57 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 7 مجازر في قطاع غزة وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 57 شهيداً و82 جريحاً.
وقالت الوزارة في بيان اليوم: إن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 220 على القطاع ارتفع إلى 35091 شهيداً و78827 جريحاً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وحذرت الوزارة من أن ساعات قليلة تفصل عن انهيار المنظومة الصحية في القطاع، نتيجة عدم إدخال الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات وسيارات الإسعاف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
22 شهيداً و124 جريحاً في اليوم الاول للعودة الى الجنوب
بعد انقضاء مهلة السّتين يومًا لاتفاق وقف إطلاق النار. توجّه عدد سكان من البلدات الجنوبية إلى بلداتهم الحدودية رغم التحذيرات الإسرائيلية. وشهدت مداخل القرى والبلدات في القطاعين الغربي والأوسط منذ ساعات الفجر الأولى تجمعات لعدد من الأهالي الذين وصلوا إلى العديد من الأحياء الآمنة في بلداتهم الجنوبية، فيما عملت وحدات الجيش على أمن الوافدين.
وسقط 22 شهيدًا بينهم عسكريّ في الجيش ، و124 جريحاً برصاصٍ إسرائيليّ استهدف عشرات المواطنين العُزّل أثناء محاولتهم العودة إلى بلداتهم وأراضيهم .
ودعا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بيان"الدول التي رعت تفاهم وقف النار الى «تحمّل مسؤولياتها في ردع العدوان، واجبار العدو «الاسرائيلي» على الانسحاب من الاراضي التي يحتلها، وهذا ما ابلغناه الى المعنيين مباشرة، محذرين من أن أي تراجع عن الالتزام بمندرجات وقف النار وتطبيق القرار 1701 ستكون له عواقب وخيمة».
وكتبت" الاخبار": في اليوم الأول بعدَ الستين، لم ينتظِر الجنوبيون أحداً، لا دولة ولا قرارات أممية ولا لجنة إشراف. وقرروا، كما عهدهم، أن تحرير أرضهم وتحصيل حقوقهم لا يتمّان إلا على أيديهم.
بعدَ شهرين، اختبر الناس فيهما معنى أن يكون الجنوب في عهدة «الشرعية» و«المجتمع» الدوليين، بادروا إلى فتح القرى بلحمِهم الحي، متقدمين على الجيش الذي كان عليه فتح الطريق أمامهم، فعبّدوا هم الطرقات أمام جنود الجيش الذين دخلوا إلى مناطق منعهم جيش الاحتلال وراعيه الأميركي من دخولها سابقاً. وخلال ساعات قليلة، بدا واضحاً وحاسماً، أنه ما لم تكُن الدولة جدّية في تولّي زمام الأمور، فإن أهل الأرض يعرفون طريقهم إلى تحصيل حقهم، والمقاومة على طريقتهم.
ما حصل أمس، سيُستكمل اليوم، بمزيد من الحشود الشعبية، من أبناء القرى الحدودية وبقية قرى الجنوب والبقاع الغربي، حيث لن ينتظر الناس الإذن من أجل استكمال عملية إخراج قوات الاحتلال من آخر المواقع التي لا تزال تحتلها. ومنذ ساعات بعد ظهر أمس، بدأت التحضيرات الأهلية والشعبية. فأُعلن عن وقف التعليم اليوم، وإقفال المتاجر والأعمال في غالبية الجنوب والبقاع، وتنظيم عملية الاقتحام الشعبي لما تبقّى من قرى منع العدو الناس من الدخول إليها أمس، عبر إطلاق النار، وسط جهود للقوات الدولية لمصلحة العدو، بحجة «توفير العودة الآمنة»، فيما كان الجيش يواجه وضعاً ميدانياً لم تستعد له القيادة السياسية في البلاد. فهو يلمس أهمية ما يقوم به الناس، ويرى همجية العدو، لكنه يعمل على تدوير الزوايا، فيفتح طريقاً ويحاول احتواء تحرك، بينما لم تتغير التعليمات له، علماً أنه كان يُفترض به أن لا ينتظر أحداً من أجل إرسال القوات إلى الحدود مباشرة، وتحدي قرار العدو بإبقاء الاحتلال في مناطق عدة.
ما حصل أمس، وما هو منتظر اليوم، قد يشكّل كل ذلك نقطة فاصلة في المواجهة المستمرة مع العدو. سقط أمس 23 شهيداً في يوم التحرير الشعبي الأول، وقد يسقط المزيد من الشهداء اليوم، لكنّ القرار الواضح عند الأهالي هو المواصلة، بينما كانت الاتصالات السياسية من دون نتيجة حاسمة، حيث أصر الأميركيون على أن إسرائيل ستبقى في بعض النقاط لمزيد من الوقت، وهو أمر سيكون له أثره على كل مشروع تنفيذ القرار 1701، لأن تحويله إلى غطاء للاحتلال لن ينجح، والمقاومة لم تقل كلمتها بعد.
