المركزي يطلب من المصارف العاملة الالتزام باستلام الأوراق النقدية المهترئة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
طلب مصرف سورية المركزي من المصارف العاملة الالتزام باستلام الأوراق النقدية المهترئة المستوفية للشروط.
وأوضح المركزي في بيان اليوم أنه تم توجيه المصارف لاستبدال الأوراق النقدية المهترئة، بهدف تسهيل عمليات استبدال التالف منها، أو ذات الحالة الفنية المتردية التي تظهر أثناء عمليات تسليم الأموال للمصارف.
وأشار إلى أنه سيتابع التزام المصارف بالتقيد باستبدال الأوراق المهترئة، محدداً شروط الاستبدال بأن تكون مساحة الورقة النقدية المقدمة للاستبدال تزيد على ثلاثة أخماس مساحة الورقة الأصلية، وأن تتضمن الورقة التوقيعين المفروضين كاملين وأحد الأرقام التسلسلية كاملاً، فيما يتوجب أن تكون الورقة النقدية المقدمة لسداد الالتزامات كاملة المساحة.
وبين أن كل ورقة نقدية غير مستوفية لهذه الشروط الثلاثة مجتمعة يتوجب على حاملها تقديمها إلى كوة المصرف المركزي لاستبدالها، مرفقة بما يثبت أن التشويه أصابها نتيجة لقوة قاهرة.
ويأتي هذا الإجراء من قبل المركزي نظراً لورود شكاوى إليه، مفادها عدم قبول استلام الأوراق النقدية من قبل بعض المصارف العاملة، بما يخالف القانون رقم 23 لعام 2002، ولا سيما المادة رقم 15 التي تؤكد أن الأوراق النقدية تتمتع بقوة إبراء قانونية غير محدودة لتسديد جميع الديون، ولها صفة التداول القانوني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأوراق النقدیة
إقرأ أيضاً:
هام : الانتقالي يطلب تدخلًا عاجلًا من السعودية والإمارات (بيان)
شمسان بوست / عدن:
عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الأربعاء اجتماعها الدوري، برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري رئيس الجمعية.
ووقفت الهيئة باستفاضة أمام حالة الانهيار المريع في الخدمات بالعاصمة عدن الناجمة عن توقف محطات إنتاج الطاقة الكهربائية بشكل كامل، وقد صدر عن الاجتماع البيان الآتي :
نص البيان:
تناشد الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، دول التحالف العربي وفي مقدمتها الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، التدخل العاجل لايقاف التدهور المُتفاقم والكارثي للوضع الخدماتي والمعيشي والاقتصادي وإنقاذ العاصمة عدن، وبقية محافظات الجنوب من كارثة إنسانية.
وتؤكد الهيئة الإدارية للجمعية، أن العاصمة عدن أصبحث تواجه وضعاً كارثياً في ظل الغياب الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وفشلهما التام في القيام بمسؤولياتهم، حيث أصبحت العاصمة محرومة من أبسط الخدمات، نتيجة العجز الحكومي عن القيام والإضطلاع بالمسئوليات تجاه الشعب في محافظات الجنوب والمناطق المحررة.
وتشدد الهيئة الإدارية للجمعية على رفضها الكامل لاستغلال هذه المعاناة وتوجيهها لتمرير أهداف واجندات سياسية مكشوفة تستهدف شعب الجنوب وقضيته، ولا تخدم سوى المليشيات الحوثية والجماعات الارهابية، سيما ما يتعلق بالتدهور المتزايد للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وما رافقه من ارتفاع لأسعار المواد الغذائية والإستهلاكية وغلاء معيشي متزايد، ناهيك عن توقف خدمة التيار الكهربائي بشكل كامل في العاصمة عدن وهو أمر غير مسبوق منذ إدخال الكهرباء لها قبل زهاء قرن من الزمن على نحو اصبح يهدد بتوقف المستشفيات عن العمل وانقطاع إمدادات المياه لكل مديريات العاصمة، وهي حالة تعكس عجز الحكومة ومجلس القيادة عن توفير شحنات كافية من المازوت والديزل لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، وعجزها تأمين وصول شحنات النفط الخام من محافظة حضرموت للعاصمة عدن.