مدير «مستقبل مصر»: الإعداد لإنشاء شركة تحول رقمي بالتعاون مع وزارتي الزراعة والري
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال العقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر، إنّ كل الأبحاث والنظريات، تؤكد أن أي تصنيع زراعي دون مواد خام لا قيمة له، لذلك يعمل الجهاز على التعاون في مجال التصنيع الزراعي.
وأضاف خلال افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، عبر فضائية إكسترا نيوز، أنّ مقومات النجاح لمشروع مستقبل مصر يتمثل في المورد بشري، موضحا أن دائما الجهاز يقوم يإعداد المورد البشري حتى يدخل سوق العمل بشكل ناجح، بالإضافة إلى أن الجهاز له دور كبير في عملية الرقمنة وتحول المعلومات من أول البنية التحيتة في الأرض مرورا في الزراعة وعمليات المسح الرقمي والبصمة الطائفية بهدف تحديد كمية المياه التي يأخذها النبات بالإضافة إلى مراقبة الخزانات الجوفية والمياه السطحية.
وتابع أن من ضمن مقومات النجاح للجهاز، أنه يعتمد في عمله على البحث العلمي بالاشتراك مع مراكز البحوث الزراعية وكليات الزراعة في مختلف أنحاء الجمهورية، موضحا أن الجهاز يقوم بالإعداد لإنشاء شركة تحول رقمي بالاشتراك مع وزارة الزراعة والري.
وأشار إلى أنّ الجهاز لا يعمل مفردا، موضحا أنه يوجد تعاون كامل مع جميع الوزارات على سبيل المثال وزارة الزراعة من أجل التعاون في زراعات الإكثار وتجارب وتوفير واعتماد التقاوي، ووزارة الكهرباء التي تنفذ أكثر من 3500 ميجا فولت أمبير في جميع أنحاء الجمهورية لمشروعات الدولة، بالإضافة إلى 1000 شركة و200 مكتب استشاري يعملوا مع جهاز مستقبل مصر، سواء في مجال البنية التحتية أو مجال الاستزراع أو الخدمات الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاز مستقبل مصر الزراعة الري مستقبل مصر
إقرأ أيضاً:
لجنة تقنية مشتركة بين وزارتي السكن والفلاحة
انعقد اليوم السبت، بمقر وزارة السكن والعمران والمدينة اجتماعٌ جمع وزير السكن والعمران و المدينة، محمد طارق بلعريبي، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية و الصيد البحري، يوسف شرفة وذلك بحضور إطارات من كلا الوزارتين، أين تم الاتفاق على إنشاء لجنة تقنية مشتركة.
وحسب بيان لوزارة السكن، خصص هذا اللقاء لدراسة السبل الكفيلة لتوطين البرامج السكنية في ولايتي سكيكدة وبومرداس. حيث تواجه الولايتان تحديات مرتبطة بندرة العقار المخصص لإنجاز المشاريع السكنية.
وقد تم التركيز خلال هذا الاجتماع على إيجاد حلول عملية لتجاوز هذه الصعوبات، لا سيما ما يتعلق بتوفير الأوعية العقارية. الضرورية وضمان الانسجام بين المخططات العمرانية والفلاحية، حسب البيان نفسه.
و أكد وزير السكن على أهمية تضافر الجهود بين القطاعين وايجاد ميكانيزمات وآليات فعالة لتوطين أقطاب حضرية. من شأنها امتصاص الطلب المتزايد للسكن مع ضرورة الحفاظ على العقار الفلاحي ذات المردود الوفير والعقار الغابي.
من جهته، أكد يوسف شرفة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري استعداد القطاع لمرافقة هذا المسعى من خلال. إيجاد حلول تقنية وتنظيمية تضمن تحقيق الأهداف المرجوة دون المساس بالمساحات الزراعية والغابية الحيوية، يضيف البيان.
كما أشارت وزارة السكن في بيانها أن هذا اللقاء يندرج تجسيدًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. بضرورة إنشاء مدن وأقطاب عمرانية جديدة، بما يساهم في تخفيف الضغط على المدن الكبرى. وتوفير بيئة سكنية عصرية ومتكاملة للمواطنين بدون المساس بالعقارات الفلاحية وفيرة المردود وكذا العقارات الغابية.
و في ختام اللقاء تم الاتفاق على إنشاء لجنة تقنية مشتركة تعمل على دراسة الحالات العالقة. واقتراح حلول عملية تضمن الانطلاق السريع والفعّال للمشاريع السكنية في الولايات المعنية. مع الالتزام بتوفير فضاءات عمرانية متكاملة تحترم متطلبات التنمية المستدامة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور