الأبيض: من غير المقبول عدم تأمين المياه وليتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
عقد اجتماع موسع في وزارة الصحة العامة، متابعة لموضوع الأمن الصحي في مخيمات النازحين السوريين في عرسال، ضم مدير العناية الطبية في الوزارة الدكتور جوزف الحلو ورئيسة برنامج الترصد الوبائي الدكتورة ندى غصن ورئيسة فريق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة وحيدة غلاييني وممثلين عن منظمة الصحة العالمية ومفوضية شؤون اللاجئين و"اليونيسف" التي تمثلت بالفريقين المسؤولين عن المياه وعن معالجة المياه المبتذلة.
وتم استعراض الوضع الراهن في ضوء ما أظهرته نتائج الفحوصات التي تم إجراؤها في مختبرات الوزارة ومختبرات جامعية لعدد من الحالات المصابة بإسهال وطفح جلدي كما لمصادر المياه في المنطقة، كما تناول البحث جهوزية الوزارة وإمكاناتها من لقاحات وأدوية ومستشفيات ورعاية ومختبرات للمساهمة في احتواء الوضع وعدم تفاقمه.
وبحسب تقرير لبرنامج الترصد الوبائي تبين التالي:
- في حالات الكبد الوبائي أ (الصفيرة)، تم الإبلاغ عن 17 حالة مشتبهًا بها، تأكدت إصابة حالتين منها.
لم يتم تسجيل أي حالة دخول إلى المستشفيات وسيتم تقصي الحالات الأخرى بحثًا عن تلوث في المواد الغذائية أو المياه، ويتم حاليًا جمع عينات مياه وإرسالها إلى المختبرات المرجعية للتأكد من سلامتها ومشاركة نتائجها فور ورودها.
- في حالات الإسهال الحاد والكوليرا، لتاريخه تم الكشف عن حالات محتملة للكوليرا مع إيجابية الفحص السريع. وتم إرسال عينة خروج إلى مختبر الجامعة الأميركية في بيروت وهي قيد الفحص والزرع.
في حالات الطفح الجلدي، تبين وجود عدة أمراض من الجرب وImpetigo بالإضافة إلى طفح جلدي بقعي حطاطي. وقد تم طلب تقديم العلاج لحالات الجرب وImpetigo عبر مراكز الرعاية الأولية. وفيما خص حالات الطفح البقعي الحطاطي، سيقوم الترصد الوبائي بجمع العينات وفحصها لمرض الحصبة.
من جهتهم، أوضح ممثلو منظمة "اليونيسف" أن تقلص أموال المانحين إضطرها كجهة منفذة، إلى تقليص كمية المياه النظيفة من عشرين ليترا يوميا لكل شخص إلى اثني عشر ليترا، كما تقليص عدد مرات سحب المياه المبتذلة.
وخلال الإجتماع قال الوزير الأبيض: "إن هذا الإجتماع الذي يضم كافة الأفرقاء المعنيين بسلامة المياه هو صرخة للمانحين والمجتمع الدولي للوقوف أمام مسؤولياتهم في هكذا ظرف عصيب لا يحتمل أي إهمال أو سوء تقدير!".
أضاف:" من غير المقبول عدم تأمين استمرارية الخدمات الأساسية وفي مقدمها المياه حرصا على درء المخاطر الصحية التي لن تبقى محصورة في بقعة محددة بل ستتمدد حكما إلى خارج هذه البقعة وتطال المزيد من النازحين مع المجتمع المضيف".
وأكد أهمية التحرك بسرعة "قبل تفاقم الوضع والحالات"، داعيا في الوقت نفسه إلى مراجعة الوزارة والإستفسار عما لديها من معطيات علمية قبل إطلاق تصريحات قد لا تعكس الواقع بدقة". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الوزير الويس: العدل والإنصاف عنوان العمل القضائي في المرحلة المقبلة
دمشق-سانا
أكد وزير العدل الدكتور مظهر الويس خلال لقائه اليوم عدداً من قضاة عدليتي دمشق وريفها أن سياسة العدل والإنصاف ستكون عنوان العمل القضائي في المرحلة المقبلة.
وأوضح الوزير الويس خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة دور السلطة القضائية في تحقيق العدالة، وحماية الحقوق القانونية للمواطنين، وضرورة سن القوانين والتشريعات اللازمة لذلك، داعياً القضاة إلى ممارسة دورهم في ضمان تحقيق السلم الأهلي، عبر ترسيخ قيم العدالة والمساواة، وتجريم خطاب الكراهية الذي ينعكس سلباً على نسيج المجتمع السوري.
وأشار وزير العدل إلى أن الوزارة عازمة على رفع المستوى المعيشي والمهني للقضاة إلى جانب وضع خطة لإقامة عدد من الدورات التدريبية التخصصية لهم، وبين أن الوزارة تعمل على توفير الدعم اللازم للقضاة، لتمكينهم من أداء المهام المنوطة بهم على أكمل وجه.
وكان وزير العدل التقى أمس عدداً من قضاة محكمة النقض، وأكد أمامهم أهمية تحديث القوانين والتشريعات القضائية، بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية، واحتياجات المجتمع.