عسكري إسرائيلي سابق: لن نحصل على صورة نصر حتى لو دُمرت غزة عن بكرة أبيها
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
#سواليف
مع ازدياد وتيرة الخلافات داخليا لدى #الاحتلال الإسرائيلي؛ أكد رئيس أركان #جيش_الاحتلال السابق دان حالوتس، أن جيش الاحتلال لن يحصل على #صورة_النصر التي يبحث عنها حتى لو دمرت #غزة، عن بكرة أبيها.
وبحسب ما نقلت القناة السابعة العبرية عن حالوتس، دعا لتجديد المظاهرات للإطاحة بنتنياهو وحكومته من خلال الاضطرابات والعصيان.
وقال حالوتس في مظاهرة يوم أمس، إن ” #الجنود يتساقطون سدى في #حرب غزة والشمال، لأنه لا يوجد أي هدف من هذه العملية”.
مقالات ذات صلة هام حول العمالة غير الأردنية المخالفة 2024/05/13وأضاف: “حتى لو دمرنا غزة عن بكرة أبيها، فلن نحصل على صورة النصر.. حتى لو كان زعيم حماس في القطاع يحيى السنوار مشويا من كل الجهات في الساحات، فهذه ليست صورة النصر” على حد تعبيره.
واعتبر أن “الصورة الوحيدة التي ستحفر في تاريخنا هي #الخسارة في #السابع_من_أكتوبر”.
وشدد على أنه يجب أن تعمل الحكومة على إطلاق سراح الـ132 أسيرا مهما كان الثمن باهظا كما تطلب حماس لأنه لا مفر.
وقال إن “الحقيقة التي تم الكشف عنها لنا مؤخرا مزعجة للغاية، ومن المستحيل القيام بحملة عسكرية بدون تعريفات سياسية واضحة”.
واتهم نتنياهو بوضع السياسات وفقا لمصالحه الشخصية، قائلا: “نتنياهو خدم الدولة من أجل مصالحه الشخصية ومصالح أفراد عائلته، وهو غير مؤهل لمواصلة قيادة الدولة، إنه أسير لأوهامه، إنه محتجز لدى المتطرفين الفاشيين والعنصريين من جهة، ولدى الأرثوذكس المتطرفين المراوغين وناهبي الخزانة العامة من جهة أخرى”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال جيش الاحتلال صورة النصر غزة الجنود حرب الخسارة السابع من أكتوبر حتى لو
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك
قال اللواء حابس الشروف، الخبير العسكري، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو صعد الأمور بالضفة الغربية أمس بعد انفجارات تل ابيب، مشيرًا إلى أن هذه التفجيرات لها أسباب سياسية إسرائيلية لأن نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك الإسرائيلي.
وأضاف «الشروف»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حكومة الاحتلال تحاول التصوير للداخل الإسرائيلي أن الخطر الفلسطيني مازال قائم على المستوطنين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن نتنياهو يحاول إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة التخلص من سلاح حركة حماس، لأن عدم نزع السلاح من قطاع غزة يشكل تهديد على إسرائيل.
وتابع: « حتى الآن لم تعلن المقاومة الفلسطينية مسؤوليتها عن تفجيرات تل ابيب وفي العادة عندما يقومون الفلسطينيون بأي عملية في تل ابيب وهذا يطرح علامات استفهام بمن يقف خلف هذه العملية وهل هي مدبرة من الداخل الإسرائيلي»، مشددًا على أن نتنياهو سيستخدم انفجارات تل ابيب كذريعة له لاستمرار العدوان على الضفة الغربية.