مظاهرات في عدة مدن مغربية تطالب بدخول المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
صفا
طالب آلاف المغاربة بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، في وقت تواصل فيه إسرائيل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم منذ أسبوع أمام هذه المساعدات.
وشهدت مدن مغربية، منها المحمدية والدار البيضاء والقنيطرة وأزمور والمحمدية، مسيرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
وردد المحتجون، وفق مراسل الأناضول، هتافات تطالب بحماية الفلسطينيين في غزة، ومنع "إسرائيل" من تهجير الفلسطينيين من القطاع.
وحملوا أعلام فلسطين وصور أبو عبيدة متحدث كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، ورددوا هتافات منها "يا أحرار في كل مكان، لا صهيون ولا أمريكان".
كما هتفوا "تحيا الحركة الطلابية"، في إشادة بالحراك المناهض في جامعات غربية للحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ورفعوا لافتات مكتوب عليها: "كلنا غزة"، و"أوقفوا الهولوكست بغزة".
وأشادوا، في الوقفات التي دعت إليها جهات منها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة والجبهة المغربية لدعم فلسطين، بمظاهرات الطلاب في جامعات غربية رفضًا للحرب على غزة.
وحذر المحتجون من أي استهداف إسرائيلي لمدينة رفح، وطالبوا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بينما تواصل "إسرائيل" منذ أسبوع إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم أمام المساعدات.
وخلفت الحرب على غزة أكثر من 113 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل "إسرائيل" الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى مظاهرات
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تسلم 63 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى غزة من مطار العريش
وصل اجمالي عدد أربع طائرات من ألمانيا إلى مصر محملة بمساعدات إغاثية إلى غزة.وتشمل الشحنة الإنسانية التي يبلغ وزنها 63 طنا، 552 خيمة عائلية و110 فرشة للنوم و550 وعوازل للخيام سيستفيد منها سكان غزة.
وسافر السفير الألماني في القاهرة، يورجن شولتس، إلى شمال سيناء اليوم للتنسيق شخصيا ومتابعة وصول وتفريغ طائرة المساعدات الألمانية في مطار العريش.
كما عقد السفير الألماني لقاء مع محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور حيث تبادلا فيه وجهات النظر حول الأوضاع الراهنة.
جدير بالذكر أنه قد تم تسليم مواد الإغاثة المقدمة من الصليب الأحمر الألماني محليا إلى الهلال الأحمر المصري الشقيقة التي تنظم عملية النقل إلى قطاع غزة. تتم إدارة إمدادات الإغاثة هناك من قبل موظفي منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني الشقيقة.
وقال وزير الدولة كريستيان ليندنر حول الوضع الإنساني في غزة: "لتخفيف معاناة السكان الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، زادت ألمانيا مساعداتها الإنسانية للأراضي الفلسطينية، بما يعادل إلى أكثر من 300 مليون يورو منذ بداية الأزمة الحالية. بالإضافة إلى ذلك، لقد قمنا بتزويد مصر بأدوية ومعدات طبية بقيمة تزيد عن 3 ملايين يورو لعلاج المرضى الفلسطينيين. بحلول نهاية هذا العام، ستكون ألمانيا قد قدمت ما يقرب من 700 مليون يورو من المساعدات الإنسانية إلى الشرق الأدنى والشرق الأوسط، مما يجعل ألمانيا واحدة من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية في المنطقة. سنواصل هذه المشاركة بالتعاون الوثيق مع شركائنا”.
واليوم نحول أقوالنا إلى أفعال، ونحن نشكر الصليب الأحمر الألماني والهلال الأحمر المصري والفلسطيني، والحكومة المصرية على عملهم الدؤوب والحثيث والتزامهم الكبير مع اقتراب نهاية العام من أجل تقديم المساعدة لسكان غزة.