جنايات بورسعيد تقضي بإعدام مسن هتك عرض صغيرتين وأنجبتا منه.. ننشر التفاصيل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد محمد الجمل ومحمد مرتضى مرام الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، اليوم الاثنين بإعدام خمسيني هتك عرض صغيرتين وأنجبتا منه.
وأحالت محكمة جنايات بورسعيد أوراق المتهم لـمفتي الديار المصرية في جلسة 16 من شهر أبريل الماضي، وذلك في الجلسة الأولى لمحاكمته، ووقف المتهم داخل القفص، واستمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة والتي طالبت بتطبيق أقصى عقوبة، واستمعت كذلك لدفاع المتهم والمجني عليهن، وحكمت بموافقة كامل هيئتها بالإحالة للمفتي.
وتعود أحداث الواقعة في يوم 2 من شهر مايو 2023 بدائرة قسم بورفؤاد أول، حيث أقدم المتهم ا. ع. ا، ويبلغ من العمر 51 عامًا، ويعمل رئيس قسم الحركة بإحدى الشركات على خطف الطفلتين آلاء. ج. ف، ومريم. ا. ح، وهتك عرضهن حال كونهن لم تبلغن 12 سنة ميلادية.
وأقصى المتهم المجني عليهن بعيدًا عن أعين ذويهما، وجردهن غير مرة من ملابسهن، واعتاد أن يستطيل براحه يده مواطن عفتهن ممسكًا إياها، والتقط لهن الصور والمقاطع المرئية، وأولج قضيبه بفرجهن ودبرهن غير مرة، محدثًا بهن الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، وحملتا المجني عليهن منه.
ووجه القاضي كلمات نارية للمتهم والمجتمع، حيث قال إن جريمتي الخطف والاغتصاب تعد من أبشع الجرائم الإنسانية لضياع الكرامة والمهانة التي يتعرض لها المغتصب.
وأضاف، أن جريمة الاغتصاب أبشع من تعرض لمحاولة قتل فاشلة، فالجروح التي على الجسد يأتي عليها يوم وتلتئم، بينما تبقى الروح مثقلة بالأغلال إثر المهانة والتجربة الأليمة للاغتصاب، وتكييف جريمة الاغتصاب شرعا هي جريمة إفساد في الأرض ومن جرائم الحدود.
وثبت من هذه القضية يقينا للمحكمة، أن المتهم ارتكب كافة أنواع الظلم والتعدي والمعاصي، وحق اعتباره من المفسدين في الأرض وحق قتله حدا، لكونه قد حارب الله، فلم يرحم حداثة سن ضحاياه، ولم يحافظ على الثقة التي أولها له ذويهن، ومارس العنف ضدهن معتديا عليهن ومتاجرا بهن وتصويرهن عرايا، وعاشرهن معاشرة الأزواج جماعا، وأعطاهن الأقراص المخدرة ليضمن عدم ممانعتهن، وكان يعاشرهن في نهار رمضان، واصطحبهن إلى فنادق بعيدة للبعد عنهن وعن ذويهن، مما تسبب في حملهن سفاحا، واليوم لا يجد من قاضيه رحمة وشفقة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
بعد 97 جريمة بحق الأطفال.. سقوط أخطر متحرش في بريطانيا
أصدرت محكمة “تشستر كراون” البريطانية حكماً بالسجن لمدة 46 عاماً على المتهم ريتشارد بروز، البالغ من العمر 81 عاماً، بعد إدانته بارتكاب 97 جريمة اعتداء جنسي على الأطفال خلال فترة امتدت من عام 1968 إلى 1995.
وكان بروز قد فرّ إلى تايلاند وظل هناك لأكثر من 27 عاماً مستخدماً هوية مزيفة، قبل أن يعود إلى المملكة المتحدة في عام 2024 بعد نفاد أمواله، حيث أُلقي القبض عليه فور عودته.
وخلال جلسات المحاكمة، استمعت المحكمة إلى شهادات ضحايا بروز الذين كانوا من الأطفال وقت ارتكاب الجرائم، بعضهم لم يكن يتجاوز التاسعة من العمر، بحسب BBC.
وتنوعت جرائمه بين الاعتداء الجنسي والاستغلال داخل مدرسة داخلية في تشيشاير كان يعمل بها كمشرف، إضافة إلى اعتداءات ارتكبها أثناء نشاطه ضمن حركة الكشافة في منطقة “ويست ميدلاندز”.
وأظهرت التحقيقات أن بروز استغل موقعه ومسؤولياته التربوية لاستدراج الأطفال والاعتداء عليهم، وأنه واصل هذه الممارسات لسنوات، رغم طرده من المدرسة عام 1971، ومن حركة الكشافة لاحقاً في التسعينيات، دون أن يتم إبلاغ الشرطة في حينه، ما سمح له بالاستمرار في ارتكاب الانتهاكات.
ووصف القاضي ستيفن إيفيريت المتهم بأنه “شخص استغل السلطة والثقة لتحقيق رغبات شخصية منحرفة”، مؤكداً أن فراره الطويل ضاعف من معاناة الضحايا، الذين قالوا في شهاداتهم إنهم عاشوا سنوات من الألم النفسي، نتيجة ما تعرضوا له في طفولتهم.
وقد ساعد عرض القضية عبر برنامج “Crimewatch” في الكشف عن ضحايا جدد وتعزيز التحقيق، الذي قادته شرطة “تشيرشاير” بالتعاون مع أجهزة أمنية في مناطق أخرى.
من جهتها، أعربت جمعية الكشافة البريطانية عن تضامنها الكامل مع الضحايا، مؤكدة أنها ستراجع الإجراءات التي اتُخذت في التسعينيات بعد ورود شكاوى ضد المتهم.
وأكدت النيابة العامة أن الحكم الصادر بحق بروز يمثل رسالة واضحة بأن العدالة لا تسقط بالتقادم، مشيرة إلى أن هناك دعماً متزايداً للناجين من الاعتداءات الجنسية، وتشجيعاً لهم للتقدم بالإبلاغ مهما طال الزمن.