مناقشة أوضاع المعالم التاريخية وأعلامها بالحديدة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة اليوم برئاسة محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، اوضاع المعالم التاريخية وأعلامها المتعلقة بالهوية الإيمانية، بكافة مناطق تهامة. وتحديد المعالم المدمرة و المتضررة منها جراء العدوان.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد حليصي واللجنة المكلفة بالنزول الميداني لمسح المعالم التاريخية وأعلامها المتعلقة بالهوية الإيمانية، بتهامة برئاسة عبدالله محمد الأهدل، وعضوية الدكتور عبدالودود قاسم مقشر، والباحث، درويش محمد مضوي، مهام اللجنة في مسح وتوثيق المعالم الأثرية والتاريخية الإسلامية وتحديد المواقع الأثرية والتاريخية الاسلامية التي تعرضت لتدمير او التي تضررت جراء العدوان في مختلف مناطق تهامة،
وخلال الاجتماع أكد المحافظة قحيم أهمية مهام الجنة في مسح وتوثيق المعالم التاريخية وأعلامها المتعلقة بالهوية الإيمانية، والهادفة إلى إحياء التراث التاريخي والديني بتهامة، التي تأتي في إطار الرؤية الوطنية لتعزيز الهوية الإيمانية.
وشدد قحيم على اللجنة سرعة تنفيذ مهامها الميدانية، ورفع تقرير متكامل بكافة المعالم التاريخية والتراثية، والدينية والاضرحة، مع حصر المعالم التاريخية والتراثية التي تعرضت للتدمير او الاضرار جراء العدوان، وعمل خريطة تشمل جميع هذه المواقع بتهامة.
ووجه المحافظة كافة الجهات المعنية بالمحافظة ومديرياتها بالتعاون مع اللجنة في تنفيذ مهامها الميدانية في تهامة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة المعالم التاريخية
إقرأ أيضاً:
مدينة حتا.. سياحة خضراء ونافذة تراثية بين ثنايا الجبال
حجزت مدينة حتا التابعة لإمارة دبي، لنفسها مكاناً بارزاً في قائمة الوجهات السياحية والتاريخية المميزة في الدولة، نظراً لطبيعتها الساحرة بين ثنايا جبال الحجر، وما تتميز به من تناغم بديع مع البيئة الفطرية الطبيعية، حيث المزارع والأفلاج والقلاع والشواهد التاريخية.
ونظراً لموقعها الجبلي، تتنوع مقومات الجذب السياحي فيها لتقدم تجارب استثنائية لهواة الرياضة وعُشاق المغامرات والباحثين عن الراحة والاسترخاء في أحضان الطبيعة، بعيداً عن صخب ومسؤوليات الحياة اليومية.
وتركز حملة «أجمل شتاء في العالم» في نسختها الخامسة التي انطلقت تحت شعار «السياحة الخضراء»، بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني، والهيئات السياحية المحلية في الدولة، على زيارة المواقع الطبيعية في الدولة، بهدف تحفيز الزيارات السياحية المستدامة.
وتعد الوجهات البحرية في حتا، من بحيرات وسدود وشلالات، من أهم الوجهات التي يلجأ إليها زوار المنطقة، لما تضيفه من جمال طبيعي أخاذ بين الجبال الشاهقة. ويشكل سد حتا أحد أبرز الوجهات السياحية في حتا، لما يتسم به من هدوء الطبيعة الجبلية، الذي تزينه أشجار النخيل والزهور البرية، في حين تعد بحيرة سد حتا من أكبر المسطحات المائية في المنطقة، ويقصد الزوار «حتا كاياك»، من أجل تجربة قوارب التجديف في بحيرة حتا المليئة بأنواع الأسماك الملونة. كما تتميز «بحيرة ليم» بموقعها الجميل بين سلسلة من الجبال المحاطة بالمزارع الخلابة في منطقة حتا، تم تطويرها لتصبح أحد المعالم السياحية لأهالي وزوار منطقة حتا، وتقع في وادي ليم ويبلغ طولها 395 متراً، ومتوسط عرض مجرى المياه يصل إلى 50 متراً، فيما يصل متوسط عمق المياه إلى متر واحد. أما شلالات حتّا المستدامة، فتعد واجهة سياحية متفردة، إذ يتميز المشروع بشلال مياه ينحدر من السد العلوي لمحطة حتّا الكهرومائية، حيث تمت الاستفادة من منحدر السد في إبداع جدارية الفسيفساء التي تحمل صورة المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، وتعد الأكبر عالمياً، إذ تتكون من أكثر من 1.2 مليون قطعة من الرخام الطبيعي.