أمس كانَ الكلام هو لأهل الجنوب والقرى الحدودية، خصوصاً أن الاتصالات السياسية بدَتْ متأخرة عن الموقف الشعبي والميداني.
وكتبت" النهار":على رغم الرعونة التي اتّسمت بها محاولات فريق معروف لتوظيف الحدث الجنوبي واللبناني العام الذي تمثل في مواجهة الجنوبيين بمواكبة الجيش اللبناني للإخلال الإسرائيلي بموجب الانسحاب الكامل الناجز من البلدات والقرى الجنوبية التي لا يزال يحتلها الجيش الإسرائيلي رغم مرور موعد انسحابه في نهاية مهلة الستين يوماً، لم ينجح الإخلال الإسرائيلي كما توظيف عودة الجنوبيين إلى أرضهم في حجب الدلالات البارزة لهذا الحدث. ذلك أن المسؤولية الكبرى في إسالة دماء 22 شهيداً لبنانياً ونحو 124 جريحاً في مجريات عودة الجنوبيين يتحملها أولاً الإخلال الإسرائيلي بموعد الانسحاب، خصوصاً وأن تذرّع إسرائيل بعدم إنجاز الجيش اللبناني الانتشار على كامل جنوب الليطاني ونزع كل سلاح "حزب الله" ومخابئ ترسانته، وإن صح أن ثمة الكثير مما يتعين استكماله لهذه الجهة، فهذه مسؤولية أخذها لبنان الرسمي والجيش على عاتقهما ولا تجيز لإسرائيل الإخلال بموعد الانسحاب الملحوظ في اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل. ولكن في المقابل، وفيما برزت ظاهرة وطنية عارمة تمثلت في تأييد واحتضان حق الجنوبيين في العودة إلى أرضهم وقراهم وبلداتهم ولو فوق الركام والردم من كل الاتجاهات اللبنانية بلا استثناء، لم يرق تفرّد "حزب الله" مجدداً لأي من الجهات اللبنانية في نزعته إلى إعادة العزف البائد على معزوفة "شعب، جيش ومقاومة" ولو رفعت مجموعات من العائدين أعلام الحزب. فما جرى واقعاً بات يصح عليه حصراً، إن كان لا بد من مقارعة الحزب بالشعارات، قاعدة "الجيش والدولة والشعب" بلا أي إضافات خصوصاً لجهة توظيف العودة في مزاعم "المقاومة". وهو ما حاول "حزب الله" إعادة اللعب عليه في بيان اعتبر فيه ما جرى أمس تاكيداً "بأن معادلة الجيش والشعب والمقاومة ليست حبراً على ورق بل واقع يعيشه اللبنانيون يوميا".
وكتبت" نداء الوطن": وكأنه لم يكفِ ما قام به "حزب الله" في الجنوب طوال نهار أمس، حتى ارتدَّ ليلاً على مناطق آمنة فعمل على استفزازها وترويع أهلها. من مغدوشة شرق صيدا إلى عين الرمانة إلى برج حمود والدورة والجديدة إلى مار مخايل والجميزة، مواكب بالدراجات النارية لعناصر من "حزب الله" رافعة أعلام "الحزب" وهاتفة "شيعة شيعة"، وقد تدخل الجيش اللبناني في تلك المناطق التي استهدفها "حزب الله" باستفزازاته لئلا تتطور الإشكالات بين المواكب وأهالي تلك المنطقة، وقد شهدت منطقة فرن الشباك عين الرمانة تضارباً بين المواكب وبين شبان المنطقة.
مصادر سياسية رأت أن مواكب الاستفزاز لـ"حزب الله" هي رسالة موجهة إلى رئيس الجمهورية والرئيس المكلف عنوانها "ممنوع تجاوزنا".
وكتبت" الديار": اكدت مصادر قريبة من «الثنائي الشيعي» ان «تحرير كل القرى من قبل الاهالي متواصل، ولن يتوقف حتى تحرير آخر شبر من الاراضي المحتلة» ، معتبرة في حديث لـ «الديار» ان «ما حصل يوم الاحد انتصار كبير، ثبّت اكثر من اي وقت مضى معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وبالتالي سيكون له اثره على كل الاستحقاقات السياسية المقبلة».
واعتبرت المصادر ان «ما شهدناه اكد المؤكد ، لجهة ان لا اتفاقات ولا ضمانات ولا تعهدات تنفع مع العدو «الاسرائيلي»، الذي لا يلتزم بأي منها ،وانه لا ينفع معه الا مقاومته والتصدي له بالقوة».