التقى المستشار حافظ عباس- رئيس هيئة النيابة الإدارية، والوفد المرافق له، وعقب انتهاء فعاليات افتتاح مجمع النيابات الإدارية بمدينة "سُوهاج"، مستشاري وأعضاء النيابة الإدارية بالمحافظة، حيث كان في استقبالهم قيادات النيابة الإدارية بالمحافظة يتقدمهم المستشار سعد مزيد - مدير مكتب فني "سُوهاج"، و المستشار عبد الراضي صديق - مدير فرع الدعوى التأديبية بالمحافظة، والمستشار محمد عميرة الشريف - رئيس مجلس إدارة نادي مستشاري النيابة الإدارية بسُوهاج.

في بداية اللقاء، رَحَبَ المستشار عبد الراضي صديق - مدير فرع الدعوى التأديبية بسوهاج، بالمستشار حافظ عباس - رئيس الهيئة، والمستشارين الحضور، مؤكداً على ما تمثله زيارته ولقائه بأبنائه وبناته من أعضاء النيابة الإدارية بسوهاج، وما صاحبها من إنجازات صباح اليوم بافتتاح مبنى النيابة الإدارية بسوهاج، وتوقيع بروتوكول تعاون مع محافظة سوهاج، من أهمية كبرى في تمكين النيابة الإدارية من أدائها لرسالتها السامية في محراب العدالة.

أعقبتها كلمة المستشار محمد عميرة الشريف - رئيس مجلس إدارة نادي مستشاري النيابة الإدارية بسوهاج، رَحَبَ فيها بالمستشار حافظ عباس - رئيس الهيئة والوفد المرافق له، ونقل له شكر وتقدير أعضاء مجلس إدارة نادي مستشاري النيابة الإدارية بسوهاج.

وخلال كلمته للأعضاء، أكد المستشار حافظ عباس - رئيس الهيئة، على حرصة الدائم على توفير كل سبل الدعم للأعضاء والمقرات والتجهيزات، بما يكفل لأعضاء النيابة أداء رسالتهم على الوجه الأكمل، كما أثنى على ما بذله السادة الأعضاء من جهد كان له بالغ الأثر في تحقيق نسبة انجاز غير مسبوقة للقضايا عن عام ٢٠٢٣، وحَثَّ الأعضاء على أهمية استمرار الأداء بذات المنوال، بما من شأنه تمكين النيابة الإدارية من أداء رسالتها السامية في تحقيق العدالة الناجزة، ومكافحة الفساد، وتكريس دعائم دولة القانون.

وعَقِب ذلك كرم المستشار حافظ عباس - رئيس الهيئة، أسماء الزملاء الراحلين إلى جوار ربهم من أبناء محافظة "سُوهاج"، في حضور أسرهم، وإهدائهم درع النيابة الإدارية التذكاري وهم: المغفور له بإذن الله المستشار أحمد أحمد علي فزاع - نائب رئيس الهيئة سابقاً. -المغفور له بإذن الله المستشار محمد عمر إسماعيل الهرم - الوكيل العام الأول سابقاً. -المغفور له بإذن الله المستشار هاني وليام سمعان - الوكيل العام الأول سابقاً. -المغفور له بإذن الله السيد الأستاذ عماد محمد أحمد عبد الموجود - وكيل النيابة سابقاً.

كما كرم أسماء أعضاء الجهاز الإداري الراحلين إلى جوار ربهم من أبناء محافظة "سٌوهاج" في حضور أسرهم، وإهدائهم دِرع النيابة الإدارية التذكاري وهم: المغفور له بإذن الله الأستاذ عبد الرحمن عبد النعيم علي - الكاتب السابق بنيابة "البَليَنَا" الإدارية سابقاً.- المغفور له بإذن الله الأستاذ محمود إبراهيم فؤاد - الكاتب بنيابة "البَليَنَا" الإدارية سابقاً.

