بغداد اليوم_ديالى 

حذر ممثل الكرد في مجلس محافظة ديالى، اوس المهداوي، اليوم الاثنين (13 آيار 2024)، من إقصاء أو تهميش المكون الكردي من تشكيل الحكومة المحلية في المحافظة.

وقال الهنداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن أن ينجح تشكيل حكومة ديالى المحلية من دون مشاركة كل المكونات"، مبينا أن "أي تهميش سيؤدي الى اهتزازات عميقة وستقودنا الى تبعات سلبية".

وأضاف، أن "الممثل الكردي يمثل أكثر من 20% من سكان ديالى"، لافتا الى أن "محاولة تهميشه من قبل أي طرف سيخلق حكومة غير مكتملة وغير شرعية".

وشدد على "ضرورة مشاركة الكرد في كل المباحثات ومع جميع الأطراف"، مشيرا الى أن "ديالى لايمكن ان تستقر من دون توافق وطني".

وفي وقت سابق من اليوم، عبر اوس المهداوي، عن رفض الكرد لإدخال مبدأ المحاصصة في المناصب الأمنية بديالى وفق مايعرف بمبدأ (1+1).

وأكد المهداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، "رفضه ان تصل المحاصصة السياسية الى اروقة الاجهزة الامنية مهما كانت لأسباب والدوافع"، معللًا ذلك بالرغبة بأن "تبقى الاجهزة الامنية مستقلة بعيدا عن اي سجالات سياسية".

واشار الى ان "رفض محاصصة المناصب الامنية مبدأ لا يتراجع عنه من قبل الكرد في ديالى كونها مناصب حساسة يجب ان تبقى بعيدا عن اي مؤثرات سياسية يمكن ان تستغل لأغراض تؤدي بالنتيجة الى اشكاليات نحن في غنى عنها".

وتشهد محافظة ديالى أساسًا خلافات ومحاولات فرض إرادات على أساس طائفي وسياسي فيما يتعلق بهوية محافظ ديالى التي لاتزال بلا حكومة محلية رغم مرور أكثر من 4 اشهر على اجراء الانتخابات المحلية.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الکرد فی

إقرأ أيضاً:

حكومة كردستان المرتقبة.. بين أحداث متسارعة وسيناريوهات معقدة - عاجل

بغداد اليوم _ السليمانية

أكد الأكاديمي الكردي في جامعة السليمانية حكيم عبد الكريم، اليوم الإثنين (4 تشرين الثاني 2024)، أن أحداث المنطقة المتسارعة تتطلب تشكيل حكومة سريعة داخل إقليم كردستان.

وقال عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هنالك خيارين لتشكيل الحكومة، أما أن يكون تشكيل الحكومة من قبل الديمقراطي والاتحاد الوطني، وهذا الخيار سيكون سهلا إذا ما اتفقوا".

وأضاف أن "الصعوبة في هذا السيناريو هو كيفية توزيع المناصب بين الحزبين، ونعتقد بأن الاتحاد الوطني يريد استلام منصب رئاسة الإقليم".

وأشار إلى أن "السيناريو الثاني هو تحالف بين الحزب الديمقراطي وحراك الجيل الجديد لتشكيل الأغلبية واستبعاد الاتحاد الوطني وهذا الخيار ضعيف ولا يمكن تطبيقه على الأرض لأسباب مختلفة".

وكان المحلل السياسي آزاد معروف، أكد الأربعاء (23 تشرين الأول 2024)، في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "الحزبين الكبيرين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، سيتفقان فيما بينهم على تشكيل الحكومة وسيتقاسمان المناصب الرئيسية في الإقليم".

وأضاف أنه "قد تتأخر القضية لأشهر، لكن في النهاية الحكومة لن تتشكل إلا بحضور الحزبين، لان أي حكومة في الإقليم لا تستطيع إدارة السليمانية وحلبجة، اذا لم يشارك الاتحاد الوطني في الحكومة".

وأشار معروف إلى أنه "كل ما قيل في الحملات الانتخابية انتهى، وسنرى التقارب بين الحزبين وستخف الحرب الإعلامية في الفترة المقبلة".

بدوره الباحث في الشأن السياسي علي إبراهيم، أكد الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، أنه من المتوقع أن يكون للدول الإقليمية تأثيرا كبيرا على مسار تشكيل حكومة كردستان المقبلة لأسباب عديدة.

