وزير الري: الزيادة السكانية وثبات الموارد المائية أدى لتراجع نصيب الفرد من المياه
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، إن كافة الاحتياجات المائية اللازمة للفرد خلال فترة الستينات كانت تقدر بحوالي 2000 متر مكعب في السنة، وعقب ذلك واجهت مصر خلال فترة التسعينات تحديا كبيرا في الموارد المائية لنزولها تحت خط الفقر المائي بسبب الزيادة السكانية التي أدت حاليا إلى أن يكون نسبة الفرد الواحد من الحصة المائية 500 متر مكعب فقط في السنة.
وأضاف سويلم ـ في مداخلة له خلال افتتاح المرحلة الأولى من موسم حصاد مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة بمحور الضبعة بحضور الرئيس السيسي ـ أن الدولة لديها العديد من الحلول لمواجهة المشاكل المائية منها استيراد مواد غذائية بشكل أكبر لتغطية هذا العجز الذي يزيد مع الوقت بسبب الزيادة السكانية أو إيجاد حلول على أرض مصر، وهذا يعد المسار الأمثل لتغطية العجز المائي وتفادي مواجهة ارتفاع فواتير الاستيراد بالدولار التي تزيد كل سنة عن الأخرى وذلك من خلال العمل على المشروعات القومية الضخمة لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي مرة أخرى.
وأشار إلى أن منطقة الدلتا بها 9 مصارف زراعية لإعادة استخدامها مرة أخرى من بينها محطة المحسمة التي تقدر طاقتها بمليون متر مكعب، مؤكدا أن تلك المحطة ، التي تمر تحت قناة السويس لري ما يزيد على 40 ألف فدان في سيناء، بها مسارات وكباري ومحطات رفع ومنظومة متكاملة، مما يجعلها من المشاريع العملاقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور هاني سويلم الزيادة السكانية وزير الري
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: العراق يفقد موارده المائية
23 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أكدت المديرية العامة للماء ومنظمة اليونيسف أن العراق يواجه أزمة مائية متفاقمة تهدد ملايين المواطنين، خاصة الأطفال، في ظل تراجع مستويات المياه وارتفاع معدلات الجفاف. وأشار البيان المشترك الصادر بمناسبة اليوم العالمي للمياه إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الموارد المائية وضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة.
و مع تصاعد تأثيرات التغير المناخي وانخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات، أكد مدير عام المديرية العامة للماء أن العراق بحاجة إلى مشاريع استراتيجية مستدامة للحفاظ على الموارد المائية. وأشار إلى أن المديرية، بدعم من اليونيسف، بدأت بتنفيذ خطط لتحديث البنية التحتية وإدارة الموارد المائية بطرق حديثة تعتمد التشغيل الآلي والتوزيع العادل.
وفي السياق ذاته، حذرت منظمة اليونيسف من أن نقص المياه يهدد صحة الأطفال ويزيد من مخاطر الأمراض وسوء التغذية، مشيرة إلى أن العراق يعد من أكثر الدول تأثراً بأزمة المياه، مما يستدعي تعاوناً دولياً وإقليمياً لمعالجة الأزمة.
ووفقاً لتقارير أممية، فقد العراق 30% من أراضيه الزراعية خلال العقود الثلاثة الماضية بسبب التغير المناخي. كما أكد البنك الدولي في تقرير له أن العراق سيحتاج إلى استثمارات بقيمة 233 مليار دولار حتى عام 2040 لتلبية احتياجاته التنموية وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانب آخر، يعاني العراق من انخفاض غير مسبوق في معدلات هطول الأمطار، ما أدى إلى ارتفاع التصحر وتراجع الإنتاج الزراعي، وهو ما يزيد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية على السكان، ويدفع العديد منهم إلى النزوح الداخلي بحثاً عن مصادر للمياه وفرص عمل بديلة.
ولا تقتصر أزمة المياه في العراق على التغيرات المناخية فقط، بل تتأثر أيضاً بالسياسات المائية للدول المجاورة. فقد شهدت السنوات الأخيرة تقليصاً في حصة العراق المائية القادمة من تركيا وإيران، ما أثر بشكل مباشر على الزراعة وإمدادات مياه الشرب.
ويطالب العراق بضرورة التوصل إلى اتفاقيات إقليمية عادلة تضمن تقاسم الموارد المائية وفقاً للقوانين الدولية، مع التركيز على تطوير تقنيات الري الحديثة والاستفادة من الحلول المستدامة لضمان الأمن المائي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts