حزب صديق المغرب بيدرو سانشيز يفوز بالانتخابات الإقليمية بكتالونيا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
فاز الاشتراكييون بزعامة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وخسرت الأحزاب الإنفصالية التي حكمت كتالونيا لمدة 10 سنوات أغلبيتها في الانتخابات الإقليمية التي أجريت أمس الأحد.
وفي السياق ذاته نجح الاشتراكيون بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز في كبح طموح الانفصاليين في إقليم كتالونيا، وذلك بعد أكثر من 6 سنوات من محاولة الانفصال سنة 2017.
ومن المقرر أن يقود رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز والصديق المقرب للمغرب حكومة اشتراكية بامتياز، في حين تولت فيه حكومات انفصالية السلطة في الإقليم على مدى عقد من الزمن تسببت في اضطرابات في المشهد السياسي الإسباني.
ويسعى زعيم الإشتراكيين بيدرو سانشيز إلى الحصول على الأغلبية وتشكيل حكومة توافقات مشكلة من أحزاب قوية من خلالها سيتبنى النهج التصالحي مع كتالونيا والقضاء على امال الإنفصاليين الذين لطالما طالبوا بالإستقلال عن سلطة مدريد.
وتبرز وسائل إعلام إسبانية أن سانشيز، يرى أن إبعاد كتالونيا عن الإنفصاليين الذين حكموا الإقليم لنحو عقد من الزمن انتصارا كبيرا لجهوده في طي صفحة الأزمة التي أشعلتها محاولة الانفصال.
ومن جهته، قال المرشح الاشتراكي سلفادور إيلا الذي كان وزيراً للصحة في عهد بيدرو سانشيز خلال جائحة كوفيد-19، إنه مقتنع بأن حزبه “سيفتح مرحلة حاسمة جديدة في كتالونيا”.
إلى ذلك تتشكل الأحزاب الانفصالية المنهزمة من حزب “معا من أجل كتالونيا” -الذي يُوصف بأنه متشدد- بزعامة كارليس بوتشيمون، وحزب الإصلاح الدستوري -الذي يُوصف بالاعتدال- بزعامة الزعيم الإقليمي المنتهية ولايته بيري أراغونيس، وحزب اليسار الجمهوري الأصغر.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بیدرو سانشیز
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يعزي ذوي الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم الوطني
دمشق-سانا
تقدم وزير الداخلية المهندس علي كدة بأحر التعازي إلى أهالي وذوي الشهداء الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية أهلهم وبلدهم من فلول النظام البائد، راجياً من الله أن يعم الأمن والأمان في أرجاء سوريا الحبيبة.
وقال الوزير كدة في برقية تعزية لذوي الشهداء نقلتها الوزارة عبر قناتها على تلغرام :
أخواتي وأبنائي: أهالي وذوي الشهداء من ضباط وصف ضباط وعناصر الأمن والشرطة والجيش في الجمهورية العربية السورية، الذين ارتقت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها وهم يؤدون واجبهم الوطني في حماية أهلهم وبلدهم، ومواجهة فلول النظام البائد.
أتقدم لكم بخالص العزاء، وأحرّ المواساة، سائلاً المولى عز وجل أن يؤجركم في مصابكم وأن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان. وأن يشفي الجرحى والمصابين، ويتقبل منهم. راجياً من الله أن يعم الأمن والأمان في أرجاء سورية الحبيبة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.