وزير الدفاع الألماني وشركاؤه في الناتو يستهدفون طريق بحر الشمال
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
ألمانيا تُحيي خطط هتلر ضد روسيا في منطقة القطب. حول ذلك، كتب أوليغ نيكيفوروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
الهدف من زيارة وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، التي استغرقت ثلاثة أيام إلى الولايات المتحدة وكندا، تأكيد ولاء ألمانيا لمبادئ الأطلسي وحلف الناتو. وفي حديثه في جامعة جونز هوبكنز البحثية الخاصة في واشنطن، روج لفكرة أن ألمانيا هي الحليف الأكثر موثوقية للولايات المتحدة في أوروبا ومستعدة للوفاء بمسؤولياتها في حلف شمال الأطلسي.
مبادرة بيستوريوس، في الواقع، نسخة من خطط الفيرماخت في أربعينيات القرن الماضي. فاستعدادًا للحرب مع الاتحاد السوفييتي، أولى الفيرماخت السيطرة على القطب الشمالي اهتمامًا كبيرًا، من خلال إنشاء سلسلة من القواعد العسكرية، غالبًا تحت ستار محطات أرصاد جوية. لذا، ففي وزارة بيستوريوس لم يأتوا بجديد حول كيفية إحياء خطط ألمانيا هتلر الأرشيفية.
وفي الوقت نفسه، من الواضح أن بيستوريوس لم يطلع على المقترحات الروسية، التي تدعو إلى تطوير التعاون الدولي في القطب الشمالي بدلاً من تصعيد المواجهة. وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى تصريحات السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف بشأن تصريحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ حول مصالح الكتلة في القطب الشمالي. وبحسب بيسكوف، فإن "خطط الناتو لتعزيز وجود الحلف في القطب الشمالي تشير إلى نية التصدي لمصالح روسيا". وقال: "منطقة القطب الشمالي، منطقة نشاطنا الاقتصادي، وهي منطقة ضمان أمن روسيا، ومصالحنا الحيوية".
وأشار ممثل الكرملين إلى أن تعاون روسيا مع الصين في القطب الشمالي يهدف إلى تنمية هذه المنطقة ولا يمكن أن يشكل تهديدًا لدول أو جمعيات أخرى.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أدولف هتلر الجيش الروسي القطب الشمالي موسكو فی القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
الكاميرون: مقتل ستة مسلحين من حركة "بوكو حرام" شمالي البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قتل ستة مسلحين من حركة "بوكو حرام" الإرهابية، في منطقة "أقصى الشمال" الكاميرونية، حسبما افادت مصادر أمنية كاميرونية.
وأوضح موقع "زون بورس" الإخباري، اليوم /الجمعة/ أن مسلحي حركة "بوكو حرام" قُتلوا على يد عناصر من كتيبة التدخل السريع إثر شنهم هجوما على موقع لهذه الكتيبة، وتمكن الجيش من استعادة ثلاثة أسلحة حربية، ما دفع مسلحي بوكو حرام للانسحاب.
ومنذ عام 2014، تعرضت منطقة أقصى الشمال الكاميرونية لهجمات منتظمة من جماعة "بوكو حرام"، التي تنشط أيضًا في المناطق الحدودية مع نيجيريا، مما تسبب في خسائر في الأرواح ونزوح أعداد كبيرة من السكان.