قال علماء من النرويج إن عدم توازن البكتيريا المعوية قد يسهم في الإصابة بقصور القلب، وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على حدوث قصور القلب. 

 

ويعتقد علماء نرويجيون من المستشفى الجامعي في أوسلو أن الاضطرابات في التركيب البكتيري للبكتيريا المعوية قد تزيد أيضًا من خطر الإصابة بها.

 

قام هؤلاء المتخصصون بدراسة التركيب البكتيري المعوي للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب، وقاموا بتحليل عينات البراز ومقارنتها بعينات من الأشخاص الأصحاء.

 

 

ونتيجة لذلك، اتضح أن تكوين البكتيريا المعوية في المرضى الذين يعانون من قصور القلب المزمن كان أكثر فقرا من الأشخاص الذين لم يكن لديهم بالإضافة إلى ذلك، قام العلماء بتوثيق اضطراب معوي شائع لدى الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب، وهو عدم وجود نسبة طبيعية بين مجموعتي البكتيريا الأكثر شيوعًا، Firmicutes وBacteroidetes.

 

ووفقا للباحثين النرويجيين، من المهم للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب مراقبة صحة الأمعاء. ووفقا لهم، فإن التركيبة الرديئة للميكروبات الموجودة في المرضى الذين يعانون من قصور القلب ترتبط بانخفاض محتوى الألياف في النظام الغذائي. 

 

وأوضح الخبراء أنه مع هذا المرض، من الضروري تناول المزيد من الحبوب والفواكه والخضروات الغنية بالألياف الغذائية، التي تعمل كمنشط لتكاثر البكتيريا المعوية المفيدة.

 

 

قصور القلب 

يحدث قصور القلب عندما لا تَضُخ عضلة القلب الدم كما ينبغي. وعند حدوث ذلك، غالبًا يرتد الدم، ويمكن أن تتراكم السوائل في الرئتين، مما يُسبب الإصابة بضيق النفس.

 

تسبب بعض الحالات المَرَضية المتعلقة بالقلب تدريجيًا إضعاف القلب أو تيبسه بدرجة تؤثر في قدرته على سحب الدم وضخه بشكل مناسب. وتتضمن هذه الحالات المَرَضية ضيق شرايين القلب وارتفاع ضغط الدم.

 

قد يحسّن العلاج المناسب أعراض فشل القلب وقد يساعد على إطالة عمر القلب لدى بعض الأشخاص. ويمكن أن تحسن التغييرات في نمط الحياة جودةَ الحياة. حاول فقدان الوزن وممارسة التمارين الرياضية وتقليل تناول الملح والسيطرة على التوتر.

 

لكن فشل القلب قد يكون مهددًا للحياة. وقد تظهر على الأشخاص المصابين بفشل القلب أعراض خطرة. وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى الخضوع لزرع القلب أو تركيب جهاز لمساعدة القلب على ضخ الدم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلب قصور القلب البكتيريا المعوية البكتيريا الألياف الغذائية

إقرأ أيضاً:

7 طرق بسيطة تخلصك من الكوليسترول

يتراكم الكوليسترول المرتفع أو الضار LDL في الشرايين مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وبحسب ما نشره موقع India.com، فإن هناك طرقا بسيطة يمكن أن تساعد في التحكم في الكوليسترول بشكل طبيعي.

 

ويؤكد الخبراء أن تلك الطرق البسيطة تندرج تحت بند المعلومات العامة وبالتالي لا تحل محل المشورة الطبية، لكن يمكن أن يساعد اتباعها في تحقيق تغيير مناسب في النظام الغذائي بما يقلل من مستويات الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب، كما يلي:

1. التحكم في وزن الجسم

يمكن أن يؤدي الوزن الزائد غير الصحي إلى زيادة إنتاج الكوليسترول مما يتسبب في زيادة الترسبات.

2. النشاط البدني

إن ممارسة الرياضة تعمل على تحسين عضلات القلب، وتفتيت الدهون، كما تستخدم الدهون المشبعة كطاقة، مما يقلل من مستوى الكوليسترول السيئ في الدم ويحسن مستوى الكوليسترول الجيد أيضًا.

