قال العقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر، إنّ كل الأبحاث والنظريات، تؤكد أن أي تصنيع زراعي دون مواد خام لا قيمة له، لذلك يعمل الجهاز على التعاون في مجال التصنيع الزراعي.

وأضاف خلال افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، عبر فضائية إكسترا نيوز، أنّ مقومات النجاح لمشروع مستقبل مصر يتمثل في المورد بشري، موضحا أن دائما الجهاز يقوم يإعداد المورد البشري حتى يدخل سوق العمل بشكل ناجح، بالإضافة إلى أن الجهاز له دور كبير في عملية الرقمنة وتحول المعلومات من أول البنية التحيتة في الأرض مرورا في الزراعة وعمليات المسح الرقمي والبصمة الطائفية بهدف تحديد كمية المياه التي يأخذها النبات بالإضافة إلى مراقبة الخزانات الجوفية والمياه السطحية.

وتابع أن من ضمن مقومات النجاح للجهاز، أنه يعتمد في عمله على البحث العلمي بالاشتراك مع مراكز البحوث الزراعية وكليات الزراعة في مختلف أنحاء الجمهورية، موضحا أن الجهاز يقوم بالإعداد لإنشاء شركة تحول رقمي بالاشتراك مع وزارة الزراعة والري.

وأشار إلى أنّ الجهاز لا يعمل مفردا، موضحا أنه يوجد تعاون كامل مع جميع الوزارات على سبيل المثال وزارة الزراعة من أجل التعاون في زراعات الإكثار وتجارب وتوفير واعتماد التقاوي، ووزارة الكهرباء التي تنفذ أكثر من 3500 ميجا فولت أمبير في جميع أنحاء الجمهورية لمشروعات الدولة، بالإضافة إلى 1000 شركة و200 مكتب استشاري يعملوا مع جهاز مستقبل مصر، سواء في مجال البنية التحتية أو مجال الاستزراع أو الخدمات الزراعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جهاز مستقبل مصر الزراعة الري مستقبل مصر

إقرأ أيضاً:

مستقبل واعد وفرص استثمارية ذهبية.. حرص حكومي على جذب المستثمرين المحليين في مجال السياحة

 أكدت يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار، حرص الحكومة المصرية على تعزيز تنافسية المقصد السياحي المصري كمقصد جاذب للاستثمارات المحلية والدولية في كافة المجالات وهو ما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني، مستعرضة عدداً من الجهود التي بذلتها الدولة في السنوات الأخيرة في هذا المجال مثل تقديم حوافز خاصة كالرخصة الذهبية، أو إجراءات إصلاحات تشريعية لتحسين مناخ الأعمال.

جاء ذلك خلال مشاركتها نيابة عن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في جلسة المائدة الوزارية المستديرة التي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للسياحة (UN Tourism) بإمارة أبو ظبي بدولة الامارات العربية المتحدة تحت عنوان "تشكيل فرص الاستثمار السياحي من خلال ابتكار السياسات"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ14 لقمة الاستثمار السنوي (AIM) المُقامة بمركز أبو ظبى الوطني للمعارض.

وتأتي مشاركة الوزارة هذا العام في هذه القمة كونها فرصة ومنصة دولية هامة لتبادل الافكار والرؤى والتعرف على قصص نجاح الدول لجذب الاستثمارات المختلفة، حيث تم استعراض الفرص الاستثمارية الموجودة في قطاع السياحة المصري، وعرض الحوافز والمبادرات التمويلية التي طرحتها الحكومة المصرية مؤخراً لتحفيز الاستثمار السياحي في مصر وبالأخص الاستثمار الفندقي.

وأضافت البحار عن الجهود التي بذلتها مصر على مدار العقود الماضية لتشجيع الاستثمار السياحي وكافة التسهيلات التي تم تقديمها للمستثمرين والتي ساهمت في خلق مقاصد سياحية لم تكن قائمة قبل إطلاق تلك التسهيلات، كما استعرضت الخطوط العريضة لاستراتيجية الوزارة الحالية فيما يتعلق بتنمية الاستثمارات السياحية، لافتة إلى الحوافز والمبادرات التمويلية التي أقرتها الحكومة المصرية مؤخراً لتشجيع التوسع في بناء الغرف الفندقية لمواكبة أهداف النمو السياحي واستيعاب الزيادة المتوقعة في عدد السائحين خلال السنوات القادمة.

