إصابة 4 جنود إسرائيليين إثر سقوط صاروخين أطلقا من لبنان
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
بيروت- أصيب 4 جنود إسرائيليين، الاثنين13مايو2024، إثر سقوط صاروخين مضادين للدروع، قال الجيش الإسرائيلي إنهما "أطلقا من لبنان" على شمالي البلاد.
وقال الجيش في بيان له، إن "صاروخين مضادين للدروع عبرا من الأراضي اللبنانية وسقطا في منطقة يفتاح (شمال إسرائيل) قرب الحدود مع لبنان".
وأوضح أن هذا الإطلاق تسبب في "إصابة ثلاثة جنود بجروح طفيفة، في حين أصيب جندي رابع بجروح متوسطة"، نقلوا على إثره جميعا للمستشفى لتلقي العلاج.
وسبق وأشار الجيش الإسرائيلي، صباح الاثنين، إلى أنه تم إطلاق صفارات الإنذار في عدة بلدات إسرائيلية بشمالي إسرائيل، تزامنا مع إطلاق الصواريخ.
وبدوره، لم يعلق حزب الله على واقعة استهداف يفتاح حتى الساعة (10:10 تغ)
وفي حادث آخر، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيانه بـ"سقوط طائرة مسيّرة في منطقة زرعيت (قرب الحدود اللبنانية) دون إيقاع إصابات".
وقال إن المسيرة "انطلقت من لبنان" تجاه شمالي إسرائيلي.
ويأتي بيان الجيش بشأن سقوط المسيرة في زرعيت في أعقاب إعلان حزب الله أنه "قتل وأصاب جنودا إسرائيليين في هجوم بطائرات مسيّرة استهدف (مستوطنة) بيت هلل (شمال إسرائيل)".
وبدورها، ذكرت هيئة البث العبرية (رسمية) والقناة "12" (خاصة) أن مسيرتين مفخختين أطلقتا من لبنان "وانفجرتا بالقرب من بيت هلل، دون تفعيل صفارات الإنذار، ودون التسبب في إصابات".
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم في لبنان.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع قطاع غزة، الذي يتعرض منذ 8 أكتوبر، لحرب إسرائيلية أسفرت عن أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی من لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعزز تمركزه في القطاعين الأوسط والغربي بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
يمانيون../
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، عن استكمال تعزيز تمركزه في عدد من البلدات في القطاعين الغربي والأوسط من جنوب لبنان، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية. وأوضح الجيش أن وحداته قامت بتعزيز وجودها في بلدات عين إبل ودبل ورميش – بنت جبيل في القطاع الغربي، وبلدتَي بنت جبيل وعيناتا في القطاع الأوسط.
وذكر الجيش اللبناني في بيان له أنه جرى هذا الانتشار بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. كما أشار البيان إلى أن الوحدات المختصة تتولى مسح المناطق الهندسي وفتح الطرقات وإزالة الركام ومعالجة الذخائر غير المنفجرة من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الوقت ذاته، أكد الجيش اللبناني أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرًا في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث يقوم بالاعتداء على السيادة اللبنانية وتفجير المنازل والبنى التحتية في عدد من المناطق الحدودية.
ودعا الجيش اللبناني المواطنين إلى الابتعاد عن المناطق التي شهدت تعزيزات عسكرية والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية حتى اكتمال الانتشار.
مراسلة الميادين في جنوب لبنان أفادت بأن الجيش اللبناني بدأ بتعزيز وجوده في قرى رميش وعين إبل وبنت جبيل وعيناتا، إضافة إلى تعزيز التواجد على الطرقات المؤدية إلى قرى يارون ومارون الرأس وعيترون وعيتا الشعب. كما أشارت إلى أن هناك دعوات رسمية لعودة المواطنين إلى بلدتي بنت جبيل وعيناتا ابتداءً من ظهر الغد بعد اكتمال الانتشار.
وكان الرئيس اللبناني، جوزف عون، قد أكد في وقت سابق تمسك لبنان بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب وفقًا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، محذرًا من استمرار الخروقات الإسرائيلية.