3. التخلص من الدهون المتحولة

يؤدي تراكم الأحماض الدهنية المتحولة إلى تكوين ترسبات تتسبب في الإصابة بتصلب الشرايين، لذا، يجب استبعاد الأطعمة التي تحتوي على دهون متحولة من النظام الغذائي بالكامل.

4. التفاح

يساعد الاستهلاك المنتظم للتفاح في تقليل ضغط الدم، ويمنع تكوين اللويحات في الشرايين.

5. المكسرات

تحتوي حفنة من الجوز واللوز على دهون أحادية غير مشبعة تساعد في خفض نسبة الكوليسترول السيئ في الدم، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

6. فص الثوم

يعد الثوم علاجا منزليا قديما. يُقال إنه يخفض مستوى الكوليسترول السيئ بشكل طبيعي.

7. ‎وعاء خضراوات ملون

يسهم التناول المنتظم للخضراوات الملونة في تحسين صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول في الدم بشكل طبيعي.

الكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدم. يحتاج الجسم إلى مادة الكوليستيرول لبناء الخلايا الصحية، ولكن يمكن أن يتسبَّب ارتفاعها الشديد في زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية.

فبسبب الكوليستيرول المرتفع، يمكن أن تتكون ترسُّبات دُهنية في الأوعية الدموية الخاصة بالمريض. وفي نهاية المطاف، تنمو هذه الترسُّبات وتؤدي إلى صعوبة تدفق الكمية الكافية من الدم عبر الشرايين. وأحيانًا ما تنفجر تلك الترسُّبات فجأةً لتُشكِّل جلطة تسبب النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

يمكن توريث ارتفاع الكوليستيرول، ولكن عادةً ما تحدث هذه الحالة نتيجة لاتباع أسلوب الحياة غير الصحي، الأمر الذي يجعل هذا الارتفاع قابلًا للعلاج والوقاية منه. باتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمرينات الرياضية وتناول الأدوية في بعض الأحيان، يمكن خفض الكوليستيرول المرتفع.

يُمكِن أن يُسبِّب ارتفاع الكوليستيرول في الدم تراكُمًا خطيرًا للكوليستيرول والرواسب الأخرى على جدران الشرايين (تصلُّب الشرايين)، وهذه الرواسب (لويحات) يُمكِن أن تُقلِّل من تدفُّق الدم عبر الشرايين؛ مما قد يُسبِّب مضاعفات، مثل:

آلام الصدر، إذا تأثَّرت الشرايين التي تُغذِّي قلبكَ بالدم (الشرايين التاجية)، فقد يكون لديكَ ألم في الصدر (الذبحة الصدرية)، وأعراض أخرى لمرض الشريان التاجي.

النوبة القلبية، إذا تمزَّقت أو تقطَّعت اللويحات، يُمكِن أن تتشكَّل جلطة دموية في موقع تمزُّق اللويحات- تمنع تدفُّق الدم وتسدُّ الشريان في اتجاه مجرى الدم، إذا توقَّف تدفُّق الدم إلى جزء من قلبكَ، فستُصاب بنوبة قلبية.
 

السكتة الدماغية، على غرار النوبة القلبية، تَحدُث السكتة الدماغية عندما تَمنَع الجلطة الدموية تدفُّق الدم إلى جزء من الدماغ.

مقالات مشابهة

  • المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يناقش الاستراتيجية الوطنية لحقوقهم (2025-2030)
  • «المجلس القومي» يبحث مع «معلومات الوزراء» بنود الاستراتيجية الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن التدخين
  • 7 طرق بسيطة تخلصك من الكوليسترول
  • يغني عن سمارت ووتش وبسعر لا يصدق.. خاتم ذكي جديد يغزو الأسواق
  • بدء احتفالية حزب مستقبل وطن بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة
  • نيويورك تايمز: هؤلاء هم ملايين المهاجرين الذين يريد ترامب ترحيلهم
  • دراسة تبين أن لحم البقر صحي ما لم تتم معالجته
  • طرق التحكم بمستوى ضغط الدم دون أدوية
  • أعراض غير نمطية لتصلب الشرايين