وأكدت على حرص الدولة والوزارة على تعزيز الشراكة مع القطاع السياحي الخاص سواء في تنفيذ المشروعات أو في صياغة السياسات، لافتة إلى أن هذا الملف يحظى بالاهتمام على أعلى مستوى.

وقد شهدت توصيات هذه الجلسة التأكيد على أهمية تقديم الحوافز المختلفة لتشجيع المستثمرين على إقامة المزيد من الاستثمارات في مختلف المجالات، وتم الإشادة بتجارب معظم الدول من خلال قصص النجاح التي تم عرضها خلال الجلسة لتعزيز حجم الاستثمارات في قطاع السياحة بها.

تم التأكيد أيضاً على أهمية عمل موائمة بين تطوير السياسات والعمليات التنظيمية والقوانين المنظمة لقطاع السياحة بما يساهم في تعزيز الاستثمارات ومن ثم تحقيق التنافسية بالقطاع، بالإضافة إلى ضرورة تحقيق ربط وشراكة وتكامل بين القطاع السياحي العام والخاص لصياغة السياسات والبيئة الحاكمة للنمو الاستثماري وتوفير البيئة الحاضنة للاستثمارات والبرامج والتشريعات ذات الصلة.

وقد شارك في الجلسة عدد من وزراء ومسئولي السياحة بعدد من الدول، بجانب ممثلين عن بعض المنظمات الدولية منها منظمة الأمم المتحدة للسياحة ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، حيث تم استعراض تجارب الدول وجهود المنظمات ذات الصلة بالملف، والسياسات المختلفة المقدمة لدفع وتحفيز الاستثمار السياحي والاستدامة.

وتمت الإشارة إلى النمو الذي يشهده قطاع السياحة عالمياً وخاصة في ظل كونه قطاع حيوي وواعد ومستدام قادر على استقطاب الاستثمارات وتقديم فرص استثمارية كبيرة وخلق فرص عمل جديدة مما ينعكس إيجابياً على المجتمع المحلي وتعزيز نمو الاقتصاد المحلي.

جدير بالذكر أنه يتم تنظيم قمة AIM للاستثمار بشكل سنوي، وبرعاية سمو الشيخ (خالد بن محمد بن زايد آل نهيان) ولي عهد أبو ظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، وبدعم من كل من وزارة الاستثمار، وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وزارة الاقتصاد، وبالتعاون مع اتحاد الغرف العربية. 

وأقيمت هذه القمة هذا العام تحت شعار "الاتجاه الجديدة للمشهد الاستثماري العالمي: نحو نظام عالمي جديد متوازن"، حيث تهدف الى تعزيز مستقبل الاستثمار العالمي من خلال تسليط الضوء على المشهد الاستثماري العالمي في ظل المتغيرات المتسارعة والتحديات الجيوسياسية والاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • تعزيز التعاون مع رومانيا في مجال «أمن الحدود»
  • مستقبل واعد وفرص استثمارية ذهبية.. حرص حكومي على جذب المستثمرين المحليين في مجال السياحة
  • «صنع في مصر».. إطلاق أول شركة مصرية لصناعة الهواتف المحمولة
  • الزراعة: استهداف مزرعة في عنس جريمة حرب أمريكية وتعدٍّ على مقومات الحياة
  • الموت يغيب مدير شركة زين للاتصالات 
  • الرباعي والحوالي يناقشان سُبل تعزيز التعاون بين وزارتي الزراعة والخدمة المدنية في مجال الأتمتة
  • كامل الوزير: إنشاء مصانع لانتاج السيارات والأتوبيسات بالتعاون مع السويد
  • لإنشاء مصنع سيارات وأتوبيسات.. وزير الصناعة يستقبل سفير السويد بالقاهرة
  • البنك المركزي يوجّه البنوك نحو الاستدامة والتمويل الأخضر |تفاصيل
  • حماية المنافسة يعتمد استحواذ معادن الكامل على شركة البوكسايت والألومينا