الرياض تستضيف مبادرة “GREAT Futures” في كافد
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
الرياض : البلاد
يستعد مركز المؤتمرات بمركز الملك عبد الله المالي “كافد” لاستضافة مؤتمر مبادرة “GREAT Futures” التي تضم فعالياتها معرضًا رئيسيًا للأعمال، والسياحة، والثقافة، وتنظمه حملة “بريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية” التابعة لحكومة المملكة المتحدة بالشراكة مع حكومة المملكة العربية السعودية يومي 14 و15 من مايو 2024.
ومن المتوقع أن تجمع الفعالية – التي تعد إحدى مبادرات مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني الذي يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله –، ودولة رئيس وزراء المملكة المتحدة السيد ريشي سوناك – 800 مسؤولاً حكوميًا ومستثمرًا وقياديًا، إلى جانب عقد 47 جلسة وورشة عمل، يشارك فيها 127 متحدثاً من القطاعين الحكومي والخاص في الجانبين.
تم تجهيز مركز مؤتمرات كافد الذي يقع في قلب العاصمة الرياض بمساحة تبلغ 28000 مترًا مربعًا، بالعديد من معالم الجذب المصممة خصيصًا لتبهر الحضور بعظمة البلدين في الماضي والحاضر والمستقبل، والتي تشمل النفق المزين بمقولات ملهمة لكبار الشخصيات، وشاشات العرض التي توفر تجربة نابضة بالحياة للمناظر الطبيعية الموجودة بكثرة في البلدين، وقاعة الحفلات المميزة التي ستكون بمثابة منصة انطلاق لتوطيد العلاقات السعودية البريطانية التي تزداد قوتها باستمرار.
وفي تعليقه على هذا الحدث البارز، قال جاوتام ساشيتال، الرئيس التنفيذي لشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي: “لا يمكن تصنيف إقامة حدث بهذا الحجم على أنه عرض ترويجي ينظمه أصحاب المصلحة من البلدين لتحقيق استفادة مادية بالملايين أو المليارات؛ بل على العكس من ذلك، يُشكل هذا الحدث انطلاقة لحملة تستمر لمدة عام، وتهدف إلى خلق تعاون دائم يعيد تشكيل المجالات الرئيسية ويكشف عن الدرر الخفية في تراث كلا البلدين”.
وأضاف ساشيتال في تعليقه على اختيار كافد كشريك في استضافة هذه المبادرة قائلاً: “كان من الطبيعي أن يقع الاختيار على كافد كونه أحد المناطق القليلة التي تشهد على عظمة المرحلة القادمة المثيرة للاهتمام لمستقبل المملكة، فضلاً عن احتوائه على أحد أكبر مراكز المؤتمرات في مدينة الرياض الذي يتميز بتصميمه المعماري المبتكر. ومن المؤكد أن الحاضرين في هذا الحدث سيتعرفون على التحول الذي سيغير قواعد اللعبة من خلال المرافق المتطورة، والجلسات المثمرة التي ستعقد في المركز، والتي ستضم أيضًا عددًا من الشخصيات البارزة من كافد الذين يشاركون آراءهم حول عدد من المواضيع الهامة مثل المدن الذكية، والمشاريع العملاقة، والرفاهية، والاستدامة.”
ويعد كافد أكبر منطقة أعمال حاصلة على شهادة LEED البلاتينية في العالم، وهو وجهة رئيسية للأعمال وأسلوب حياة ذات موقع استراتيجي يمكّن الزوار والمقيمين من ممارسة أعمالهم اليومية بأقل قدر من المتاعب، وذلك بفضل مفهوم “مدينة الـ 10 دقائق” والتي توفر اتصالاً سلسًا ووصولاً سهلاً إلى جميع الخدمات الأساسية في الوقت الذي تدفع فيه المملكة إلى الصدارة في مسيرتها الاقتصادية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
يمانيون – متابعات
قال القيادي في التيار الناصري القومي العراقي، حسين الربيعي: “إن استهداف القوات المسلحة اليمنية حاملات طائرات وبوارج أمريكية، في البحرين الأحمر والعربي، أذهل الأمريكيين، وجعل تصريحاتهم متناقضة بين التكذيب والاعتراف بشكل يكشف صدمتهم، وعجز قواتهم البحرية في حماية نفسها من هجمات اليمنيين”.
وأضاف السياسي العراقي : “إن استمرار الحصار اليمني المفروض على حركة السفن “الإسرائيلية” في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، أثبت فشل القوات الأمريكية والبريطانية في حماية السفن الصهيونية”.
وتابع: “هذا النجاح اليمني إضافة مهمة وحاسمة في إعادة رسم مستقبل المنطقة، وتعزيز مكانتها الدولية وتحقيق طموحات شعوبها بالحرية والاستقلال”.
وقال لموقع “عرب جورنال”: “تزداد الأسطورة اليمنية -يوما بعد يوم- ألقاً وزهواً وعظمة؛ فهي أرض الرجال والوفاء والإيمان والثبات والقوة والعروبة، وتأبى الإذلال والخنوع”.
من وجهة نظر السياسي الربيعي، تعد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ لمساندة “طوفان الأقصى” ونصرة غزة، هزيمة للعدوان الصهيوني ومطبعيه في المنطقة، وهدفا من أهداف ثورة 21 سبتمبر.
واعتبر استمرار جبهة اليمن في نصرة جبهات غزة ولبنان وتقديم مفاجآت جديدة ومتصاعدة على مستويات الإمكانيات والقدرات والاسلحة والعمليات هو الانتصار بذاته.
وقال: “إن إسناد جيش اليمن غزة ولبنان عوّض غياب وخذلان الجيوش العربية الراضخة لأنظمتها المطبعة؛ دفاعاً عن الكيان الصهيوني، على الرغم من امتلاكها العدة والعتاد والأسلحة”.
جيش بات من أعتى الجيوش!
بدوره، أشاد الخبير العسكري التونسي، العميد توفيق ديدي، بالنجاح الكبير والإمكانات المتطورة للقوات المسلحة اليمنية.
وقال الخبير ديدي -في تصريح مرئي لقناة “المسيرة”: “إن الجيش اليمني يتصرّف كواحد من أعتى الجيوش في العالم، وقد بات من أقواها، وأثبتت ذلك معركة البحر الأحمر”.
وأضاف: “لأول مرة في تاريخ الحروب العسكرية، تستخدم صواريخ ضد بوارج متحركة، وتصيبها أهدافها بدقة؛ لأن هذا التكتيك يعد أمراً صعباً في العمل العسكري، وهو ما أثار جنون الأمريكيين”.
وأكد رغبة المدارس العسكرية في العالم معرفة تجربة اليمن العسكرية، ونوعية أسلحة جيشها، وكيفية تصنيعها الصواريخ؟.
210 قِطع بحرية
أعلنت اليمن، نهاية 2023، حظرا بحريا شاملا يمنع عبور السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والمرتبطة بهما، من مياه بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، إسناداً لمقاومة غزة، واستهدفت قواتها المسلحة أكثر من 210 قِطع بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية) عبر مراحل عسكرية تصعيدية خمس؛ نصرة لغزة وضد العدوان على اليمن.
————————————–
السياسية – صادق سريع