ضبط كويتي من الأسرة الحاكمة يقوم بزراعة الماريجوانا بمنزله
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
خالد الظفيري
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية ضبط مواطن كويتي من الأسرة الحاكمة يقوم بزراعة الماريجوانا بمنزله و3 أشخاص من الجنسية الآسيوية يحوزون على مواد مخدرة.
ولفتت إلى أنه تم العثور على 270 شتلة ماريجوانا مخلتفة الاحجام ونحو 5,130 كيلو من الماريجوانا الجاهزة للاستخدام و4150 حبة كبتاجون و620 سيجارة من الماريجوانا و50 جرام من مادة الحشيش المخدرة.
وأضافت أنه قواتها عثرت أيضا على 21 جرام كوكايين و6 علب زيت الماريجوانا و27 جرام من الفطر المخدر و2 سيجارة الكترونية من مادة الماريجوانا و3 قطع من حلويات الماريجوانا و10 زجاجات خمر.
وأكدت أنه جاري اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تمهيداً لإحالة المتهمين والمضبوطات إلى نيابة المخدرات.
وأضافت أنها الجهود الأمنية ستتواصل لضبط كل من تسول له نفسه الإتجار بالمواد المخدرة وترويجها، مؤكدة أنه لا أحد فوق القانون.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأسرة الحاكمة الكويت الماريجوانا المخدرات
إقرأ أيضاً:
اعتماد خطة للنهوض بزراعة المحصول ومنتجاته.. «نوَّرت يا قطن النيل» الخير من «قِبلي لبحري»
يتربع القطن المصرى طويل التيلة، على هرم أصناف الأقطان العالمية، ويعد الأول فى معيار الجودة العالمية ويدخل فى صناعة المنسوجات باهظة الثمن، كما يحل فى المرتبة الثانية عالمياً على مستوى الإنتاج، ونتيجة لتوجه العالم نحو استخدام أصناف قطن قصيرة ومتوسطة التيلة، توجهت مصر لزراعة تلك الأصناف تلبية للطلب المحلى والعالمى.
قصة القطن المصرى تعود تاريخياً لحقبة محمد على والى مصر، حيث أثبتت التجارب نجاح الزراعة والتصنيع، وفى عام 1921 أخذت مصر على عاتقها استنباط أصنافها الخاصة ليتم تسجيل أول صنف مصرى، واستمرت مسيرة البحوث الزراعية حتى اليوم الذى بلغ فيه عدد الأصناف المسجلة 99 صنفاً تحقق كافة الرغبات للمزارع والمصنِّع والمستورد.
قبيل عشرة أعوام شهدت المساحات المنزرعة تراجعاً بنسبة كبيرة لتصل إلى 27 ألف فدان فى العام 2013، حيث استغنت المصانع المصرية عن القطن المصرى واستبدلت به آخر مستورداً لعدة أسباب، أهمها رخص ثمن المستورد وارتفاع المحلى، وفى 2015 وضعت الحكومة رؤية تحت إشراف القيادة السياسية للنهوض بزراعة وصناعة القطن تم تنفيذها بإحكام شديد.
اليوم تجنى مصر نتائج تلك الخطة حيث أصبح الإقبال على القطن المصرى محلياً وعالمياً كبيراً، وأصبح الفلاح يزرعه ويضمن تسويقه، كما انتعشت الصناعات القائمة عليه بشكل فاق التوقعات، ما دفع الدولة لإنشاء مصانع جديدة تلبى المطلوب، ليصبح القطن مصدراً كبيراً للدخل القومى لا سيما النقد الأجنبى، كما كان يحدث فى السابق.