حفتر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستقبل وزير الخارجية المكلف بدولة ليبيا
استقبل السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم 23 الجاري السيد الطاهر الباعور وزير الخارجية المكلف بدولة ليبيا، وذلك بمقر الأمانة العامة.
وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن اللقاء تناول بحث مبادرة الجامعة العربية لتيسير الحوار بين الرئاسات الليبية وسبل استئنافها، بالإضافة إلى مناقشة مجمل تطورات الأوضاع في ليبيا.
جدد الأمين العام خلال اللقاء التأكيد على حرص الجامعة على تحمل مسؤولياتها الأصيلة تجاه ليبيا استنادًا إلى ملكية الليبيين للعملية السياسية، معربًا عن استعداد الجامعة العربية الدائم لمرافقة الليبيين نحو إيجاد الحلول المناسبة لهم.
ونقل المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام، أن اللقاء شهد أيضًا، توقيع الجانبان على اتفاق بشأن تسوية متأخرات مساهمة دولة ليبيا في موازنة الأمانة العامة.