وزير الصحة يبحث مع المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية سبل تقديم الدعم ومواجهة نقص التمويل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
ركز الاجتماع الذي ضم المديرين المركزيين في وزارة الصحة مع المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي على أهمية الدعم والتنسيق للبرامج الصحية في سورية.
وناقش المشاركون بالاجتماع الذي عقد في مبنى وزارة الصحة اليوم، سبل تنفيذ الأهداف الاستراتيجية للوزارة ومحطات الإنجاز وجوانب التعاون مع المنظمة، إضافة إلى التحديات التي تواجه العمل بسبب ضعف التمويل أو تقليصه للعديد من البرامج الصحية، وصعوبة تأمين وصيانة الأجهزة الطبية نتيجة العقوبات المفروضة على سورية.
وزير الصحة الدكتور حسن الغباش ثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة الصحة العالمية، لافتاً إلى ضرورة تكثيف التعاون والتنسيق بشكل مستمر لإنجاح هذه الشراكة، بما يسهم بتقديم خدمات صحية شاملة للمواطنين.
شارك في الاجتماع ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتورة إيمان الشنقيطي ومعاونا وزير الصحة والمديرون المعنيون في مكتب منظمة الصحة العالمية بدمشق.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذروأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكريةوتابعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
وأردفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».