أطباء يكشفون 6 أعراض محتملة لجلطة الدم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تشكل جلطة الدم تهديدًا مميتًا للإنسان، وتتشكل جلطات في تجويف الأوعية الدموية أو في تجويف القلب ويمكن أن تسبب النوبات القلبية والسكتات الدماغية والنوبات القلبية في أغلب الأحيان، يرتبط حدوث جلطات الدم بالتغيرات في تكوين الدم فوق سن 35 عامًا.
الأعراض التي تشير إلى احتمال حدوث جلطة دموية
العرض الأول: تورم أحد الأطراف وفقا للأطباء، لا ينبغي أبدا اعتبار تورم الساقين تافه.
العَرَض الثاني: ألم في الساقين الألم المتكرر والوخز في الأجزاء السفلية من الساقين، والتشنجات هي إشارة أخرى إلى أن الشخص قد يكون مصابًا بالفعل بتجلط الأوردة العميقة.
العَرَض الثالث: ظهور خطوط حمراء على الجلد، وإذا رأيت خطوطًا حمراء غريبة على الجلد موازية للأوردة، فلا تتردد في استشارة الطبيب. هذه الخطوط دافئة عند اللمس.
العَرَض الرابع: ألم في الصدر ظهور ألم أو وخز في الصدر عند أخذ نفس عميق هو إشارة محتملة من الجسم على ظهور جلطة دموية في الرئتين.
العَرَض الخامس: ضيق التنفس وإذا حدث ضيق في التنفس "فجأة"، دون زيادة النشاط البدني، فقد يشير ذلك أيضًا إلى جلطات دموية حول الرئتين. خاصة إذا كانت لا تزال هناك لحظات من الدوخة.
العَرَض السادس: السعال في الحالات التي يكون فيها السعال بلا سبب ويصاحبه ألم محتمل في الصدر أو عدم انتظام ضربات القلب، يجب عليك بالتأكيد زيارة الطبيب.
ما هو تجلط الدم؟
يتمثل معنى تخثر الدم أو تجلط الدم (بالإنجليزية: Thrombosis) في سلسلة من التفاعلات التي تنتهي بزيادة سماكة الدم لتمنع النزيف في حالات الجروح، وأيضاً عندما لا يتدفق الدم بسلاسة عبر الأوعية الدموية، فمن الممكن أن يبدأ بالتجلط، ويتحول من سائل خالي من عناصر تعيق التدفق إلى هلام شبه صلب أو جلطات دموية.
قد تستمر الجلطة الدموية التي تتشكل داخل الأوعية الدموية في النمو وتتسبب بانسداد الأوعية، مما يحول دون وصول الدم إلى أجزاء معينة من الجسم ويسبب ضررًا للأنسجة والأعضاء، هذا بدوره يؤدي إلى عواقب تهدد الحياة، خاصة إذا انتقلت الجلطة إلى إحدى أعضاء الجسم الحساسة، أثناء حركة الدورة الدموية، مثل الدماغ أو الرئتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جلطة الدم النوبات القلبية السكتات الدماغية جلطة دموية الدم تخثر الدم الع ر ض
إقرأ أيضاً:
من أين جاءت الديناصورات لأول مرة؟.. علماء يكشفون مكانها الحقيقي
وفق السجلات التاريخية والعلمية فإن الديناصورات تُعتبر هي أول الكائنات الحية والبرية التي عاشت على الأرض، لكن يظل السؤال الأكثر حيرة للعلماء من أين جاءت هذه الحيوانات الضخمة لأول مرة، وكيف حكمت الأرض لأعوام طويلة وسيطرت عليها؟
المكان الأصلي للديناصوراتوربما كشفت تقارير علمية حديثة عن إجابة السؤال المحير للعلماء، إذ تشير التحليلات العلمية الأخيرة إلى خروج الديناصورات الأولى من المناطق الاستوائية الحارة في الأرض القديمة، وهي المناطق التي تشكل اليوم غابات الأمازون والصحراء الكبرى وحوض الكونغو.
وتشير الدراسة العلمية الحديثة إلى أن العلماء ربما كانوا يبحثون عن أسلاف الديناصورات في أماكن خاطئة، إذ يعود تاريخ أقدم حفريات لهذه الكائنات الضخمة المعروفة إلى حوالي 230 مليون سنة، والتي تم العثور عليها في كل من الأرجنتين والبرازيل وزيمبابوي.
لكن تشير الاختلافات بين هذه الحفريات إلى أن الديناصورات كانت قد تطورت بالفعل منذ ملايين السنين أي قبل ظهور هذه العينات، وهو ما يعني أن أصلها قد يعود إلى وقت سابق، ولكن لم يتم العثور على أدلة حفرية مباشرة على ذلك حتى الوقت الجاري، بحسب موقع «earth» العالمي.
حكم الديناصورات للأرضومن أجل الوصول لتلك النتائج، حلل الباحثون الحفريات والأشجار التطورية والجغرافيا القديمة لإعادة بناء الفرضية المحتملة لظهور الديناصورات، حيث تم ذلك باستخدام تقنيات النمذجة المتقدمة لتوضيح الثغرات في السجل الأحفوري.
وبحسب الدراسة، فمن المرجح أن أقدم الديناصورات ظهرت في منطقة غندوانا، وهي التي كان يشار إليها قديما بالقارة العظمى، الواقعة في خطوط العرض المنخفضة الغربية للأرض، حيث كانت المنطقة حارة وجافة، تشبه الصحاري وحقول السافانا في يومنا هذا.
عالم الديناصورات المبكرة كان مختلفًا تمامًا عن الوقت الذي هيمنت خلاله أحفادها لاحقًا، فخلال فترة العصر الثلاثي المتأخر، كانت الديناصورات عبارة عن جزء صغير فقط من نظام بيئي متنوع مليء بمخلوقات زاحفة أخرى من بينها، أسلاف التماسيح، المعروفة باسم التماسيح الزائفة، والتي وصل طول بعضها إلى 10 أمتار.
وعلى مدى ملايين السنين ظلت الديناصورات تعيش في ظل أقاربها من الزواحف، لكن الوضع قد تغيَّر منذ حوالي 201 مليون سنة، عندما أدت سلسلة من الانفجارات البركانية الضخمة إلى حدوث ظاهرة الانقراض الجماعي في نهاية العصر الثلاثي، وهو ما أدى إلى القضاء على العديد من أنواع الزواحف المهيمنة على الأرض، ما خلق فراغا بيئيا ملأته الديناصورات الناجية بسرعة كبيرة، وبعد اختفاء منافسيها، بدأت هذه الكائنات الضخمة في الانتشار والتنوع السريع، لتصبح في نهاية المطاف الحيوانات البرية المهيمنة على مدى 135 مليون سنة تالية.