بلمهدي: رئيس الجمهورية رفع سقف التحدي عاليا بمطالبته إدانة الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم الاثنين بإسطنبول (تركيا)، التزام الجزائر وتمسكها بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية، واعتبارها القضية المركزية للعالم العربي والإسلامي.
وفي كلمة له خلال مشاركته في أشغال “القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي”، جدد بلمهدي التأكيد على التزام الجزائر وتمسكها بموقفها.
وذكر في هذا الشأن، بجهود الجزائر لنصرة القضية الفلسطينية، ممثلة في مساعي رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. لإعلاء صوت القضية في المنابر الدولية، لاسيما بعد نيل الجزائر العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن. فضلا عن عقد مؤتمر لم الشمل للفصائل الفلسطينية والذي أفضى إلى تبني “إعلان الجزائر” بتاريخ 12 أكتوبر 2022″.
وأضاف بالقول أن “رئيس الجمهورية رفع سقف التحدي عاليا، بمطالبته المضي في مسار إدانة الكيان الصهيوني. على المستوى الدولي، لارتكابه جرائم إبادة و مجازر ضد الإنسانية راح ضحيتها الآلاف من الفلسطينيين”.
وأشار بلمهدي إلى أن ما يحدث بالأراضي الفلسطينية المحتلة، أبان عن وجه آخر لعالم اليوم. عالم غيبت عنه معالم الإنسانية عمدا، داعيا في هذا الصدد إلى ضرورة تكاثف جهود علماء الأمة من أجل مواجهة الدعاية الصهيونية. التي تحاول طمس حقيقة ما يحدث.
وبالمناسبة، ثمن توافق الرؤى الجزائرية و التركية حول الوضع القائم بدولة فلسطين المحتلة. مؤكدا أن مواقف البلدين واحدة بالنسبة لعديد قضايا العالمين العربي والإسلامي.
تجدر الإشارة إلى أن القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي (13 و14 مايو) جاءت تحت عنوان: “المحافظة على إحياء مفهوم حلف الفضول بعد أزمة غزة”. تهدف إلى مناقشة مسارات العمل المشترك لمواجهة التحديات والأزمات التي تواجه الإنسانية و وحدة الأمة الإسلامية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عطاف: علينا التعامل بجدية مع التحديات التي تمنع إستقرار إفريقيا وتنميتها
قال وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أن الجزائر تعتقد أن الوقت قد حان للتعامل بجدية مع التحديات والعقبات الرئيسية التي تحول دون استقرار إفريقيا وتنميتها وتكاملها.
وأكد عطاف، في كلمة له خلال مشاركته بجوهانسبرغ في الاجتماع الوزاري “”G20، أن الجزائر تؤيد تأييدا كاملا الأولويات الأربع التي حددها الرئيس سيريل رامافوزا. في خطابه الافتتاحي ظهيرة أمس. وتشيد على وجه الخصوص بتركيزه على حاجيات إفريقيا وتطلعاتها.
مضيفا أن هذا ما يؤكد مرة أخرى أن جنوب إفريقيا كانت ولا تزال مُدافعا صادقا ومُخلصا عن قضايا القارة وطموحاتها المشروعة.
وقال عطاف، أن هناك ثلاثة مساعٍ ذات أبعاد استراتيجية تستحق أن نوليها اهتمامنا الكامل وهي:
أولها إصلاح المؤسسات المالية والنقدية الدولية، فنحن بحاجة إلى مؤسسات تمثل عالم اليوم بصدق. وتستجيب بشكل فوري وبكفاءة عالية لشتى أنواع وأشكال التحديات التي تتهدد الدول النامية والإفريقية منها على وجه الخصوص.
ويتعلق المسعى الاستراتيجي الثاني بالحاجة الملحة لمعالجة أزمة المديونية بإفريقيا بغية الاستجابة لمتطلبات التنمية بها. فإفريقيا في حاجة إلى دعم قوي من مجموعة العشرين في هذا الشأن. بغرض تجاوز الأزمات المتفاقمة والمتمثلة في العسر المالي وتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي واستفحال النزاعات.
وأضاف الوزير، بأنه لا ينبغي لإفريقيا أن تتخلف عن الثورات الراهنة التي ترسم مستقبل البشرية. سواء فيما يتعلق بالانتقال الطاقوي أو فيما يخص الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
أما المسعى الاستراتيجي الثالث والأخير، فيرتبط بالضرورة الملحة للوفاء بالالتزامات الدولية تجاه إفريقيا. لاسيما فيما يخص تعزيز الدعم المالي والشراكات. وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا بغية تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطلعات الأجندة الإفريقية 2063.
الجزائر تُرحب بمبادرة جنوب إفريقياوفي هذا الصدد، قال الوزير، أن الجزائر ترحب الجزائر بمبادرة جنوب إفريقيا المتعلقة بإنشاء ثلاث مجموعات عمل. تتناول كلا من “النمو الاقتصادي الشامل” و”الأمن الغذائي” و”الذكاء الاصطناعي”.
وأضاف الوزير، أن مبادرة من هذا القبيل من شأنها أن تضفي زخما جديدا على كيفية التعامل مع القضايا والتحديات العالمية الملحة. كما أنها ستجعل من التعاون الدولي من أجل التنمية العالمية أوسع مضمونا وأكبر فعالية وأكثر جدوى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور