وزير الصحة يبحث مع المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية سبل تقديم الدعم ومواجهة نقص التمويل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
ركز الاجتماع الذي ضم المديرين المركزيين في وزارة الصحة مع المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي على أهمية الدعم والتنسيق للبرامج الصحية في سورية.
وناقش المشاركون بالاجتماع الذي عقد في مبنى وزارة الصحة اليوم، سبل تنفيذ الأهداف الاستراتيجية للوزارة ومحطات الإنجاز وجوانب التعاون مع المنظمة، إضافة إلى التحديات التي تواجه العمل بسبب ضعف التمويل أو تقليصه للعديد من البرامج الصحية، وصعوبة تأمين وصيانة الأجهزة الطبية نتيجة العقوبات المفروضة على سورية.
وزير الصحة الدكتور حسن الغباش ثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة الصحة العالمية، لافتاً إلى ضرورة تكثيف التعاون والتنسيق بشكل مستمر لإنجاح هذه الشراكة، بما يسهم بتقديم خدمات صحية شاملة للمواطنين.
شارك في الاجتماع ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتورة إيمان الشنقيطي ومعاونا وزير الصحة والمديرون المعنيون في مكتب منظمة الصحة العالمية بدمشق.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
"فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق طلاب السنة الرابعة بشعبة العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام، جامعة القاهرة، حملة توعوية تحت عنوان "فرق حرف"، تهدف إلى الحد من التأثيرات النفسية والاجتماعية السلبية لظاهرة "الفومو" وتعزيز مفهوم "الجومو" كبديل صحي يعزز الرفاه النفسي.
يرمز مصطلح “فومو” (Fear of Missing Out) إلى القلق المستمر من تفويت الأحداث والتحديثات على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يدفع الأفراد، خاصة الشباب، إلى متابعة المحتوى الرقمي بشكل مفرط خوفًا من فقدان فرص أو تجارب يعيشها الآخرون. وعلى النقيض، يمثل “جومو” (Joy of Missing Out) مفهومًا مضادًا، يدعو إلى الاستمتاع باللحظة الحالية والابتعاد عن الضغوط الرقمية، مع تعزيز الشعور بالرضا دون السعي لمواكبة كل ما هو رائج.
وتأتي هذه الحملة استجابة لتزايد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، حيث باتت أنماط الحياة السريعة والمقارنات المستمرة تساهم في ارتفاع مستويات القلق والتوتر، خاصة بين فئة الشباب والمراهقين.
تهدف “فرق حرف” إلى نشر الوعي حول مخاطر الفومو، وأسبابه، وآثاره السلبية، مع الترويج للجومو كخيار أكثر توازنًا للحياة الرقمية. كما تسعى إلى تشجيع عادات استهلاك رقمي أكثر وعيًا، عبر تقديم محتوى تفاعلي، وتنظيم مناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الاستفادة من آراء خبراء علم النفس والاجتماع لتعزيز رسائل الحملة.
تستهدف الحملة الشباب المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا، كونهم الأكثر نشاطًا وتأثرًا بالاتجاهات الرقمية، وتحرص على تقديم محتوى بسيط وجذاب باللهجة العامية لضمان وصول الرسالة لأكبر شريحة ممكنة.
يتم تنفيذ المشروع تحت إشراف الدكتورة هدى صلاح، المدرس بكلية الإعلام، ويشارك فيه 19 طالبًا وطالبة، ويأمل الفريق في أن يسهم هذا الجهد في خلق نقاشات مجتمعية بناءة وإحداث تغيير إيجابي في ثقافة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.