سرايا - استولى مستوطنون متطرفون يهود، بحماية قوات الاحتلال، اليوم الإثنين، على كمية كبيرة من محصولي القمح والشعير من أراضي قرية المنية، جنوب شرق مدينة بيت لحم.



وأفاد رئيس مجلس قروي المنية زايد كوازبة في بيان، بأن مستوطنين متطرفين بحماية قوات الاحتلال اقتحموا منطقة شرق القرية تحديدا القريبة من منطقة "المكب"، واعتدوا على المزارعين ورعاة الأغنام، واستولوا على كمية من محصولي القمح والشعير، تعود لمواطنين عرف منهم: جميل شلالدة، وعوني شلالدة، وسامي شلالدة، ونضال كوازبة، وشريف الفروخ، وعيسى شلالدة.




وأضاف الكوازبة أن المواطنين حاولوا التصدي للمستعمرين ومنعهم من سرقة محاصيلهم، واندلعت مواجهات في المنطقة أطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون ان يبلغ عن إصابات.


يذكر أن المستعمرين صعدوا في الفترة الأخيرة من اعتداءاتهم بحق المواطنين في قرية المنية تتمثل بسرقة المحاصيل الزراعية، والاعتداء على رعاة الأغنام ومنع المزارعين من الوصول لأراضيهم. وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين نفذوا 1242 اعتداءً، خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي.
إقرأ أيضاً : 35091 شهيدا و78827 جريحا منذ بدء العدوان على غزةإقرأ أيضاً : بالفيديو .. أقارب جنود قتلى يهاجمون "بن غفير" في مقبرة بأسدود ويصفونه "بالمجرم"إقرأ أيضاً : مستوطنون يهاجمون شاحنات إغاثة متجهة إلى غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم مدينة رئيس مجلس الاحتلال المنطقة الاحتلال الاحتلال شهر المنطقة مدينة مجلس إصابات اليوم غزة الاحتلال رئيس شهر قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

زراعة قلب إنجاز طبي.. وأخلاقي أيضا

حين يعود قلب للنبض بعد أن توقف، لا يُولد مريض فحسب، بل تُولد لحظة وعي جديدة لمجتمع بأكمله. هكذا يمكن قراءة الإنجاز الذي حققه الفريق الطبي العُماني بإجراء أول عملية زراعة قلب من متبرّع متوفّى دماغيا لمريض كان يعاني من قصور حاد في عضلة القلب. هذا الحدث ليس فقط مؤشرا على تطور القدرات الجراحية، بل يُعد في أحد أبعاده فعلا متقدما لصناعة الحياة من جديد.

لم تكن العملية، إذن، مغامرة طبية؛ بل ثمرة سنوات من التخطيط والتدريب بل هي ثمرة سنوات من التخطيط والتدريب، ونتيجة طبيعية لاستثمار واع في الكفاءات العمانية، وفي بناء منظومة صحية تؤمن بأن الحياة تُصنع بالعقل كما تُصان بالقلب.. وهي أيضا دليل على نضج المنظومة الأخلاقية والتشريعية التي تنظم مثل هذه العمليات المعقدة. كما تعكس نضج المؤسسات الصحية العمانية، التي باتت قادرة على إجراء أعقد الجراحات بتقنيات وطنية متكاملة.

ثمة أمر في غاية الأهمية أيضا وهو أن العملية جاءت بعد أيام فقط من صدور قانون تنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، فيما يمكن أن يكون مواءمة بين التشريع والممارسة، وهذا يشير إلى وعي عُماني متقدم بأن الطب لا يتقدّم دون أخلاقيات، وأن إنقاذ الأرواح لا يمكن أن يُفهم خارج إطار قانوني يحفظ كرامة المتبرّع، ويضمن الشفافية، ويستند إلى معايير عالمية تُراعي العلم كما تراعي الإنسان.

لكن هذا النجاح يضاعف المسؤولية ليس فقط على المؤسسة الطبية في سلطنة عُمان ولكن أيضا على المجتمع بأسره وذلك لاستيعاب أهمية التبرع بالأعضاء، والانتقال من حالة التردّد إلى القناعة، ومن المجازفة إلى الإيمان بأنها فعل إنساني خالص من شأنه أن يعطي الكثيرين أملا في الحياة وفي البقاء.

وإذا كان قلب المتبرع قد نبض بالحياة في جسد آخر فإن في ذلك رمزية مهمة تتمثل في احترام العلم ومكانته في المجتمع الذي يتحلى بقدر كبير من المسؤولية.

لكن هذا الإنجاز الذي حققته المؤسسة الصحية في سلطنة عمان ليس إنجازا لها وحدها ولكنه إنجاز وطني متكامل تجتمع فيه السياسة بالتشريع، والطب بالأخلاق، والعلم بالضمير.

ولأن الطب، في نهاية الأمر، ليس فقط مختبرا وأجهزة، بل أيضا حكاية إنسان، فإن على هذه الحكاية أن تستمر؛ وأن تجد امتدادها في كل متبرع، وفي كل مريض ينتظر، وفي كل قانون يُسنّ، ليظل القلب نابضًا لا في الجسد وحده، بل في ضمير مجتمع بكامله.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يهاجمون منازل وممتلكات فلسطينيين في الخليل
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ومناطق عدة في نابلس والخليل
  •  مستوطنون يقتحمون مناطق في رام الله ويحاولون تخريب ممتلكات الفلسطينيين
  • 932 مرشحا للمجالس البلدية في قضاء المنية - الضنية
  • اعتقال شاب من ذوي الإعاقة بعد مهاجمته في الخليل وطعن مواطن جنوب نابلس
  • زراعة قلب إنجاز طبي.. وأخلاقي أيضا
  • صور| تضرر منازل المواطنين في منطقة صرف بمديرية بني حشيش شرقي العاصمة صنعاء إثر غارة للعدو الأمريكي
  • «التنمية الأسرية» تنظم مجلس شعراء الظفرة لكبار المواطنين في مدينة زايد
  • الاحتلال يعتقل امرأتين من الخليل ويستولي على مركبة ومبلغ مالي ومصاغ ذهبي
  • «الزراعة» تستعرض جهود مبادرة «اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير» لخدمة مزارعي سيناء