مستوطنون يهاجمون مزارعي بيت لحم ويسرقون محاصيلهم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
سرايا - استولى مستوطنون متطرفون يهود، بحماية قوات الاحتلال، اليوم الإثنين، على كمية كبيرة من محصولي القمح والشعير من أراضي قرية المنية، جنوب شرق مدينة بيت لحم.
وأفاد رئيس مجلس قروي المنية زايد كوازبة في بيان، بأن مستوطنين متطرفين بحماية قوات الاحتلال اقتحموا منطقة شرق القرية تحديدا القريبة من منطقة "المكب"، واعتدوا على المزارعين ورعاة الأغنام، واستولوا على كمية من محصولي القمح والشعير، تعود لمواطنين عرف منهم: جميل شلالدة، وعوني شلالدة، وسامي شلالدة، ونضال كوازبة، وشريف الفروخ، وعيسى شلالدة.
وأضاف الكوازبة أن المواطنين حاولوا التصدي للمستعمرين ومنعهم من سرقة محاصيلهم، واندلعت مواجهات في المنطقة أطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون ان يبلغ عن إصابات.
يذكر أن المستعمرين صعدوا في الفترة الأخيرة من اعتداءاتهم بحق المواطنين في قرية المنية تتمثل بسرقة المحاصيل الزراعية، والاعتداء على رعاة الأغنام ومنع المزارعين من الوصول لأراضيهم. وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين نفذوا 1242 اعتداءً، خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي.
إقرأ أيضاً : 35091 شهيدا و78827 جريحا منذ بدء العدوان على غزةإقرأ أيضاً : بالفيديو .. أقارب جنود قتلى يهاجمون "بن غفير" في مقبرة بأسدود ويصفونه "بالمجرم"إقرأ أيضاً : مستوطنون يهاجمون شاحنات إغاثة متجهة إلى غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم مدينة رئيس مجلس الاحتلال المنطقة الاحتلال الاحتلال شهر المنطقة مدينة مجلس إصابات اليوم غزة الاحتلال رئيس شهر قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يصعدون هجماتهم ضد الفلسطينيين بالضفة.. هاجموا منازل في بيت فوريك
هاجم مستوطنون، السبت، منازل الفلسطينيين في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن رئيس بلدية بيت فوريك حسين حج محمد قوله إن مستوطنين هاجموا منازل المواطنين بحماية جيش الاحتلال على أطراف حي الضباط في البلدة، وتصدى لهم الأهالي، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة، وسط إطلاق للرصاص.
يذكر أن عشرات المستوطنين هاجموا بلدة بيت فوريك والمنطقة ذاتها، السبت الماضي، وأحرقوا وعددا من المركبات، وغرفا زراعية.
كما أقدم مستوطنون، السبت، على قطع عشرات أشجار الزيتون في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.
وصرح أمين سر حركة فتح في اللبن الشرقية رجا عويس، أن عددا من المستوطنين قطعوا نحو 50 شجرة زيتون، في الأراضي الواقعة قرب الطريق الواصل بين رام الله ونابلس، وتعود ملكيتها للمواطنين صدقي الأغبر ونبيل عويس.
وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قالت إن قوات الاحتلال والمستوطنين نفذوا 1490 اعتداء، خلال تشرين أول/ أكتوبر الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته، حيث تركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس بـ 307 اعتداءات، والخليل بـ 280 اعتداءـ ومحافظة القدس بـ179 اعتداء.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية وقف إصدار قرارات اعتقال إداري ضد مستوطنين متهمين بمهاجمة فلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال مكتب كاتس في بيان، إن الوزير أبلغ رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، في لقاء عقداه هذا الأسبوع، "قراره وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإدارية ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية وطلب منه وضع أدوات بديلة".
والاعتقال الإداري هو اعتقال يستند إلى معلومات سرية لا يتم الكشف عنها، لكنها طالت مستوطنين متهمين بجرائم خطيرة ضد المدنيين الفلسطينيين بما فيها القتل وإحراق الأراضي والممتلكات والاعتداءات الجسدية المبرحة.
ووفق البيان، قال كاتس إنه "ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ مثل هذا الإجراء الصارم ضد المستوطنين في واقع يتعرض فيه الاستيطان اليهودي في الضفة لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، بدعم ومساندة من محور الشر الإيراني"، على حد تعبيره.
وأضاف: "إذا كان هناك اشتباه في ارتكاب أعمال إجرامية يمكن محاكمة مُرتكبيها، وإذا لم يكن الأمر كذلك، هناك إجراءات وقائية أخرى يمكن اتخاذها غير الاعتقال الإداري"، دون ذكر تلك الإجراءات.
من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، الجمعة، أن القرار "يشجع المسوطنين على مزيد من الجرائم".
وقالت في بيان، إن قرار كاتس "سيشجع المستوطنين المتطرفين على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، وتصعيد الجرائم ضدهم، ويعطيهم شعورا إضافيا بالحصانة والحماية".
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن "عدد الذين تم اعتقالهم من المستوطنين قليل جدا، وفق اعتقالات شكلية بنمط الباب الدوار".
وطالبت "بتحرك دولي فاعل للجم إرهاب مليشيات المستوطنين، ووضع حد لإفلاتهم المستمر من العقاب، وحماية شعبنا من تغول الاحتلال".
ولا يوجد إحصاء إسرائيلي رسمي بعدد الإسرائيليين قيد الاعتقال الإداري أو من سبق وتم اعتقالهم إداريا، ولكن يدور الحديث عن أعداد قليلة جدا.