الوقف السنّي يقاضي نائب ميليشياوي وقناة العصائب بتهمة سب الصحابة الكرام
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 13 ماي 2024 - 3:49 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- قرر ديوان الوقف السني، يوم الإثنين، رفع دعوى قضائية ضد نائب عن حركة عصائب أهل الحق وقناة “العهد” الفضائية التابعة للحركة بتهمة “التطاول على رموز الأمة”.وجاء في الشكوى التي قدمها الوقف إلى محكمة تحقيق الكرخ، أن “النائب علي تركي الجمالي وخلال لقاء إعلامي له على قناة العهد الفضائية تلفظ بعبارات مسيئة ومهينة وبذيئة لرموز الامة الاسلامية من الخلفاء الراشدين الاربعة (رضي الله عنهم حيث قال مانصه اللهم العن الاول والثاني والثالث والرابع، اللهم العن يزيد خامساً) وبعد تدخل المذيع من هو الرابع استدرك الموما اليه قائلاً ما نصه ( أن الرابع هو معاوية وهذا ما نؤمن به) ولما كان فعل الموما اليه يشكل جريمة يعاقب عليها قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1269 ضمن المادة 5/372 كون الخلفاء الراشدين هم رموز الامة الاسلامية جميعاً وليس لطائفة او مذهب معين فأن الديوان يطلب الشكوى ضد كل من علي تركي الجمالي النائب في مجلس النواب عن كتلة صادقون وقناة العهد الفضائية”.
وكان النائب السابق حيدر الملا، رفع امس الأحد، دعوى قضائية ضد نائب من كتلة “الصادقون” التابعة لحركة عصائب أهل الحق، بتهمة الإساءة إلى أربعة من أوائل خلفاء المسلمين “أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، ومعاوية بن أبي سفيان”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو إلى الوقف الفوري للقتال في السودان
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الوقف الفوري للقتال في السودان.
وحث غوتيريش بمناسبة الذكرى الثانية لاندلاع الحرب في السودان، على بدء عملية سياسية شاملة تضع السودان على مسار السلام والاستقرار، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده من أجل إنهاء النزاع.
من جانبه أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن السودان يشهد أكبر أزمة نزوح في العالم، إذ أُجبر أكثر من 12 مليون شخص على الفرار من ديارهم داخل البلاد، في حين عبر نحو 3.8 ملايين لاجئ الحدود، وفق المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، الذي حذر من أن العدد قد يرتفع بمليون إضافي في عام 2025.
وأطلقت منظمة اليونيسف تحذيرًا من التهديد المستمر الذي يواجه أطفال السودان، لا سيما في مدينة الفاشر التي يعيش فيها أكثر من 825 ألف طفل تحت القصف ونقص الخدمات الأساسية.