الأونروا تكذب الاحتلال: لا أماكن آمنة في غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لويز واتريدج، أنه لا مكان آمنا في غزة ينزح إليه الفلسطينيون، في إشارة إلى كذب ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بوجودها، في ظل أوامر التهجير التي تطلقها منذ أسبوع.
جاء ذلك في لقاء مسؤولة الاتصالات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي في الوكالة الأممية، مع قناة إم إس إن بي سي الأمريكية، بثت فجر الاثنين.
وقالت واتريدج، "الوضع مروّع، لا توجد خيارات، ولا أريد سماع أحد يقول إن هناك مكانًا آمنًا في غزة، لأنه لا يوجد، أين الأمان؟ الناس يغادرون بحثا عن الأمان، لكن لا يوجد أمان".
وتحدثت واتريدج عن زميل لها في الوكالة قُتل في قصف للاحتلال الإسرائيلي الأحد بينما كان يغادر رفح محاولا الحفاظ على حياته وحياة زوجته وابنته، قائلة "أمس، ودّعت زميلاً، كان مغادرا رفح مع ابنته وزوجته، وآخر ما قاله هو: أهم شيء هو البقاء على قيد الحياة".
وتابعت: "هو لم يعرف إلى أين يتجه، فهو يعلم أن البنى التحتية محدودة للغاية ولا يمكن الوصول إلى المياه في خان يونس والمواصي، لكنه قال: يجب أن أحاول البقاء حيًا وإبقاء ابنتي على قيد الحياة".
وأكملت: "اليوم، تلقينا أخبارا فظيعة عن زميلنا الذي فر من رفح مع عائلته، وقد قُتل في غارة إسرائيلية، لقد قُتل مع عائلته بينما كان يبحث عن الأمان، أين الأمان؟ لا يوجد أمان".
وشددت المتحدثة الأممية على الوضع الإنساني المتردي في خان يونس التي تشهد موجة نزوح عكسية بسبب اجتياح رفح وأوامر الإخلاء الإسرائيلية.
وقالت: "أمس كنت في خان يونس، العائلات والأطفال يفرّون عائدة إلى حيث الدمار والمرافق المدمرة، لا يوجد حتى مياه في خان يونس".
كذلك، نقلت واتريدج عن زملاء آخرين لها أنهم "تحدثوا مع أشخاص رفضوا النزوح لأنهم أرادوا البقاء في رفح والموت معًا، فهم يتقبلون أنه إذا كان مصيرهم الموت، على الأقل سيحاولون الموت ببعض الكرامة، وقضاء لحظاتهم الأخيرة معًا".
ورغم التحذيرات الدولية المتصاعدة تجاه توسيع العمليات العسكرية في رفح، دعا الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، إلى تهجير سكان أحياء في قلب المدينة "بشكل فوري"، ليوسع بذلك عملياته التي بدأت الاثنين الماضي، شرقي المدينة.
وفي 5 أيار/ مايو الجاري، أغلق الاحتلال الإسرائيلي معبر كرم أبو سالم التجاري على الحدود مع غزة، فيما تواصل إغلاق معبر رفح على الحدود بين القطاع ومصر لليوم السابع بعد أن أعلنت السيطرة عليه صباح الثلاثاء.
وحذرت حركة "حماس"، السبت، من تداعيات سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح وإغلاقه منذ الثلاثاء الماضي، ما "ينذر بكارثة إنسانية وتفاقم لحالة المجاعة في كافة أنحاء قطاع غزة المحاصر".
ومنذ السابع تشرين الأول / أكتوبر الماضي، شن الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة خلفت أكثر من 113 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين الأونروا غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال الأونروا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی فی خان یونس لا یوجد
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تكذب تصريحات ماكرون
قال وزير الدولة البريطاني للقوات المسلحة، الاثنين، إن باريس ولندن لم تتفقا على اقتراح بهدنة لمدة شهر في أوكرانيا. وهو ما ذكره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأحد في صحيفة لوفيجارو.
وقال وزير الدولة البريطاني للقوات المسلحة لوك بولارد لإذاعة تايمز “لا يوجد اتفاق بشأن شكل الهدنة”.
كما قال أيضا مسؤول بالحكومة البريطانية إن “هناك عدة خيارات مطروحة على الطاولة. وهي تخضع لمزيد من المناقشات مع الشركاء الأميركيين والأوروبيين، ولكن لم يتم الاتفاق على هدنة لمدة شهر”.
وكان ماكرون أكد أن فرنسا والمملكة المتحدة تقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا.
وأشار إيمانويل ماكرون، الأحد، في صحيفة “فيجارو” الفرنسية اليومية. إلى أن فرنسا والمملكة المتحدة تقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا “في الجو والبحر والبنى التحتية للطاقة”، دون الاهتمام بالقتال على الأرض في البداية.
وقبل وقت قصير من قمة لحلفاء كييف الأوروبيين في لندن يوم الأحد. أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن باريس ولندن تعملان على “خطة” لوقف القتال.
وأعرب 15 زعيما أوروبيا، بينهم إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز، الأحد، عن التزامهم بدعم كييف وإعادة التسليح ضد روسيا.
واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم تركيا والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، على ضرورة محاولة إبقاء الولايات المتحدة إلى جانبهم. في أعقاب المشادة الكلامية بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة في البيت الأبيض.