أعلنت شركة “إي آند الإمارات”، اليوم، تسجيلها لأسرع اتصال بالإنترنت في العالم عن طريق شبكة الجيل الخامس وبسرعة بلغت 30.5 جيجابت في الثانية، حيث يمثل هذا الإنجاز علامةً فارقةً في مسيرة الشركة في شبكة الجيل الخامس المتقدمة.
وكشفت الشركة عن هذا الإنجاز العالمي خلال عرضٍ توضيحي نُظّم على هامش قمة قادة قطاع الاتصالات لمجلس سامينا 2024، والتي تضم تحالف شركات الاتصالات والمنظمات غير الربحية ومشغلي الاتصالات.


وتم استعراض عملية التجميع الناجح للنواقل المتعددة عبر طيف النطاق العالي والمتوسط (1600 ميجا هرتز في الموجة الميليمترية و300 ميجا هرتز في النطاق C)، وقد وصلت سرعة الشبكة إلى أكثر من 30.5 جيجابت في الثانية.
ويؤكد هذا الإنجاز التزام “إي آند الإمارات” بتقديم تجارب ممتازة للمستخدمين، مع ضمان توفير الاتصال السلس لتلبية الطلب المتزايد على مجموعة واسعة من الخدمات الرقمية.
وأكد خالد مرشد، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في “إي آند الإمارات” أهمية تحقيق هذا الإنجاز المتمثل بتسجيل أسرع اتصال بشبكة الجيل الخامس في العالم، إذ يتيح ذلك الاستفادة من كامل الإمكانات لتقنية الجيل الخامس، وتمكين الخدمات والتطبيقات المبتكرة التي من شأنها المساهمة في تطوير المجتمع والاقتصاد.
وقال إن استثمار “إي آند الإمارات” المستمر في شبكتها وتقنياتها يتوافق مع الأجندة الرقمية لدولة الإمارات، ويؤكد التزامها بتقديم خدمات رقمية متميزة ،و من خلال اعتماد أحدث حلول شبكات الجيل الخامس تسعى “إي آند الإمارات” إلى أن تقدم للعملاء تجارب رقمية متميزة، وتمهيد الطريق لحقبة شبكات الجيل السادس أيضاً بحلول العام 2030، تماشياً مع خارطة الطريق الشاملة لتطوير شبكات الجيل السادس التي كشفت عنها هيئة تنظيم الاتصالات مؤخراً .
ومع استمرار تزايد الطلب على إمكانات الشبكات المتقدمة، تستعد شركة “إي آند الإمارات” لإحداث نقلة نوعية في مجال الاتصال في دولة الإمارات؛ وتقدم هذه الرؤية أحدث التقنيات والخدمات المبتكرة، بما في ذلك تقسيم الشبكات، وشبكة الجيل الخامس الخاصة،وحلول القدرة المخفّضة “RedCap”، بالإضافة إلى الشبكات الافتراضية الخاصة للهاتف المحمول “VPN”، والنفاذ اللاسلكي الثابت (FWA)، ما يوفر تجربة متميزة للعملاء من الأفراد والمؤسسات على حد سواء.
تجدر الإشارة إلى أن “إي آند الإمارات” قامت بتسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتقديم تجارب سلسة وشخصية لعملائها؛ وستقود تقنيات الذكاء الاصطناعي مبادرات توفير الطاقة الذكية والتخطيط الذكي للشبكات، ما يرتقي بالمسؤولية البيئية والتميز التكنولوجي إلى آفاق جديدة.
ويعزز هذا الإنجاز الكبير مكانة “إي آند الإمارات” كشركة رائدة في قطاع الاتصالات، ويؤكد من جديد تفانيها في تجاوز حدود الابتكار وتقديم حلول الاتصال للعصر الرقمي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الفيفا” يدرس مقترحا “مجنونا” بشأن عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2030

#سواليف

يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم ” #فيفا ” مقترحا جنونيا لتوسيع بطولة #كأس_العالم للرجال 2030 إلى 64 منتخبا، وهو تعديل يعني مشاركة أكثر من ربع الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 211 اتحادا.
توسيع تاريخي.. “الفيفا” يدرس مقترحا “مجنونا” بشأن عدد #المنتخبات المشاركة في #كأس_العالم 2030

وطرح هذا الاقتراح خلال اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أمس الأربعاء، كجزء من البنود الأخرى المطروحة للنقاش.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، قدم الاقتراح إغناسيو ألونسو، رئيس اتحاد كرة القدم الأوروغوياني.

