بالفيديو .. أقارب جنود قتلى يهاجمون بن غفير في مقبرة بأسدود ويصفونه بالمجرم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
سرايا - رصد مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، مضايقات تعرض لها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، خلال حفل تأبين في مقبرة بأشدود.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية إن بن غفير "أثار توترات بين الحضور، الذين كانوا يشاركون في حفل تأبين الجنود القتلى".
وصاح أحد الأشخاص: "اخرج من هنا أيها المجرم"، بينما كان الوزير اليميني المتطرف يمشي على المنصة، وقال آخر: "مجرم، ماذا تفعل هنا؟".
קריאות ועימותים קולניים בבית העלמין הצבאי באשדוד עם כניסתו של בן גביר: "לך מפה עבריין"
מנגד אחרים שהשתיקו אותם. "שמאלנית, בוגדת"
אחת הנשים שצעקו: "אני משפחה שכולה"
אחר: "גם אני, תתביישי לך".
העמותים נמשכו ממש עד לצפירה pic.twitter.com/JWsLOgnZtb
— Josh Breiner (@JoshBreiner) May 13, 2024
كما يمكن رؤية امرأة مسنة وهي تصرخ في بن غفير بشكل متكرر، بينما يحاول ضابط شرطة إبعادها.
وإثر ذلك اندلعت مشاجرة بين الحاضرين، حيث شعر البعض بالغضب من المضايقات التي استهدفت وزير الأمن القومي.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن الحفل يخص أقارب الجنود القتلى، مشيرة إلى أن العائلات حاولت منع الوزراء وأعضاء الكنيست من إلقاء خطاباتهم.
وأوضحت أن بعض أقارب القتلى قرر عدم المشاركة في الحفل بسبب قدوم السياسيين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الوزراء الوزراء بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بن غفير: إسرائيل فشلت فشلاً كاملاً في غزة
قال إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المُستقيل، إن الصور القادمة من قطاع غزة تؤكد على فشل إسرائيل.
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال بن غفير، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، :"الصورة القادمة من قطاع غزة تؤكد أن ما حدث لم يكن نصراً كاملاً ولكن كان فشلاً كاملاً".
وأضاف :"صفقة التبادل بيننا وبين حماس غير مسبوقة، والحكومة بقيادة نتنياهو اختارت سلوك الخضوع".
يُذكر أن بن غفير كان قد أعلن استقالته من حكومة نتنياهو في أعقاب التوصل إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب في غزة.
وأشار مُقربون من الحكومة الإسرائيلية تأكيدهم على أن بن غفير سيعود قريباً للحكومة في حالة العودة إلى الحرب بعد تحرير المُحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.
إيتامار بن غفير، وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية الحالية، يُعتبر أحد أبرز الشخصيات الممثلة لليمين المتطرف في السياسة الإسرائيلية.
ينتمي بن غفير إلى حزب "عوتسما يهوديت"، الذي يروج لمواقف متشددة تجاه الفلسطينيين ويؤمن بضرورة تعزيز الهوية اليهودية في الأراضي المحتلة. يتمتع بن غفير بسمعة كسياسي مثير للجدل، حيث يدافع عن تطبيق السياسات القاسية تجاه الفلسطينيين ويعارض فكرة حل الدولتين. وُصف مرارًا بأنه قومي متطرف، وله مواقف تدعو إلى التصعيد في التعامل مع الاحتجاجات الفلسطينية، بل وبعض الدعوات إلى ترحيل الفلسطينيين من الأراضي المحتلة.
على الرغم من محاولات بعض المسؤولين الإسرائيليين تلطيف مواقفه السياسية، فإن بن غفير يعبر عن أجندة متشددة تشدد على الأمن الإسرائيلي على حساب حقوق الفلسطينيين.
وقد أثار صعود بن غفير إلى الحكومة غضبًا دوليًا ومحلّيًا، حيث اعتبر الكثيرون تعيينه في منصب أمني حساس بمثابة تراجع في المواقف السياسية الإسرائيلية نحو الحقوق الفلسطينية. يتبنى بن غفير، الذي يروج للرؤى اليمينية المتطرفة، خطابًا يعزز من الهويات اليهودية التقليدية في مواجهة الهويات الفلسطينية، ويشجع على توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية.
إضافة إلى ذلك، قام بن غفير بتأجيج العنف في العديد من المناسبات من خلال تصريحاته وتصرفاته المتطرفة، ما جعل شخصيته مثيرة للانقسام في الداخل الإسرائيلي. في الوقت نفسه، يلقى بن غفير دعمًا واسعًا من قطاعات معينة في المجتمع الإسرائيلي، الذين يرون فيه نموذجًا لقوة الأمن والاستقرار في مواجهة التهديدات التي يواجهها الشعب الإسرائيلي من الجماعات الفلسطينية.