وفي ختام فعاليات اللقاء قام المستشار حافظ عباس - رئيس الهيئة، بتكريم أعضاء اللجنة التي تولت متابعة إجراءات تخصيص مبنى النيابة الإدارية الذي جرى افتتاحه اليوم: المستشارة نهى حامد الشقويري - مدير نيابة سوهاج القسم الثاني.-المستشار الدكتور إيهاب عبد الستار - الوكيل العام.-محمد عاطف غوش - رئيس النيابة.- بولا إسحق - رئيس النيابة. -شنودة نسيم قلدس - وكيل النيابة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس هيئة النيابة الإدارية المستشار حافظ عباس مستشاري النيابة الإدارية مستشاری النیابة الإداریة النیابة الإداریة بسوهاج المستشار حافظ عباس رئیس الهیئة س وهاج

إقرأ أيضاً:

رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: نعيش في عالم متقلب مع تولي "ترامب" رئاسة أمريكا

 

 

 

استضافت "القاعة الرئيسية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين؛ لقاء للكاتب الكبير أحمد المسلماني؛ رئيس الهيئة الوطنية للإعلام؛ بعنوان "حالة المعرفة في عالم متغير"، وأدارت اللقاء الإعلامية؛ ريهام الديب، بحضور الدكتور أحمد بهي الدين؛ رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.


في البداية؛ تحدث الدكتور أحمد المسلماني عن تطور النظام العالمي الذي بدأ منذ تاريخ 1492؛ وما بعده، حيث كان ذلك تاريخ وصول "كريستوفر كولومبوس" إلى أمريكا، والذي أدى إلى إبادة ملايين من السكان الأصليين في قارة أمريكا، وهو ما ساهم في التغيير الجذري الذي نعيش فيه اليوم؛ بعدها خرج المسلمون من الأندلس، وانتهى العصر الإسلامي في إسبانيا؛ والبرتغال، ليتم اكتشاف "طريق رأس الرجاء الصالح" عام 1498، وكان هذا الاكتشاف يشكل تحولًا في الفكر الجغرافي؛ حيث كان الاعتقاد أن السفن التي تعبر من خلاله ستغرق في الفضاء".
وتابع المسلماني: "مصر كانت الأكثر ازدهارًا في ذلك الوقت، لكن مركزها الاستراتيجي تراجع ما أدى لدخول العثمانيين إليها؛ وفي عام 1648م؛ حدثت حرب كاثوليكية بين "الكاثوليك" و"البروتستانت"، وهي الحرب التي عُرفت بحرب "الثلاثين عامًا" وانتهت بمعاهدة أسست للدولة الوطنية الحديثة التي تأسست على الحدود، والشرطة، والقضاء؛ أما في مصر، فقد كانت في حالة سائبة جغرافيا".
وأضاف المسلماني: "في عام 1815م، اكتسح نابليون أوروبا بعد أن عانت القارة من العديد من الحروب، وانتهت بمعاهدة سميت "معاهدة السلام" الذي أنهى كل الحروب، وعاشت أوروبا في سلام نسبي حتى الحرب العالمية الأولى والثانية؛ كان هناك مقهى في "فيينا" حيث كان يجتمع المثقفون والمشاهير، وكان من بين هؤلاء "فرويد"، و"جوزيف ستالين"، و"جوزيف تيتو"، و"أدولف هتلر،"، وصحفي يبحث عن مشروع لليهود هو "هرتزل".؛ وتابع: "إن الثقافة هي المحرك الرئيس للتاريخ كما يرى "أنطونيو جرامشي"؛ وقد بدأت الحرب العالمية الثانية؛ وازدهرت الشيوعية، وشارك فيها "سبعون مليون" إنسان قُتلوا، ثم تبعتها الحرب الباردة؛ وتفكك الاتحاد السوفيتي، واليوم نعيش في عالم متقلب مع تولي -دونالد ترامب- الرئاسة".
واستعرض المسلماني؛ تطور القوة العالمية قائلاً: "عام 1900م؛ كانت أمريكا هي الأكثر تعليمًا، وعام 1920م؛ كانت أقوى دولة في العالم، ومن عام 2020م فصاعدًا، سيكون القرن المقبل صراعًا بين أمريكا والصين؛ وفي هذا السياق يرى مؤرخو العلم؛ أن القرن التاسع عشر؛ كان عصر الهندسة المعمارية، والعشرون كان عصر الهندسة الكهربائية، والحادي والعشرون هو عصر الاتصالات".
وبالحديث عن صعود الصين كقوة نووية، أوضح المسلماني؛ أن هناك جدل كبير حول قدراتها النووية، حيث تقول الصين إنها لم تتجاوز بضع رؤوس نووية؛ بينما تؤكد أمريكا أن الصين لديها آلاف الصواريخ النووية؛ وأضاف: "الصين استعادت -هونغ كونغ- و-ماكاو-، وهي ترى -تايوان- جزءًا منها، وتسعى لاستعادتها، مستفيدة من استراتيجية الصبر الاستراتيجي بعيد المدى."
كما تحدث المسلماني؛ عن المشروع الاقتصادي الصيني "الحزام والطريق"، الذي يهدف إلى ربط الصين بالعالم عبر بنية تحتية ضخمة، مشيرًا إلى أن الهند تحاول منافسة الصين في هذا المجال.؛ أضاف: "الصين تحيي ثقافتها القديمة وتراثها، وقد عملت على إعادة إحياء -كونفوشيوس- من جديد من خلال وسائل الإعلام والسينما، حيث أصبح التراث مكونًا رئيسًا في الثقافة الصينية، وإذا وصل الصراع بين الصين وأمريكا إلى مرحلة من النزاع المباشر، فإن ذلك سيشكل خطرًا على العالم أجمع"؛ كنا تحدث عن التحديات التي تواجهها روسيا، قائلاً: "روسيا تواجه تحديًا تاريخيًا، إذ أن لديها تاريخ إمبراطوري من الإمبراطورية الروسية القيصرية، مرورًا بالاتحاد السوفيتي، وصولًا إلى روسيا الاتحادية، هي دولة لا يمكن أن تعود إلى الوراء، ولهذا تسعى لتوسيع مجالها الجغرافي".
أشار المسلماني؛ إلى الهند قائلًا: "الهند أصبحت قوة اقتصادية مُهمة بفضل التعليم المنتظم؛ والبحث العلمي الدقيق، حيث يُعد المعهد الهندي للتكنولوجيا من أبرز المعاهد العلمية في العالم؛ كما أن كوريا الجنوبية صعدت بفضل الاستثمار في التعليم والبحث العلمي"؛ وتطرق المسلماني؛ أيضًا؛ إلى التحديات التي تواجهها أوروبا، قائلاً: "أوروبا لو استمرت في هذه السلبيات الليبرالية، فإن مستقبلها سيكون مجهولًا، حيث إن المسيحية في أوروبا؛ أصبحت في تراجع مستمر، وهو ما يعكس تأثير الثورة الفرنسية وانتشار الإلحاد؛ وأضاف: " لقد أظهرت إحصائيات في بريطانيا أنها لم تعد دولة مسيحية، حيث أصبح المسيحيون أقل من 50%؛ كما يتوقع أن المسيحيين في أمريكا سيشكلون أقل من 30% بحلول عام 2070".

وأشار المسلماني؛ إلى أن العالم يعيش في حالة من "اللا يقين" أكثر من "اليقين"، وأن الرؤية أصبحت صعبة في ظل التطورات الحالية؛ وقال: "إيلون ماسك عبقري لكنه عبثي في أفكاره"؛ وتحدث  كذلك عن السياسة العالمية، قائلاً: "النظام العالمي لا يُبالي، والسياسيون الكبار لا يستشيرون في قراراتهم، وعندما غزت أمريكا العراق، قالوا إنهم يبحثون عن أسلحة دمار شامل، لكن اتضح لاحقًا أن ذلك كان خطأً، وتم الاعتذار؛ وكذلك في فيتنام، حيث مات 4 ملايين مواطن، وانتهى الأمر باعتذار بعد كل تلك الأرواح"،

وفيما يتعلق بالتطورات السياسية الراهنة بالقضية الفلسطينية؛ قال المسلماني: "الرئيس السيسي عبّر عن رؤية مصر في قضية غزة منذ بداية الحرب، وكان الشعب المصري واضحًا في موقفه تجاه القضية الفلسطينية، مصر أعلنت تأييدها للحق الفلسطيني بوضوح".

