"البايس": إسبانيا تعد حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا تشمل دبابات "ليوبارد 2" ألمانية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أفادت صحيفة "البايس" بأن وزارة الدفاع الإسبانية تعد حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا لتسليمها حتى 30 يونيو القادم، ستشمل دبابات "ليوبارد 2" ألمانية.
إقرأ المزيد صحيفة: صواريخ "باتريوت" التي قدمتها إسبانيا لأوكرانيا وصلت إلى بولنداوكتبت الصحيفة: "بحلول 30 يونيو القادم ستكمل وزارة الدفاع (الإسبانية) إعداد حزمة جديدة من المساعدات العسكرية التي ستضم ذخيرة مدفعية من العيار الكبير ورشاشات خفيفة وثقيلة.
وأضافت أن الحزمة الجديدة من المساعدة ستشمل أيضا مركبات مشاة قتالية وأسلحة مضادة للدبابات ومدافع هاوتزر.
ووفقا لمعلوماتها فستزود الشركات الإسبانية أوكرانيا أيضا بأنظمة المراقبة الجوية ووحدات أسلحة عن بعد للحماية ضد المسيرات.
وفي وقت سابق نقلت الصحيفة عن مصادر حكومية أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيقوم بزيارة إلى إسبانيا في الأيام القريبة القادمة للتوقيع على اتفاقية ثنائية حول الضمانات الأمنية مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشس.
من جهته قالت وكالة EFE الإخبارية، نقلا عن وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبليس، إن أوكرانيا قد تلقت من حلفائها صواريخ لأنظمة "باتريوت" للدفاع الجوي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
دبابات البابا
من جديد عاد البابا فرنسيس الأول، بابا الڤاتيكان، إلى إدانة الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، ولكنه هذه المرة وصفها بأنها ليست حربًا، لأنها تتجاوز الحرب التقليدية التى تعرفها الدول، إلى حرب الإبادة التى تترصد شعبًا بكامله.
فمن قبل لم يُفوّت البابا أى فرصة وجدها مناسبة، إلا ودعا فيها إلى وقف الحرب على القطاع، ولكنه فى هذه الإدانة الأخيرة يحرج حكومة التطرف فى تل أبيب بشدة، لأن هناك فرقًا بين أن يُدين أى مسئول دولى هذه الحرب، وبين أن يكون الذى يفعل ذلك هو بابا الڤاتيكان الذى يجلس على رأس الكنيسة الكاثوليكية، وبكل ما يمثله من ثقل ومن مكانة لدى عواصم الغرب.
وهذا هو ما دفع اسرائيل إلى شن هجوم عنيف عليه، ثم إلى أن تصفه بأنه يمارس ازدواجية المعايير، لأنه يبادر إلى إدانة أى إرهاب حول العالم، فإذا قاومت هى الإرهاب الجهادى فى القطاع كما تقول، فإنه يعترض ويدين ويحتج!
وهذا طبعًا نوع عجيب من خلط الأوراق من جانب حكومة التطرف فى تل أبيب، لأن البابا عندما أدان واعترض على مسمع من العالم، أعاد تذكير الإسرائيليين ومعهم الدنيا كلها بأن عدد القتلى والجرحى فى غزة منذ بدء الحرب فى السابع من أكتوبر قبل الماضى وصل ١٥٣ ألفًا!.. وهذا عدد مخيف كما نرى، بل إنه عدد لضحايا حروب بين دول، لا مجرد حرب من جانب دولة معتدية على شعب فى أرض محتلة.
وإذا كانت الدولة العبرية قد فقدت صوابها عندما سمعت بإدانة البابا، فلأنه صاحب نفوذ روحى ضخم لدى عواصم الغرب.. فهو لا يملك سلطة سياسية يستطيع بها التأثير على إسرائيل أو منعها من مواصلة المقتلة التى تمارسها مع الأطفال والنساء والشيوخ فى غزة، ولكن كل ما يملكه أن يعلن بأعلى صوت أن البابوية ضد ما ترتكبه حكومة نتنياهو على طول الخط.
ونحن نذكر أن الزعيم السوفيتى جوزيف ستالين كان فى أثناء الحرب العالمية الثانية قد سمع أن البابا يقول كذا وكذا، فتساءل بسخرية عما إذا كان لدى البابا دبابات يترجم بها ما يعلنه من آراء إلى مواقف عملية على الأرض؟
ولم يكن البابا يملك شيئًا من هذا طبعًا.. صحيح أنه كان يملك رأيه أو صوته فقط، وصحيح أن صوته كان أقوى من الدبابات والمدافع من حيث مدى تأثيره ووصوله إلى الناس فى أنحاء الأرض، ولكن الأمر يظل فى حالة مثل حالة اسرائيل إلى قوة توقفها عند حدودها وتمنعها من المضى فى هذه العربدة التى طالت لأكثر من السنة.