شقير بحث مع الأشقر ومديري الفنادق الأجنبية في مشاكل القطاع
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
استقبل رئيس الهيئات الإقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير اليوم في مكتبه في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، رئيس إتحاد النقابات السياحية ورئيس نقابة الفنادق بيار الأشقر مع وفد من مديري سلاسل الفنادق الأجنبية العاملة في لبنان، وجرى عرض مشاكل القطاع الفندقي بشكل عام والفنادق الأجنبية العاملة في لبنان بشكل خاص.
بداية رحب شقير بالأشقر والوفد المرافق، مؤكداً "إيلاء الهيئات الإقتصادية إهتماماً خاصاً بالسياحة وبالقطاع الفندقي كونهما يعكسان صورة لبنان الجميلة على مختلف المستويات".
بعد ذلك عرض الأشقر والوفد المرافق، المشاكل التي تعاني منها الإستثمارات الأجنبية في المجال الفندقي في لبنان والممارسات السلبية التي يواجهونها من قبل المؤسسات الحكومية.
وحذر الاشقر من "أن ما يحصل هو جريمة بحق القطاع الفندقي والسياحة ويجافي منطق الإستثمار والأعمال".
وبعد ذلك، أكد شقير أمام المجتمعين "ان الهيئات الإقتصادية ستحمل قضيتهم، معلناً رفضه القاطع كل الممارسات السلبية، خصوصاً تلك التي تتعلق بالخدمات التي توفرها الدولة".
وقال شقير: "في ظل الظروف الطبيعية تسعى الدول التي تحترم نفسها الى تشجيع وجذب الإستثمار بمساعدة المستثمرين وتسهيل أمورهم وتوفير الحوافز لهم، فكيف بالحري في ظروف إقتصادية صعبة للغاية التي نمر بها في لبنان، فالمساعدة والتحفيز يجب أن تكون مضاعفة للحفاظ على المستثمرين الأجانب في لبنان".
واعتبر شقير "أن ما يحصل هو عمل معاد للنشاط الإقتصادي وللإقتصاد الوطني، وسنعمل على متابعته بكل تفاصيله مع المعنيين لوضع الأمور في نصابها الصحيح". ( الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
شقير مُعلقًا على ادعاء غادة عون على ميقاتي: اجراء بعيد عن أسس العدالة
استغرب رئيس تجمّع "كلنا بيروت" الوزير السابق محمد شقير في بيان، "إصرار قاضية العهد السابق غادة عون على التمسك بسياسة العدالة الانتقائية، التي انتهجتها منذ تعيينها على رأس النيابة العامة في جبل لبنان، حتى الدقائق الأخيرة التي سبقت مغادرتها السلك القضائي، مؤثرة أن تختتم مسيرتها القضائية بمزيد من الإخفاقات".ورأى شقير أن "الدعوى التي رفعتها القاضية عون ضد الرئيس نجيب ميقاتي قبل دقائق من مغادرتها موقعها، دليل إضافي على أن أغلب الملفات التي فتحتها وخاضت معارك من أجلها، تكتسب صبغة سياسية أساءت للناس وكراماتهم"، متسائلا: "لماذا نامت قاضية العهد السابق سنوات طويلة لتستفيق في الدقائق الأخيرة على ملف مزعوم تنسب فيها اتهامات كيدية للرئيس ميقاتي وآخرين؟".
وقال: "بقدر الأسى الذي يعتري اللبنانيين من سلوك هذه القاضية والفريق السياسي الذي يقف خلفها، بقدر ما يحذوهم الأمل بغد قضائي مشرق مع العهد الجديد، وأن يتحقق كل ما جاء في خطاب القسم للرئيس جوزف عون، بالوصول إلى قضاء حر ونزيه ومتجرد، بعيد من الاستئثار السياسي الذي طبع العهد السابق، وكان سببا في تصدع السلطة القضائية، بدءا من تجميد التشكيلات القضائية، فقط من أجل إبقاء غادة عون وأمثالها في مواقع قضائية لا يستحقونها".
وختم شقير: "إننا إذ نأسف لمثل هذا الاجراء البعيد كلّ البعد عن أسس العدالة، نؤكد تضامننا مع الرئيس نجيب ميقاتي، ونستنكر استهدافه مرة أخرى وتحويله إلى مكسر عصا من قبل أسياد غادة عون الذين باتوا خارج التاريخ السياسي، ويسعون اليوم لاختلاق قضية وهمية قد تعيد تعويمهم من جديد".