غداً.. "استجابة 14" تنطلق بين ميناء نيوم ومشروع البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تنطلق غداً على سواحل منطقة تبوك الفرضية الوطنية "استجابة 14"، لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة في المياه الإقليمية للمملكة، بمشاركة 39 جهة حكومية وخاصة.
وتبدأ عمليات الفرضية على سواحل منطقة تبوك مع انطلاق أكبر أسطول لسفن الطوارئ البيئية من شواطئ نيوم وحتى مشروع البحر الأحمر.
أخبار متعلقة صور| "اليوم" ترصد وفرة فواكه الصيف بالشرقية واستقرار الأسعارإنقاذ حياة طفل من صعق كهربائي أثناء هطول الامطار بمستشفى خليص العامويعمل المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي؛ وفق المهام المناطة به كمشرف على تنفيذ الخطة الوطنية لمحاكاة سرعة الاستجابة لكافة الجهات المعنية لأي حدث طارئ قد ينجم عن انسكابات زيتية أو مواد ضارة قد تؤثر على الصحة العامة والبيئة، والثروة السمكية، والمناطق الحيوية والحساسة، أو الأنشطة الاقتصادية المحيطة بالمنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 12سيناريو التمرين 14
كشف المركز أن سيناريو التمرين 14 تم إعداده لرفع مستوى التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المشاركة، وأيضاً لرفع كفاءة الكوادر والجاهزية التانية، التي يتضمنها السيناريو في جميع الإجراءات التنفيذية اللازمة من عمليات الرصد والمراقبة والاستجابة لأي حادثة تلوث في البيئة البحرية وفق تخصص كل جهة مشاركة.
وتنفيذاً لتوجيهات المقام السامي، يقام التمرين وفق الخطة الوطنية لمكافحة تلوث البيئة البحرية بالزيت والمواد الضارة الأخرى في مختلف مناطق المملكة الساحلية؛ لرفع حالة التأهب والتأكد من جاهزية الجهود المشتركة لمختلف القطاعات المعنية، من أجل مكافحة أي ملوثات تهدد البيئة البحرية والساحلية.
وتنطلق أحداث التمرين غداً من خلال تضافر جميع القطاعات المعنية في منظومة البيئة والمنظومة الأمنية وقطاعات الأمن الصناعي وشركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية (سيل).
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن جدة منطقة تبوك ميناء نيوم مشروع البحر الأحمر المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لمركز الحياة الفطرية: سلامة البيئات البحرية تعزز مستقبل التنوع الأحيائي
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أن المحافظة على البيئة البحرية أصبحت أولوية ومسؤولية دولية ولم تعد خيارًا، كون حماية المحيطات اليوم تضمن مستقبل التنوع الأحيائي، واستقرار المناخ، واستدامة الحياة على كوكب الأرض.
وقال في كلمته خلال النقاشات التمهيدية لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025، في الرياض: “إن الاجتماع يساعد في تحديد الأولويات لمؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025، مؤملًا أن يتحد العالم لمعالجة أحد أكبر التحديات في عصرنا والمتمثلة في تأمين مستقبل المحيطات.
وأوضح أن صحة المحيطات تؤثر بشكل مباشر على استقرار المناخ والاقتصاد والأمن الغذائي العالمي، ما يجعل حماية البيئة البحرية ضرورة ملحّة لا تحتمل التأخير أو الجهود المتفرقة، بل يجب أن يكون ذلك أولوية عالمية مدعومة بإجراءات جماعية فعالة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يصل باريس لرئاسة وفد المملكة المشارك في قمة العمل من أجل الذكاء الاصطناعي
وأفاد الدكتور قربان بأن المملكة، وانطلاقًا من مكانتها الإقليمية والدولية، وإشرافها على سواحل طويلة على البحر الأحمر والخليج العربي، أطلقت من خلال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، العديد من المبادرات المتعلقة بحفظ المحيطات، من أهمها التوسع في المناطق المحمية البحرية، وتعزيز حماية التنوع الأحيائي، إضافة إلى دعم البحث العلمي، والتعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق مزيد من التقدم في القطاع البيئي البحري بوصفه أحد مرتكزات التنمية المستدامة.
وبين أنه من خلال رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء، التزمت المملكة بحماية 30% من مساحتها البرية والبحرية بحلول عام 2030، مشيرًا إلى مواصلة تعزيز الجهود لتحقيق الأهداف، لافتًا النظر إلى إشراف المملكة على الأمانة العامة لمبادرة الشعاب المرجانية الدولية، مما يبرز الالتزام باستعادة الشعاب المرجانية وتعزيز مقاومتها لمواجهة الضغوط.
وأكد أهمية استناد الجهود إلى أسس علمية وبحثية، ولذلك قاد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وسفينة الأبحاث أوشن إكسبلورر، رحلة استكشاف البحر الأحمر، التي تعد أول برنامج دراسة شاملة للبحر الأحمر بمشاركة 126 باحثًا، قدّم رؤية متكاملة ومعلومات وبيانات مهمة حول النظم البيئية غير المكتشفة، مما يدعم إستراتيجيات المحافظة والإدارة المستدامة.