مقالات ذات صلة تقييم كارثي لمحمد صلاح أمام باريس سان جيرمان (صورة) 2025/03/06

وأوضحت “نيويورك تايمز” أن هذه الزيادة ستكون لنسخة واحدة فقط ( مونديال 2030)، احتفالا بمرور مئة عام على انطلاق البطولة.

وأشارت إلى أن هذا المقترح لاقى استحسانا من جياني #إنفانتينو، رئيس “الفيفا”.

ومن المقرر أن تستضيف #أوروغواي، إلى جانب دولتين أخريين من أمريكا الجنوبية، مباراة “الاحتفال بالذكرى المئوية” لكأس العالم في عام 2030.

وقال متحدث باسم “الفيفا” لصحيفة “الغارديان” البريطانية: “إن الفيفا لديه واجب النظر في جميع طلبات أعضاء المجلس. تم طرح مقترح لتحليل إمكانية إقامة كأس العالم بـ64 منتخبا للاحتفال باليوبيل المئوي لكأس العالم في 2030 بشكل عفوي من قبل أحد أعضاء مجلس الفيفا في بند ‘متفرقات’ قرب نهاية اجتماع مجلس الفيفا الذي عقد في 5 مارس 2025. تم الاعتراف بالفكرة لأن الفيفا لديه واجب تحليل أي مقترح من أحد أعضاء مجلسه”.

وسعى إنفانتينو باستمرار إلى توسيع وزيادة نفوذ ما كان بالفعل الجائزة الأكثر رواجا في الرياضة منذ انتخابه رئيسا للفيفا في عام 2016.

وتم التخلي عن مقترح إقامة كأس العالم كل عامين، لكن كأس العالم العام المقبل في المكسيك وكندا والولايات المتحدة ستشهد زيادة من 32 منتخبا إلى 48، مع ارتفاع عدد المباريات من 64 إلى 104.

ومن المقرر أن تستضيف إسبانيا والبرتغال والمغرب البطولة بشكل مشترك في عام 2030، مع إقامة مباريات الذكرى المئوية في أوروغواي والأرجنتين وباراغواي.

وستخلق إضافة 16 منتخبا آخر في مونديال 2030 تحديات لوجستية كبيرة للمضيفين، ليس أقلها مدة البطولة، التي من المحتمل أن تستمر لمدة ستة أسابيع على الأقل. كما ستزداد التساؤلات حول البصمة الكربونية لمثل هذا الحدث.

وتكشف سياسات كأس العالم الموسعة عن الأولويات المختلفة للدول والاتحادات المتنافسة. ففي أمريكا الجنوبية، يمكن أن تعني الزيادة في أعداد المشاركين نهاية جولات التصفيات، مما سيؤثر بدوره على موارد الاتحادات الوطنية التي تتلقى إيرادات من تلك المباريات.

ومن المتوقع أن يتأهل ما يصل إلى نصف دول الاتحاد الأوروبي لكرة القدم البالغ عددها 55 دولة.

في آسيا وإفريقيا وأوقيانوسيا، من المحتمل أن يتم استقبال زيادة عدد المشاركين في كأس العالم 2030 إلى 64 منتخبا بشكل إيجابي، حيث من المرجح أن يسمح ذلك لعدد من الدول بالظهور للمرة الأولى في العرس العالمي.

مقالات مشابهة

  • هواوي تستعرض أحدث حلولها المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز إمكانات شبكات الجيل الخامس خلال المؤتمر العالمي للجوال 2025
  • “شيري” تطلق عروضاً حصريّة في الإمارات خلال رمضان
  • ترامب: “التوتر التجاري” مع كندا والمكسيك سيجعل مونديال 2026 مثيراً
  • نهيان بن مبارك : لـ “أم الإمارات” الدور الأكبر في تمكين المرأة
  • شاب يحقق رقماً قياسياً بسبب متلازمة الذئب
  • بعد الثلاثين.. رونالدو يسجل رقما تاريخيا جديدا
  • “المنافذ الجمركية” تسجل أكثر من 1340 حالة ضبط خلال أسبوع
  • المقاتلة المسيرة التركية “قزل إلما” تتجاوز اختبارا جديدا
  • بنك القاسمي يتيح خدمة تحويل الأموال عبر “موني جرام” بسرعة وأمان
  • “الفيفا” يدرس مقترحا “مجنونا” بشأن عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2030