يكون الطفل المصاب بالربو أكثر عرضة بنسبة 50٪ للإصابة بالسمنة بعد 10 سنوات من التشخيص وقد توصل إلى هذا الاستنتاج باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

ويعتقد العلماء أن هؤلاء الأطفال معرضون بشكل متزايد لخطر اكتساب الوزن الزائد بسبب صعوبة التنفس، مما يؤدي إلى تقليل احتمالية ممارستهم للتمارين الرياضية.

 

 

كما وجدت دراسة استمرت 10 سنوات شملت أكثر من ألفي طفل أنه إذا استخدم الأطفال أجهزة الاستنشاق الخاصة أثناء نوبات الربو ، فإن خطر الإصابة بالسمنة ينخفض ​​بنسبة 43٪.

 

ووجد مؤلفو الدراسة أن أحد الآثار الجانبية للعديد من أدوية الربو هو الوزن الزائد.

 

وصرح العلماء أنفسهم أنهم غير متأكدين من العلاقة الدقيقة بين السبب والنتيجة بين الربو وزيادة الوزن غير الصحي ليس من الواضح تمامًا ما إذا كان الربو يسبب زيادة خطر الإصابة بالسمنة ، أو ما إذا كان الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة هم ببساطة أكثر عرضة للإصابة بالربو.

 

 في بداية الملاحظة، كان 13.5% من الأطفال مصابين بالربو. وبعد 10 سنوات، أصبح سدس هؤلاء الأطفال يعانون من السمنة المفرطة.

 

وتم التأكد من نتائج الدراسة باستخدام مجموعات مختلفة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 10 سنوات، والذين تمت متابعتهم حتى تركهم المدرسة وفي الوقت نفسه، فإن تأثير أجهزة الاستنشاق على تقليل خطر السمنة جاء أيضًا بمثابة مفاجأة لمؤلفي الدراسة.

 

يمكن أن تسبب الإصابة بالربو والسمنة تطور أمراض استقلابية أخرى، بما في ذلك مقدمات السكري والسكري من النوع الثاني. 

 

ويشير الباحثون إلى أنه من المهم للغاية تشخيص الربو في أقرب وقت ممكن والسيطرة على المرض بشكل كامل لتقليل مخاطر تفاقمه وتقليل احتمالية اكتساب الوزن الزائد. 

 

ونشرت نتائج الدراسة في المجلة الأمريكية لطب الجهاز التنفسي والرعاية الحرجة.

 

ما هو الربو؟ 

الربو حالة تضيق فيها الممرات الهوائية وتنتفخ وقد ينتج عنها مخاط إضافي. وهذا يمكنه جعل التنفس صعبًا ويؤدي إلى السعال وظهور صوت صفير (أزيز الصدر) عند الزفير وضيق النفس.

 

بالنسبة لبعض الأشخاص، يعتبر الربو مصدر إزعاج بسيطًا. وبالنسبة للآخرين، يمكن أن يكون مشكلة كبيرة تتداخل مع الأنشطة اليومية وقد يؤدي إلى نوبة ربو تهدد الحياة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الربو نوبات الربو أجهزة الاستنشاق الوزن الزائد اكتساب الوزن الزائد صعوبة التنفس السمنة أدوية الربو

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تدقّ ناقوس الخطر بشأن إدمان «تيك توك»

أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، أن “التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية، تمثل تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب”.

وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي “دي إيه كيه”: “نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة”.

وخلصت الدراسة، إلى أن “أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”.

ووفقا للدراسة “يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%”.

وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”: “الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية”.

وأضاف: “المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة”.

ويقول توماسيوس إن “الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ، فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي”.

وأوضح توماسيوس، أنه “على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة، ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة”.

و فق الدراسة فإن “فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن، ويمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، ويحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية”.

هذا “ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل”.

مقالات مشابهة

  • موعد انتهاء دراسة الترم الثاني وبدء امتحانات 2025 لطلبة الجامعات
  • سرطان البروستاتا.. دراسة تكشف العلاقة بين "الفحص والوفاة"
  • دراسة تكشف. هل يزيد السهر خطر الإصابة بالاكتئاب؟
  • دراسة جديدة تدقّ ناقوس الخطر بشأن إدمان «تيك توك»
  • مستشار علاج نفسي: التدليل الزائد للأبناء من أكثر الأخطاء شيوعًا
  • دراسة تكشف عن تأثير نمط نوم محدد على الصحة العقلية
  • دراسة علمية تشكك في عدد سكان الأرض.. لم يتم عدهم بطريقة صحيحة
  • دراسة تكشف: آلة القهوة الحديثة مضرة بالصحة
  • سرطان البروستاتا..دراسة تكشف خطأً شائعاً يرفع خطر الوفاة بنسبة 45%
  • دراسة: الملوثات العضوية ترتبط بارتفاع ضغط الدم لدى المراهقين الذين خضعوا لجراحة السمنة