أخبار ذات صلة «معاً إلى حتّا».. «تجديف مجتمعي» في بحيرة السد «الخارجية» تتسلم البراءة القنصلية من قنصل عام غانا في دبيوتحتضن المدينة أيضاً، الكثير من المعالم التاريخية العريقة، حيث تعد «قرية حتّا التراثية»، التي تم افتتاحها في العام 2001 من أبرز الأماكن التاريخية في دبي ودولة الإمارات على وجه العموم، إذ تستعرض نموذج الحياة القروية قديماً، لتقدم للزائر صورة تحاكي الواقع المعاش قديماً من خلال ما تضمه من مجسمات ووثائق ومنحوتات وأعمال يدوية وأكواخ تقليدية ومبانٍ تبيع اللوازم التقليدية. ومن المعالم التاريخية المهمة، «حصن حتّا» الذي تم تشييده في العام 1896 ويُعدّ من أهم المعالم الأثرية في دولة الإمارات، ويشمل فناءً داخلياً وبرجاً للمراقبة بارتفاع 11 متراً.
وتضم حتّا العديد من المعالم التاريخية المهمة ومنها مسجد الشريعة، الواقع في منطقة الشريعة التراثية، وجرى تشييده منذ نحو 200 عام، فيما خضع لعمليات ترميم حديثاً، في إطار جهود تطوير القدرات السياحية لمنطقة حتّا. كذلك تعد منطقة الشريعة من المناطق التراثية الرئيسية في هذه المنطقة، إذ تضم فلجاً تاريخياً يسمى فلج الشريعة يستخدم ماؤه في ري مزارع المنطقة. وتقدم مدينة حتا لمحبي السياحة والاطلاع على الكنوز النباتية والحيوانية النادرة «محمية حتا الجبلية»، التي توفر ملاذاً آمناً للعديد من هذه الأنواع، فيما تعد المحمية الموطن لأكبر مجموعة من حيوانات «الطهر العربي» المهددة بالانقراض في الإمارات، وتتميز المحمية بطبيعتها الجبلية الصخرية، وبهوائها النقي وبيئتها الفطرية المتنوعة.
محبّو الطبيعة والرياضة والتنزّه يجدون في «حديقة التلة» بغيتهم الوافرة، حيث تعد هذه الحديقة رئة خضراء لدبي ومنطقة حتّا تحديداً، وتتجاوز مساحتها 63 ألف متر مربع، واكتسبت اسمها من موقعها المتميّز المتربع أعلى تلّة حتّا، وهي من الحدائق ذات الطابع الخاص، لما يميزها من تضاريس وارتفاع وتنوّع بيئتها، وتمثل إضافة مهمة للرقعة الخضراء ومناطق الترفيه في إمارة دبي.
كما تعد «حديقة النحل» من الوجهات المهمة في منطقة حتّا التي اشتهرت بإنتاج أجود أنواع عسل النحل، وهي أول حديقة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط. وتضم الحديقة آلاف خلايا النحل الممتدة على مساحة الحديقة التي تناهز 16 ألف متر مربع، وتقع وسط الجبال والمزارع. وتتضمن «منتجعات حتا» و«حتا وادي هب» جولات ملهمة مليئة بالتحدي من خلال مسارات المشي الجبلية والدراجات الهوائية الممتدة بطول إجمالي يصل إلى 32.6 كم، وتتوزع على خمسة طرق مختلفة، كي تتناسب مع مستوى وخبرة المتنزه سيراً على الأقدام، وراكبي الدراجات من المبتدئين، وحتى محترفي المشي والجري على الطرقات الوعرة.
المصدر: وام