كبير الآثريين: توجد مسارات مقدسة لجميع الأديان على أرض مصر
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن الدولة أعطت اهتماما كبيرا بملف السياحة والآثار، خاصةً السياحة الدينية، إذ تعد مصر الأرض الوحيدة بالعالم التي يوجد على أرضها مسارات مقدسة لكل الأديان.
مصر الأرض الآمنةوأضاف «شاكر»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الدولة بدأت في مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة عام 2017، وطورت بعض المسارات التي سارت بها العائلة المقدسة كـ«شجرة مريم بالمطرية، وسخا بكفر الشيخ، وسمنود بالغربية»، كما عملت على تطوير مساجد آل البيت؛ إذ اتجهت السيدة زينب إلى مصر حتي يكون لها سكن بعدما تعرضت لمآسي بعد استشهاد أبيها وأخويها أمام عينيها، فكانت مصر هي الأرض الآمنة التي استقبلت حفيدة الرسول.
وأكد أن المصريين يحبون السيدة زينب، وزوارها ليسوا فقط سياح بل أيضًا يحرص المصريون على زيارتها لارتباطهم بآل البيت، كما أنها لها مكانة كبيرة عند المصريين، فلقبوها بـ«أم العواجز، الطاهرة، المشيرة، رئيسة الديوان» والعديد من الأسماء التي تدل على حب المصريين لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة الدينية السيدة زينب مسار العائلة المقدسة وزارة السياحة آثار آل البيت آمن
إقرأ أيضاً:
نائب:لا توجد إرادة وطنية شجاعة لمحاسبة حيتان الفساد من زعماء الأحزاب المتنفذة
آخر تحديث: 11 مارس 2025 - 12:07 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- قال عضو اللجنة باسم خشان، الثلاثاء، إن “فتح ملفات الفساد لبعض الشخصيات والقيادات السياسية الكبيرة من الصف الأول او غيره، يحتاج الى إرادة سياسية حقيقية لفتح تلك الملفات ومحاسبة هؤلاء، والامر لا يتعلق فقط بالإجراءات الحكومية ورئيس الحكومة، الذي هو نتاج الطبقة السياسية الحاكمة حالياً”.وبين خشان انه “لغاية الان لا توجد أي إرادة سياسية حقيقية لمحاربة الفساد وكشف الفاسدين، خاصة الكبار منهم، ولهذا لا نتوقع فتح ملف أي من كبار القيادات السياسية او الحكومية خلال الأشهر الأخيرة من عمر الحكومة الحالية”.وأضاف انه “بلا أي شك هناك ملفات تدين بعض القيادات السياسية لكن فتح تلك الملفات يحتاج الى إرادة سياسية، فهذه الإرادة هي من تتحكم بالكثير من القضايا المهمة والحساسة في العراق”.وكان عضو لجنة النزاهة البرلمانية هادي السلامي قد علق في وقت سابق على إمكانية مشاركة المتهمين بالفساد بالانتخابات البرلمانية المقبلة.وقال السلامي في حديث صحفي، إن “مشاركة بعض المتهمين بقضايا فساد، وكذلك فشل واخفاق الانتخابات البرلمانية المقبلة، أمر غير مستبعد وهذا الامر مع شديد الأسف يحصل مع كل انتخابات”.وأضاف أن “الناخب يجب ان يعاقب هؤلاء الفاسدين والفاشلين بعدم انتخابهم، فيجب منع وصول كل متورط بالفساد إلى مراكز القرار سواء البرلماني أو الحكومي، كما يجب ان تكون الانتخابات معاقبة لهم من خلال عدم انتخابهم من جديد”.