هل الابنة غير المستفيدة من المعاش تحصل على منحة زواج؟.. «التأمينات» توضح
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أوضحت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، موقف الابنة غير المستفيدة من المعاش من الحصول على منحة زواج، وحددت عددًا من الشروط حتى تتمكن المستحقات من صرف.
وذكرت الهيئة أنّ قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، أوضح أنّه يحق للابنة التي تُوفي والدها أن تحصل على منحة زواج حتى وإن كانت غير مستفيدة من المعاش طبقًا للقانون.
وقال محمد عبدالحميد الصادق، المحامي والخبير القانوني، إنّ منحة الزواج للابنة التي توفي والدها حق تحصل عليه من قبل التأمينات؛ لإعانتها على المصاريف.
وأضاف الصادق، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ الابنة إذا كانت تعمل وتحصل على راتب أكبر من نصيبها في معاش والدها، يحق لها أيضًا أن تحصل على منحة الزواج، واستفادتها من المعاش لا يعيق الحصول على المنحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية المعاش المعاشات منحة زواج من المعاش تحصل على على منحة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تمييز الابنة في العطية؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أهمية فهم الفتاوى الدينية المتعلقة بتصرفات المورثين في أموالهم أثناء حياتهم، لافتا إلى أنه من الفتاوى المهمة التي يجب أن ننتبه إليها هي حكم تصرف الأب أو الأم في أموالهما أثناء حياتهما، سواء كان ذلك بإعطاء أموال لبناتهما أو أبنائهما أو غيرهم.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن دار الإفتاء المصرية انحازت إلى الرأي الذي يؤكد جواز هذا التصرف، مشيراً إلى أن هذا التصرف ليس وصية بل هو هبة أو عطية، وهو عمل مشروع في الشريعة الإسلامية.
وأضاف: "الوصية تكون لغير الورثة فقط، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: 'لا وصية لوارث'، أما التصرف في المال أثناء الحياة فيعد هبة أو عطية وليست وصية، وهي مشروعة تماماً".
كما تحدث الجندي عن بعض ما فعله الصحابة رضي الله عنهم في هذا الأمر، مشيراً إلى أن الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه أعطى هدية لابنته عائشة رضي الله عنها، وكان ذلك أثناء حياته وليس بعد وفاته.
وذكر الجندي أن هذه العطايا كانت أمراً شائعاً بين الصحابة، مثلما فعل عبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن عوف، حيث فضلا بعض أبنائهما في حياتهما دون أن ينكر عليهما أحد من الصحابة.
وأضاف: "فكرة تخصيص الأب أو الأم لأحد الأبناء في العطية ليست جديدة، بل هي موجودة في السنة النبوية الشريفة وسيرة الصحابة الكرام، وقد كان الصحابة يفضلون بعض أبنائهم في الهدايا أو العطايا دون أن يتعرضوا لانتقاد أو اعتراض من أحد".
وتابع: "المهم هنا هو أن هذه العطايا لا علاقة لها بالميراث، بل هي تصرفات حرة من الأب أو الأم، ولم يكن هناك أي تدخل ديني أو قانوني في مثل هذه القرارات طالما كانت تُمثل مصلحة الأبناء وتُسعدهم في حياتهم".