كما أوضح المسلماني؛ أن مصر تمتلك قوة ناعمة تفوق أي دولة أخرى في العالم، وأنها من بين أفضل 10 دول في العالم من حيث ترتيب القوة الناعمة، حيث تحتل مصر المركز السابع عالميًا.
كما أشار المسلماني؛ إلى أن الهيئة الوطنية للإعلام؛ تسعى لإعادة "ماسبيرو" إلى مكانته المرموقة، وقال: "هدفنا هو إعادة ماسبيرو إلى مستواه العالي، ونحن في مفارقة بين مطالب اقتصادية واجتماعية في المبنى؛ ومطالب الشعب، لذلك نتطلع إلى تحقيق توازن في هذا الأمر"؛ وأوضح أن الهيئة الوطنية للإعلام؛ تُولي اهتمامًا خاصًا بالقارة الإفريقية، حيث أكد أن مصر لم تكن حاضرة بما فيه الكفاية في مجال الدراما والبرامج هناك؛ وفي هذا الصدد؛ أضاف: "نعمل على ترجمة مسلسلات مصرية إلى اللغات الإفريقية، مثل مسلسل "أم كلثوم"، و"ليالي الحلمية"، و"الإمام الليث بن سعد"، ونهدف إلى تقديم مصر بتراثها الثقافي والحضاري إلى العالم".
كما اختتم المسلماني؛ حديثه؛ مؤكدًا أن مصر تسعى إلى تعزيز قوتها الناعمة على الساحة العالمية، مشيرًا إلى أن الإعلام المصري سيعزز من ثقافته؛ عبر زيادة اهتمامه بالثقافة والتاريخ، وسيعمل على رفع كفاءة برامج الأطفال؛ مع تطوير "قناة ماسبيرو الثقافية".

 

كما أشاد الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب، بهذا اللقاء الفكري البناء؛ للدكتور المسلماني، والذي يتسق في محاوره ومضامينه مع رؤية معرض القاهرة؛ والمستمدة بالطبع؛ من رؤية الدولة المصرية، موضحًا أن كلمة "المسلماني"؛ تؤكد أن "الثقافة محرك للحياة"؛ كما أشاد بهي الدين؛ بالدور الحيوي الذي تضطلع به الهيئة الوطنية للإعلام؛ في تطوير المنظومة الإعلامية المصرية؛ بما يحقق أهداف الدولة إزاء بناء الإنسان القادر على تلبية طموحات الوطن التنموية؛ مثمنًا حرص المسلماني؛ على طرح هذه الرؤى البناءة للمصريين، ولجمهور معرض القاهرة الدولي للكتاب؛  والذي يُعد مِنصة مُهمة ومُلهمة تُمثل أحد أقطاب القوة الناعمة المصرية.

مقالات مشابهة

  • تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين مجلس الدولة والمحكمة الإدارية السعودية
  • ممثل النيابة الإدارية أمام المحكمة بقضية طبيبة كفر الدوار: كانت عايزة تركب التريند
  • تأجيل محاكمة طبيبة كفر الدوار لجلسة 16 فبراير للاطلاع على مذكرة النيابة الإدارية
  • النيابة الإدارية: طبيبة كفر الدوار خالفت القسم وحاولت ركوب الترند
  • تعليم سوهاج يشارك في فعاليات أهلا رمضان بالعاصمة الإدارية
  • سر تنازل أمير توفيق عن مقاضاة القندوسي أمام النيابة
  • رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: نعيش في عالم متقلب مع تولي "ترامب" رئاسة أمريكا
  • النيابة تقرر إجراء تحليل مخدرات لنجل فنان شهير بعد قتله شابا فى حادث سير
  • قرار جديد من النيابة بواقعة نجل فنان شهير متهم بدهس 3 أشخاص بالبحيرة
  • النيابة الإدارية في أسبوع | رفض تهجير الفلسطينيين.. وتعليق مكتب التوثيق بنادي الهيئة