وقال إبراهيم لـ"بغداد اليوم"، إن "الأسباب تتعلق بأمنها القومي ومصالحها الاقتصادية"، مضيفا: "تركيا، على سبيل المثال، تسعى لضمان أن لا تشكل الحكومة في الإقليم تهديدًا لأمنها، خاصة فيما يتعلق بالحركات الكردية داخل حدودها مثل حزب العمال الكردستاني. لذلك، تفضل أن يكون الحزب الديمقراطي الكردستاني ذو النفوذ الأكبر لأنه أقل تعارضًا مع سياساتها، بينما تنظر بعين الريبة إلى الاتحاد الوطني الكردستاني".

وأضاف أن "إيران تشارك تركيا في هذه المخاوف، حيث تسعى أيضًا لضمان أن الحكومة الكردستانية لا تدعم الحركات الكردية داخل إيران"، مردفا، أن "كلا الدولتين تحرصان على أن تضمن الحكومة الجديدة أمنهما القومي، خاصة مع وجود القضية الكردية التي تعتبرها تهديدًا محتملاً في أي وقت.

وأوضح أنه "بالإضافة إلى المخاوف الأمنية، تسعى تركيا وإيران لضمان حصة أكبر من السوق العراقية، التي تعتبر سوق استهلاكية وتوفر العديد من فرص العمل في كلا البلدين"، يقول الباحث في الشأن السياسي الذي أضاف، أن "تلك الدولتين قد تحاولان التأثير على تشكيل الحكومة لضمان أن الحكومة الكردستانية لا تتعارض مع مصالحهما الاقتصادية.

وتابع، أن "هناك أيضًا هدف أسمى تتفق عليه الدولتان، وهو محاولة زعزعة الاستقرار في الإقليم لمنع جعله أنموذجًا يحتذى به من قبل الكرد المتواجدين في كل من تركيا وإيران، وتسعيان إلى إظهار الحكم الكردي بأنه غير ناجح، وأن الارتباط بالدولة المركزية الكبيرة أفضل للكرد".

واختتم ابراهيم تصريحه بالإشارة الى أن "مساعي تلك الدولتين تتجلى في محاولاتهما لإعادة دمج الإقليم مع العراق وتصويره على أنه غير فعال وظيفيًا".

وتصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني النتائج الأولية لانتخابات برلمان إقليم كردستان، بحسب مفوضية الانتخابات.

وبحسب تعداد أجرته "بغداد اليوم"، الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، بناء على النتائج التي نشرتها المفوضية، فأن النتائج الأولية تشير إلى حصول الحزب الديمقراطي على 39 مقعدا، والاتحاد الوطني على 23 مقعدا، وحركة الجيل الجديد على 15 مقعدا، والاتحاد الإسلامي على 7 مقاعد، وجماعة العدل الإسلامي على 3 مقاعد، ومكونات كردستان على 5 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين اثنين، والموقف على 4 مقاعد، وحركة التغيير مقعد واحد، والتحالف الكردستاني مقعد واحد أيضا، وبحسب النتائج الأولية، فأنه لا توجد أي كتلة استطاعت الوصول للأغلبية العددية 51 مقعدا.

مقالات مشابهة

  • ماذا سيجني الكرد من وصول المشهداني إلى رئاسة البرلمان؟
  • ماذا سيجني الكرد من وصول المشهداني إلى رئاسة البرلمان؟ - عاجل
  • لأول مرة في العراق.. سعي لإنتاج الكهرباء من الرياح في محافظة ديالى - عاجل
  • انطلاق عملية أمنية من ثلاثة محاور في بزايز بهرز جنوبي ديالى
  • مصرع منتسب من عقود المرور بحادث سير في ديالى
  • بينهم 303 متسولين.. شرطة الكرخ تعلن حصيلة ممارساتها الامنية خلال اسبوع
  • مصرع واصابة 5 اشخاص بحادث سير على طريق ديالى - السليمانية
  • حكومة كردستان المرتقبة.. بين أحداث متسارعة وسيناريوهات معقدة - عاجل
  • الكشف عن تفاصيل جريمة الهاشميات في ديالى
  • حكومة السوداني بين  النار والردع وسط هجمات الفصائل وتهديدات الكيان