أمير القصيم يشهد توقيع اتفاقية بين الأمانة وفرع البيئة بالمنطقة لوضع نموذج رقابي يؤدي إلى خفض نسب الملوثات في المنتجات الغذائية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
المناطق_واس
شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، توقيع اتفاقية بين أمانة المنطقة وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم، التي تهدف إلى تمكين آليات التعاون المشترك بين الأمانة وفرع البيئة؛ لوضع نموذج رقابي يحقق مخرجات عمل مستدامة تؤدي إلى خفض نسب الملوثات في المنتجات الغذائية المتداولة في أسواق النفع العام.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يتسلّم التقرير السنوي لبنك التنمية الاجتماعية بالمنطقة 13 مايو 2024 - 3:46 مساءً أمير القصيم يشيد بالمنجزات الطبية المتحققة بالمستشفيات والمراكز الطبية المرجعية في المنطقة 4 مايو 2024 - 6:31 مساءً
جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه بمقر الإمارة اليوم، أمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي، ومدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم المهندس سلمان الصوينع.
واستمع سمو أمير منطقة القصيم إلى شرح موجز عن أهداف الاتفاقية ومضامينها لتشديد الرقابة على الأسواق والمزارع المنتجة للخضار والفاكهة ، وتشكيل لجنة دائمة من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة تكون صلاحيتها سحب عينات لإجراء فحوصات عليها من المنتجات الزراعية داخل الأسواق ، والمصادرة للمنتجات المخالفة ، وإيقاف التوريد للأسواق من المزارع المخالفة.
وبارك سموه توقيع الاتفاقية التي تسهم في تعزيز الممارسات الزراعية الجيدة ، وذلك في إطار مبادرات التحول الوطني الهادفة إلى تحقيق الأمن الغذائي.
وبيّن سمو الأمير فيصل بن مشعل مدى اهتمام الدولة – أعزها الله – الكبير في سلامة وجودة الغذاء ، إذ تعد منطقة القصيم من أكبر المناطق الزراعية بالمملكة ، وأهمية مثل هذه الاتفاقيات لضمان سلامة وجودة الغذاء في أسواق النفع العام.
كما تسلم سموه في نهاية اللقاء تقريراً لجهود مختبر سلامة الأغذية بأمانة منطقة القصيم خلال العام الماضي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم منطقة القصیم
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يُحذر: أي هجوم على منشآت إيران النووية قد يؤدي لكارثة بيئية بالمنطقة
حذَّر رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة محطة بوشهر المطلة على الخليج العربي، قد يتسبب في كارثة بيئية ومائية تؤثر على جميع دول المنطقة.
خطر يهدد مياه الخليجوفي مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون، القريب من الرئيس السابق دونالد ترامب، كشف الشيخ محمد أن قطر أجرت محاكاة لآثار مثل هذا الهجوم، وتوصلت إلى أن البحر سيصبح ملوثًا بالكامل، مما سيؤدي إلى نفاد المياه العذبة في قطر خلال ثلاثة أيام.
وأشار إلى أن بلاده زادت من سعة تخزين المياه منذ ذلك الحين، لكنها لا تزال تواجه خطرًا مشتركًا مع بقية دول الخليج في حال وقوع كارثة نووية أو بيئية.
تداعيات خطيرة على المنطقةوأكد رئيس الوزراء القطري أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى تلويث مياه الخليج بالكامل، مما سيؤثر على إمدادات مياه الشرب في قطر وبقية دول الخليج التي تعتمد على تحلية مياه البحر. كما سيؤدي ذلك إلى تدمير الحياة البحرية، مما يتسبب في انهيار الثروة السمكية في المنطقة.
وشدد على أن ضرب "نووي" إيران سينتج عنه مخاطر بيئية وصحية طويلة الأمد، تؤثر على سكان الخليج العربي.
موقف قطر من التصعيد العسكريأكد الشيخ محمد أن قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران، وأنها ترى أن الحل يجب أن يكون دبلوماسيًا بين واشنطن وطهران. وأضاف أن إيران أبدت استعدادها لإصلاح علاقاتها مع دول الجوار، مما يعزز فرص التوصل إلى حل سياسي بدلاً من المواجهة العسكرية.
تأتي هذه التصريحات في نفس اليوم الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه دعا إيران إلى المحادثات النووية، لكنه قال أيضًا: "أفضل التوصل إلى اتفاق سلام، لكن الحل الآخر (العمل العسكري) يظل خيارًا".
وكان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
محطة بوشهر النووية في دائرة الخطرتمتلك إيران محطة للطاقة النووية في بوشهر على ساحل الخليج، لكن منشآت تخصيب اليورانيوم، التي تعد أساسية في إنتاج الأسلحة النووية، تقع على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.
وتخشى دول الخليج من أن أي ضربة عسكرية لهذه المنشآت قد تؤدي إلى كارثة نووية تمتد تداعياتها إلى جميع دول المنطقة.