أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم الاثنين بإسطنبول (تركيا)، التزام الجزائر وتمسكها بموقفها الداعم للقضية الفلسطينية، واعتبارها القضية المركزية للعالم العربي والإسلامي.

وفي كلمة له خلال مشاركته في أشغال “القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي”، جدد بلمهدي التأكيد على التزام الجزائر وتمسكها بموقفها.

الداعم للقضية الفلسطينية، لاسيما في ظل العدوان الذي يتعرض له سكان قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني” منذ السابع أكتوبر 2023.

وذكر في هذا الشأن، بجهود الجزائر لنصرة القضية الفلسطينية، ممثلة في مساعي رئيس الجمهورية،  عبد المجيد تبون. لإعلاء صوت القضية في المنابر الدولية، لاسيما بعد نيل الجزائر العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن. فضلا عن عقد مؤتمر لم الشمل للفصائل الفلسطينية والذي أفضى إلى تبني “إعلان الجزائر” بتاريخ 12 أكتوبر 2022″.

وأضاف بالقول أن “رئيس الجمهورية رفع سقف التحدي عاليا، بمطالبته المضي في مسار إدانة الكيان الصهيوني. على المستوى الدولي، لارتكابه جرائم إبادة و مجازر ضد الإنسانية راح ضحيتها الآلاف من الفلسطينيين”.

وأشار بلمهدي إلى أن ما يحدث بالأراضي الفلسطينية المحتلة، أبان عن وجه آخر لعالم اليوم. عالم غيبت عنه معالم الإنسانية عمدا، داعيا في هذا الصدد إلى ضرورة تكاثف جهود علماء الأمة من أجل مواجهة الدعاية الصهيونية. التي تحاول طمس حقيقة ما يحدث.

وبالمناسبة، ثمن توافق الرؤى الجزائرية و التركية حول الوضع القائم بدولة فلسطين المحتلة. مؤكدا أن مواقف البلدين واحدة بالنسبة لعديد قضايا العالمين العربي والإسلامي.

تجدر الإشارة إلى أن القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي (13 و14 مايو) جاءت تحت عنوان: “المحافظة على إحياء مفهوم حلف الفضول بعد أزمة غزة”. تهدف إلى مناقشة مسارات العمل المشترك لمواجهة التحديات والأزمات التي تواجه الإنسانية و وحدة الأمة الإسلامية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

اليمن يتحدى الكيان الصهيوني: عشر هجمات جديدة تكشف ضعف الاحتلال

يمانيون../
تواصل القوات المسلحة اليمنية إثبات قدرتها على كسر هيبة الكيان الصهيوني عبر تنفيذ هجمات جوية نوعية، كان آخرها إعلان الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، تعرضه لهجوم جوي جديد مصدره اليمن.

ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، صرّح متحدث عسكري باسم الاحتلال بأن الهجوم نُفذ باستخدام طائرات مسيّرة عبر البحر المتوسط، زاعمًا اعتراض إحداها. إلا أن هذا الهجوم يعد جزءًا من سلسلة تصعيدية غير مسبوقة، حيث أكدت المصادر العبرية أن اليمن نفذ 10 هجمات جوية خلال الأسابيع الماضية، استخدمت فيها 5 صواريخ باليستية و5 طائرات مسيرة.

الهجمات اليمنية تأتي استكمالًا لحملة يومية تقريبًا منذ مطلع ديسمبر، وتضاف إلى مئات الضربات التي نفذتها القوات اليمنية ضد الكيان الصهيوني منذ إعلانها الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة في نوفمبر من العام الماضي.

وتُظهر هذه الهجمات عزم اليمن على مواصلة الضغط على الاحتلال رغم محاولات الكيان تشتيت الأنظار باستهداف سوريا ولبنان. كما تعكس العمليات اليمنية تطورًا لافتًا في التكتيكات العسكرية، إذ تمكنت من تجاوز دفاعات الاحتلال الجوية والوصول إلى أهدافها بفعالية.

تأتي هذه الضربات في وقت يعيش فيه الكيان الصهيوني أزمات أمنية وسياسية متفاقمة، مما يجعل الهجمات اليمنية ضربة مزدوجة للمنظومة العسكرية والمعنوية للاحتلال، ليؤكد اليمن أن دعم غزة ليس مجرد شعار، بل التزام عملي يتجسد في الميدان.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء أيرلندا: لن يستطيع الكيان الصهيوني إسكاتنا
  • مجلس الأمن يناقش اليوم القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم
  • قائد الثورة الاسلامية: سيتم القضاء على الكيان الصهيوني
  • اليمن يتحدى الكيان الصهيوني: عشر هجمات جديدة تكشف ضعف الاحتلال
  • لجان المقاومة الفلسطينية تثني على الضربات اليمنية ضد الكيان الصهيوني
  • رئيس الجمهورية: آفاق مستقبلية واعدة لتطوير وعصرنة العاصمة
  • تصفية القضية الفلسطينية الهدف الاستراتيجي لبلطجة الكيان
  • رئيس الجمهورية يتابع عرضا حول النظرة الإستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة
  • متحدث الدفاع المدني في غزة: المجازرُ التي ارتكبها الكيانُ الصهيونيُّ في غزةَ لم يحدُثْ مثلُها في القرن الـ 21