أصدرت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد محمد الجمل ومحمد مرتضى مرام الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، اليوم الاثنين بإعدام خمسيني هتك عرض صغيرتين وأنجبتا منه.

وأحالت محكمة جنايات بورسعيد أوراق المتهم لـمفتي الديار المصرية في جلسة 16 من شهر أبريل الماضي، وذلك في الجلسة الأولى لمحاكمته، ووقف المتهم داخل القفص، واستمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة والتي طالبت بتطبيق أقصى عقوبة، واستمعت كذلك لدفاع المتهم والمجني عليهن، وحكمت بموافقة كامل هيئتها بالإحالة للمفتي.

وتعود أحداث الواقعة في يوم 2 من شهر مايو 2023 بدائرة قسم بورفؤاد أول، حيث أقدم المتهم ا. ع. ا، ويبلغ من العمر 51 عامًا، ويعمل رئيس قسم الحركة بإحدى الشركات على خطف الطفلتين آلاء. ج. ف، ومريم. ا. ح، وهتك عرضهن حال كونهن لم تبلغن 12 سنة ميلادية.

وأقصى المتهم المجني عليهن بعيدًا عن أعين ذويهما، وجردهن غير مرة من ملابسهن، واعتاد أن يستطيل براحه يده مواطن عفتهن ممسكًا إياها، والتقط لهن الصور والمقاطع المرئية، وأولج قضيبه بفرجهن ودبرهن غير مرة، محدثًا بهن الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، وحملتا المجني عليهن منه.

ووجه القاضي كلمات نارية للمتهم والمجتمع، حيث قال إن جريمتي الخطف والاغتصاب تعد من أبشع الجرائم الإنسانية لضياع الكرامة والمهانة التي يتعرض لها المغتصب.

وأضاف، أن جريمة الاغتصاب أبشع من تعرض لمحاولة قتل فاشلة، فالجروح التي على الجسد يأتي عليها يوم وتلتئم، بينما تبقى الروح مثقلة بالأغلال إثر المهانة والتجربة الأليمة للاغتصاب، وتكييف جريمة الاغتصاب شرعا هي جريمة إفساد في الأرض ومن جرائم الحدود.

وثبت من هذه القضية يقينا للمحكمة، أن المتهم ارتكب كافة أنواع الظلم والتعدي والمعاصي، وحق اعتباره من المفسدين في الأرض وحق قتله حدا، لكونه قد حارب الله، فلم يرحم حداثة سن ضحاياه، ولم يحافظ على الثقة التي أولها له ذويهن، ومارس العنف ضدهن معتديا عليهن ومتاجرا بهن وتصويرهن عرايا، وعاشرهن معاشرة الأزواج جماعا، وأعطاهن الأقراص المخدرة ليضمن عدم ممانعتهن، وكان يعاشرهن في نهار رمضان، واصطحبهن إلى فنادق بعيدة للبعد عنهن وعن ذويهن، مما تسبب في حملهن سفاحا، واليوم لا يجد من قاضيه رحمة وشفقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بورسعيد جنايات

إقرأ أيضاً:

بعد وفاة طفلة.. وزير الداخلية التركي يتعهد بإعدام ملايين الكلاب الضالة

تعهد وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، بتنفيذ قانون يهدف إلى إزالة ملايين الكلاب الضالة من الشوارع بشكل كامل، وذلك في أعقاب وفاة طفلة تبلغ من العمر عامين بعد تعرضها لهجوم من قبل قطيع من الكلاب الضالة.

اعلان

وأقر البرلمان التركي هذا التشريع الصيف الماضي، والذي وصفته جماعات الرفق بالحيوان بأنه "قانون المذبحة"، لكن تنفيذه ظل محدودا حتى الآن.

وينص القانون على قيام البلديات بجمع الكلاب الضالة وإيوائها في ملاجئ لتطعيمها أو تعقيمها قبل إتاحتها للتبني.

كما يسمح القانون بإعدام الكلاب التي تعاني من أمراض مميتة أو تشكل خطرا على صحة البشر. ومع ذلك، لم يتم تنفيذ القانون بشكل كامل من قبل السلطات البلدية، مما أثار انتقادات واسعة.

وأكد وزير الداخلية التركي في رسالة فيديو نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي: "إما أن تقوم البلديات بهذه المهمة، أو سأستخدم كل الصلاحيات التي يمنحني إياها القانون لضمان التنفيذ الكامل".

وتوفيت الطفلة رنا السلجي، التي تعرضت لهجوم من قبل قطيع من الكلاب الضالة في مدينة قونية بوسط تركيا يوم الجمعة الماضي. وأثارت الحادثة موجة من الغضب والاحتجاجات حول وجود ما يقدر بأربعة ملايين كلب ضال في شوارع تركيا والمناطق الريفية.

وقد فتحت السلطات تحقيقا جنائيا حول الحادث، بينما بدأت بلدية قونية في جمع الكلاب الضالة من الشوارع. كما أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الحكومة "تتخذ خطوات حازمة لضمان تنفيذ القانون".

ووفقا لتقرير صادر عن جمعية "الشوارع الآمنة والدفاع عن الحق في الحياة"، وهي منظمة تدعو إلى إزالة الكلاب الضالة من الشوارع، فقد لقي 65 شخصا حتفهم في هجمات كلاب ضالة منذ عام 2022. وتخشى جماعات الرفق بالحيوان من أن يؤدي تنفيذ القانون إلى قتل الكلاب أو إيداعها في ملاجئ مكتظة ومهملة.

وعندما تم إقرار القانون، تعهد حزب المعارضة الرئيسي بأن بلدياته لن تنفذ عمليات جمع الكلاب الضالة، مما يعكس الانقسام الحاد في الرأي العام التركي حول هذه القضية.

وتثير قضية الكلاب الضالة انقساما واسعا في المجتمع التركي، حيث يرى البعض أن هذه الكلاب تشكل خطرا على الصحة العامة، بينما يعتبر آخرون أنها جزء من الحياة اليومية ويجب التعامل معها بإنسانية.

وقد عبر وزير العدل السابق، عبد الحميد غول، عن تعاطفه مع الحيوانات خلال جائحة كوفيد-19، حيث نشر صورة له وهو يداعب كلبا مع تعليق: "يجب ألا نتخلى عن أصدقائنا من الحيوانات في هذه الأيام الصعبة".

جاء هذا المنشور في الوقت الذي كانت الحكومة تشجع علنا على إطعام الحيوانات الضالة خلال جائحة كوفيد-19.

وفي الوقت نفسه، شهدت المدن التركية مظاهرات حاشدة خرج فيها الآلاف للمطالبة بإلغاء القانون، الذي وصفه النشطاء بأنه "قاس" و"غير إنساني". كما امتدت الاحتجاجات إلى دول أوروبية، حيث حذر المتظاهرون من أن تنفيذ هذا القانون قد يثني السياح عن زيارة تركيا.

وألقى بعض المنتقدين باللوم على الحكومة لعدم تطبيقها اللوائح السابقة التي كانت تتطلب الإمساك بالكلاب الضالة، وخصيها أو تعقيمها، ثم إعادتها إلى حيث وجدت.

ويرى هؤلاء أن الإهمال في تنفيذ هذه السياسات هو السبب الرئيسي وراء تزايد أعداد الكلاب الضالة في الشوارع التركية.

Relatedتركيا: حشود غفيرة في إسطنبول احتجاجا على إقرار مقترح قانون يمكن أن يؤذي الكلاب الضالةالآلاف يحتجون في اسطنبول ضد مشروع قانون جديد بشأن الكلاب الضالةتركيا توافق على مشروع تنظيم الكلاب الضالة وناشطون يحذرون: يحمل رائحة الموت

ومن جانبه، نشر اتحاد حقوق الحيوان في تركيا (HAYTAP) مقطع فيديو على موقع "إكس" يظهر الكلاب والقطط الضالة وهي تتعايش بسلام مع الناس في الشوارع والمتاجر وحتى في شبكة المترو.

اعلان

ويهدف الفيديو إلى إظهار أن هذه الحيوانات يمكن أن تكون جزءا من الحياة اليومية دون أن تشكل تهديدا، إذا ما تم التعامل معها بشكل صحيح وإنساني.

وتذكر منظمة "HAYTAP" لحقوق الحيوان على موقعها الإلكتروني، أنه في عام 1910، وبهدف "تغريب" إسطنبول قبل سقوط الإمبراطورية العثمانية، أمر السلطان بنقل عشرات الآلاف من الكلاب الضالة من المدينة إلى جزيرة قريبة.

ولم يكن في الجزيرة أي موارد من طعام أو ماء، مما أدى إلى موت الكلاب جوعا أو غرقا أثناء محاولتها العودة سباحة إلى البر الرئيسي.

وتشير السجلات التاريخية إلى أن سكان إسطنبول كانوا يسمعون عواء الكلاب الجائعة من الجزيرة، مما خلف صدمة نفسية لدى الكثيرين.

اعلانGo to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نسب الكلاب في عرض نادي وستمنستر: أسماء مهيبة تحمل قصصاً فريدة مركز "باغ" في جنوب أفريقيا ينقذ مئات الكلاب وسط تحديات طبية ومالية احتفاء بالحيوانات الأليفة في نيجيريا بمباركة دينية.. "شكرا لاهتمامكم بالكلاب" كلابتركياحقوق الحيواناعلاناخترنا لكيعرض الآنNext باريس تضخ 195 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة يعرض الآنNext بن غفير يطرح مشروع قانون لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر يعرض الآنNext وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريا يعرض الآنNext إصابة شخصين في انفجار سيارة بتل أبيب يعرض الآنNext جهاز الخدمة السرية الأمريكي يطلق النار على رجل مسلح قرب البيت الأبيض اعلانالاكثر قراءة تصاعد الاشتباكات في إدلب..مشيعون يتوعدون بالانتقام بعد مقتل أفراد من قوات الأمن السورية "الجنس مقابل السمك".. كيف تُستغلّ النساء في زامبيا بسبب الجفاف وقلة المساعدات الدولية ترامب والتهديد بفرض رسوم على المنتجات الأوروبية.. أين إيطاليا من كل هذا؟ "عدّت على خير".. الشرع يطمئن السوريين ويدعوهم للوحدة الوطنية لا يزال الحمل والولادة والأمومة تجربة قاتلة في معظم أنحاء العالم.. إليكم السبب اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياإسرائيلأبو محمد الجولاني طائفةبشار الأسدمواجهات واضطراباتأوكرانياشرطةروسياالمفوضية الأوروبيةدونالد ترامبنزوحالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • محكمة جنايات شمال القاهرة تصدر أحكامًا رادعة ضد 24 متهمًا بالتلاعب في أموال الدعم
  • حفاظًا علىه من التشرد| لماذا خففت محكمة الاستئناف عقوبة سعد الصغير
  • جنايات المنيا تقضي بالمؤبد والمشدد في قضية قتل بسبب سرقة دراجة نارية
  • ننشر حيثيات تخفيف الحكم الصادر ضد المطرب الشعبي سعد الصغير
  • بعد وفاة طفلة.. وزير الداخلية التركي يتعهد بإعدام ملايين الكلاب الضالة
  • طلب معاشرتها زوجته فرفضت..التفاصيل تعدي شخص على طفلة داخل حمام مسجد بالعاشر
  • تعرف على الأطعمة التي تقضي على جرثومة المعدة: والأطعمة الممنوعة
  • اليوم.. جنايات بنها تنظر محاكمة المتهم بإنهاء حياة زوجته بطوخ
  • جريمة ثأر.. تفاصيل مثيرة في إنهاء حياة عطّار رميًا بالرصاص ببولاق الدكرور
  • التفاصيل الكاملة لتعرض شاب فى بورسعيد لاعتداء وحشي لحظة مدافعته عن فتاتين