وجه وزير الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، رسالة لاذعة إلى وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، هاجم فيها وقف الترويج لتصاريح تصدير الغاز الطبيعي لمصر وأوروبا.
إقرأ المزيدوقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه من المتوقع أن يوقع وزير الطاقة كاتس خلال الأسبوعين المقبلين على زيادة تصاريح التصدير لشركات الغاز إلى أوروبا ومصر والأردن.
وكتب الوزير كاتس: "ليس لمسؤولي وزارة المالية أي سلطة في هذا الشأن، ومن المناسب أن يتعاملوا مع المجالات الواقعة تحت مسؤوليتهم".
من ناحية أخرى، قال مصدر بوزارة الخزانة إنه بدون سياسة جديدة حول الموضوع وبدون لجنة مهنية لبحث قضية زيادة صادرات الغاز الطبيعي وتداعياتها على الاقتصاد، قد يتضرر الاقتصاد.
وزعمت مصادر مقربة من وزير الطاقة أن أوامر زيادة الصادرات المتوقع توقيعها في الأسابيع المقبلة تتماشى مع سياسة التصدير المعتمدة سابقا، حيث ينص القانون على أن لجنة وضع السياسات يجب أن تجتمع كل خمس سنوات.
وعلاوة على ذلك، تعمل وزارة الطاقة على تشكيل لجنة لفحص سياسة تصدير الغاز الطبيعي.
وقال كاتس في رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي: "أعتقد أنه في هذا السلوك هناك محاولة لمنعنا من أن نكون قادرين على الترويج للمبادرات واتخاذ القرارات في المستقبل القريب بشأن موضوع صادرات الغاز وهو موضوع ذو أهمية كبيرة للاقتصاد الإسرائيلي".
المصدر: الإعلام الإسرائيلي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الغاز الطبيعي المسال القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
«الرقب»: مزاعم انتهاك مصر لمعاهدة السلام مع إسرائيل كاذبة.. و«كاتس» سكت دهرا ونطق كفرا»
علق الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، مزاعم يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، بأن مصر تنتهك بنود معاهدة السلام المُوقعة بين البلدين، بأن تلك المزاعم يجسدها المثل القائل: «سكت دهرا ونطق كفرا»، مؤكدا أن مصر لا تقبل التهديد وأن الاحتلال هو من ينتهك اتفاقية السلام، ويتحدي القوانين الدولية بالدعوة إلى تهجير سكان قطاع غزة وازاحتهم إلى سيناء، وهو ما يستحيل تحقيقه.
وأضاف الرقب لـ «الأسبوع» أن مشروع التهجير مرفوض نهائياً، وأن مواطني دولة الاحتلال متفقون ضد الشعب الفلسطيني والأمة العربية، ويستغلون وصول ترامب إلى سدة الحكم استغلالا كبيرا، وفتح ذلك شهيتهم لفكرة تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، ولكنهم لن يحققوا هدفهم وستفشل خططهم مثل ما حدث قبل ذلك.
وأشار الرقب إلى أن مصر تصدت للمشروع الصهيوني بشكل كامل، وأعلنت رفضها التام لتهجير الفلسطينيين قصرا أو طوعا، وهذا تحدي كبير من مصر للاحتلال الإسرائيلي، لذلك يحاول الاحتلال التحريض ضد مصر من خلال «معبر رفح - المساعدات - معاهدة كامب ديفيد» لأن ما فعلته مصر ازعجهم.
قمة فلسطينوتستضيف القاهرة اليوم، القمةَ العربيةَ الطارئةَ التي سيتم فيها مناقشة تطورات القضية الفلسطينية، والإعلان عن خطة عربية مصرية بشأن غزة، بهدف تعزيز الصمود الإقليمي في مواجهة الدعوات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وتصاعدت الدعوة لعقد قمة عربية بشأن غزة، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتهجير سكان القطاع، وضمه تحت السيادة الأمريكية، وهو ما يمثل امتدادا لتلك الدعوات التي تبنتها إسرائيل إبان العدوان، وهو ما سوف يسفر في نهاية المطاف، حال تطبيقه، إلى تقويض الشرعية الدولية، وخلق واقع جديد على الأراضي الفلسطينية، وهو الطرح الذي لاقى رفضا مصريا منذ اليوم الأول للعدوان، عززته المواقف العربية والإسلامية والدولية، في العديد من المراحل اللاحقة.
اقرأ أيضاًقمة القاهرة الطارئة.. مواجهة عربية حاسمة ضد مخطط تهجير الفلسطينيين
قمة عربية طارئة في القاهرة حول فلسطين.. وترقب لخطة مصرية بشأن غزة
أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي