خبير اقتصادي: «مستقبل مصر» خطوة مهمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال بلال شعيب الخبير الاقتصادي، إنّ الدولة تستهدف قطاعي الزراعة والصناعة بشكل كبير خلال الفترة الحالية، مع ربطهما ببعض للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، كي يستطيع القطاع الزراعي تحقيق الأمن الغذائي، خاصة في ظل التوترات الدولية التي دفعت منظمة الغذاء العالمية للتحذير بأن 10% من سكان العالم يواجهون مخاطر نقص غذائي، خاصة مع الحرب الروسية الأوكرانية والاضطرابات المناخية التي يشهدها العالم.
وأوضح «شعيب» في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ الدولة تسعى من خلال مشروع «مستقبل مصر» وغيره إلى زيادة الإنتاج الزراعي عبر توفير أكبر قدر من السلع والمحاصيل الزراعية في الأسواق المصرية.
زيادة الصادرات المصريةوأشار إلى أنّ مشروع «مستقبل مصر» يساعد الدولة على زيادة الصادرات المصرية، حيث وضعت الدولة هدفا أمامها للوصول إلى 145 مليار دولار صادرات بدلًا من 45 مليار دولار، وبالتالي الـ100 مليار دولار المتبقية تستطيع الدولة تحقيقها من خلال الإنتاج الصناعي والزراعي، خاصة مع وجود قابلية لتصدير المنتجات الزراعية للعديد من الدول.
الربط بين القطاعين الزراعي والصناعيوأضاف أنّ مشروع «مستقبل مصر» الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي المرحلة الأولى من موسم حصاده اليوم، على امتداد طريق محور «روض الفرج - الضبعة الجديد»، يأتي في إطار خطة الدولة لزيادة الرقعة الزراعية، كما أن قرب المشروع من مدينة 6 أكتوبر، يساهم في عملية الربط بين القطاعين الزراعي والصناعي، مما يعطي قيمة أكبر وعائد إضافي للمنتجات خاصة في ظل توفير المادة الخام للصناعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع مستقبل مصر الإكتفاء الذاتي مصر الزراعة المحاصيل الزراعية البنية التحتية مستقبل مصر
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس القادم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة وتؤكد إصرار القيادة الفلسطينية على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن عناصر الرؤية الفلسطينية التي تشمل تمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، وإعادة إعمار غزة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة الإصلاحات الداخلية، هي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار بالإضافة إلى إدارة المعابر، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005، هي خطوات ضرورية لاستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز النظام السياسي الفلسطيني واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، مشيدا بدور مصر في دعم هذه الجهود، سواء من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، أو من خلال دعم المؤسسات الإغاثية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
ولفت إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بالإضافة إلى عقد القمة العربية المقبلة تؤكد الرغبة في التوصل إلى حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية وترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير برفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتأكيد علي حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية من إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.